كوني لي خير سند

يوم لك و يوم عليك

الجزء الرابع
تحت عنوان:يوم لك و يوم عليك
مر يوم،اثنان من أول أسبوع على انتقالهم من المنزل الجديد،بدى الزوج كالملاك بتصرفاته و أفعاله،طمع ذلك الوحش ثانية بحنية و طيبة الزوج فتجرأ على بيع غرض من أغراض أمه،فبدأ بالصراخ عليها لأول مرة في حياته،أخذت تبكي و تقول:لكنني وجدته قديما،ثم خبأت شيئا كانت تحمله في يدها و بعد وقت هدأ الرجل بعد سماع تأسف زوجته مرارا و تكرارا،كالعادة يبتسم قائلا:لا عليكي،متابعا:تابعي عملك إنها الثالثة عصرا ضحكت الزوجة و قالت:أجل سيكون اليوم جميلا جدا،قالها ببراءة:أجل سيكون كذلك.
دقت الساعة الرابعة عصرا و دق جرس المنزل،فتحت الباب و إذ بعمتها خارجا،رحبت بها و دخلتلا.
قررت العمة البقاء لمدة أسبوعان قادمة من مدينة حديثة،و هي لا تكبر الزوجة إلا ببضعة أشهر
كالعادة يمر الوقت بسرعة بين ضحكة،نكتة تلاهما عشاء و ماء و نوم.
يوم جديد قد أقبل،خرج الرجل من المنزل قائلا لزوجته:لا تنسي تحضير وليمة جارنا سيأكل عندنا اليوم.
هكذا مر الوقت ليأتي موعد الوليمة المتفق عليها مسبقا،طال الإنتظار و الجار لم يأتي،مرت خمسة أيام و في كل يوم ضحكة،نكتة،عشاء و ماء و نوم إضافة إلى استمرار عقدة عدم إستجابة الجيران و اعراضهم عنه،إلى أن تشجع الرجل و استجمع غضبه الممزوج بالتعجب و ذلك في اليوم السادس،اجتمع بأحد جيرانه و أجبره على الكلام.
صمت ثم جلس فكر وفكر برهة من عدم التصديق برهة يضحك على نفسه ثم اتخذ قراره.
في تلك الليلة غير نظامه إلى ضحكة،نكتة عشاء و نوم
بالتأكيد غير نظامه"سرا"
و بعد منتصف الليل سمع أصواتا فالقى نظرة من شق باب غرفته المفتوح مما جعل الضحكة تعود(هاهاها)بينه و بين نفسه،مصحوبة بجنون و صدمة غير متوقعة.
ماذا رأى؟؟
و هل هو تحد جديد؟؟
و هل لهذا علاقة بمقاطعة الجيران له؟؟
الجزء القادم يروي الباقي
#حفيد_itachi
#kOu