* الراوية *
في قديم الزمان وتحديداً في عام 1970م في مدينة اسبانيا ،
في احدى قراها كانت هناك قرية تدعى 'قرية بيلمز'
حيث كانت هناك حربٌ تقام على من يستلم زعامة هذه القرية وبسبب هذه الحرب اندلع حريق في احدى كنائسها المشهورة ،
وبسبب هذا الحريق الكبير لم يتبقى من الكنيسة سوى الحطام والدمار،
فاضطر اهل القرية ان يبنوا مكانه منزلاً
صغيراً بسيطاً من ثلاث غرف ومطبخ صغير وغرفة معيشة بسيطة ،
واختاروا بالتصويت زعيمهم او بالأصح 'العمدة'
لكن ما كان يثير قلق أهل القرية هو انهم بنوا المنزل على انقاض الكنيسة ،
فلم يرضى احد من اهل القرية العيش فيه بسبب خوفهم ،
فتُرِك المنزل مهجوراً رغم انه بُنِيٓ حديثاً ونسبت أرض هذا المنزل للعمدة ،
-ومرت سنه--من هؤلاء انها المرة الاولى التي اراهم فيها بهذه القرية ؟
- وما ادراني لربما هم عابيروا سبيلهذا ماتهامس به اهل القرية
عند رؤيتهم
في يومٍ ما في عام 1971م
سيدة جميلة تدعى ماريا بعقدها الخامس
مع زوجها السيد ألبرت
بعقده السادس
وابنهما بيتر الذي يبدوا ببداية العشرين من عمره ،
الذين جاؤوا الى هذه القرية بنية الاستقرار فيها
فسألت السيدة ماريا عن مكان عمدة هذه القرية وتوجهوا الى العمدة واشتروا منه المنزل
الذي يقع في وسط هذه القريه وبدؤا بوضع اغراضهم وشراء مايحتاجونه
لديكور المنزل
الى ان انتهوا من كل شيئ بغضون بضعة ايام واستقروا فيه،
فوجئ اهل القرية من هذا الخبر فتشاوروا مع العمدة
وقرروا اخبار السيدة ماريا بأمر هذا المنزل وتحذيرهم
الا ان السيدة ماريا وعائلتها لم يصدقوا الامر رغم بعض القلق الذي في قلوبهم
وظنوا ان اهل القرية تريد اخافتهم فحسب ليخرجوا من المنزل والقرية
ولكنهم
قرروا تجاهل الامر والعيش بسعادة في هذا المنزل وبناء حياة جديدة.....يتبع.........
أنت تقرأ
وجوه بيلمز
Truyện Ngắnوجوه بيلمز في عام 1971 في قرية اسبانية تدعى بيلمز كان فيها بيت صغير تملكه السيدة ماريا غوميز ، تعيش فيه مع زوجها ألبرت وابنهما بيتر ، ويقال ان المنزل تم بناؤه على انقاض كنيسة ،. وهذا الخبر كان دائماً مايثير قلق سكان المنطقة . فهل ياترى هم محقون ب...