* ماريا *
انا ماريا غوميز ابلغ من عمري 56 عاماً لجئت الى قرية بيلمز مع زوجي وحب حياتي ألبرت بعمره 60 وابني ووحيدي بيتر بعمر 21 ،
لجئت اليها بسبب عائلتي النبيلة التي رفضت زواجي من ألبرت
وكانت تجبرني على حضور الحفلات السخيفة والاستماع لأحاديث النساء الممله ومعاقبتي بشدة
وحبي لألبرت الرجل الفقير الذي احبني بصدق وعوضني عنهم بعد زواجنا ،
فأنا فتاة تحب البساطة والصراحة وتفضله على كل شيء
بعد لقائي بألبرت بإحدى الحفلات التي دُعيٓ اليها حتى الفقراء
وقعنا في الحب واخبرت اهلي عنه وعن رغبتي بالزواج منه
فرفضوا رفضاً قاطعاً
وقرروا تزويجي من اكثر شخص اكرهه في هذا العالم ابن عمي نيكولاس الذي يضايقني كثيراً
وهو يكبرني بعدة سنوات
وبسبب هذا الامر
اضطررت للهرب منهم ومحاربتهم والزواج منه وبعد عدة سنوات بعد انجابي لإبني بيتر
طلبوا مني ان ابقى لديهم وانا وافقت لأنهم اخيراً اقتنعوا بزواجي من البرت
كنت حينها بالخامس والثلاثين
من عمري كنت بريئة جداً عن خباثتهم،
لأصدق انهم وافقوا اخيراً
فذهبنا انا وعائلتي البسيطة الصغيرة الى منزل اسرتي النبيله
في البداية عاملونا بلطفٍ شديد واهتمامٍ كبير
وهذا فاجأني حقاً وجعلني اشك بالأمر وبالأخص معاملة نيكولاس لي ولعائلتي توقعت انه سيذلنا ولكنه فاجأني بمعاملتهم هذه ،
حينها ادركت انهم يخططون لأمرٍ ما ولكن للأسف
الاوان كان قد فات بالفعل
فلقد استيقظت في احد الأيام لأجد نفسي بغرفه بدت لي مخيفة مع جدرانها البيضاء هذه والملوثة بالدماء
نظرت حولي لأجد سريرين احدهما لزوجي البرت والاخر لابني بيتر الذي لم يتجاوز عمره ال16
حينها ادركت انهم ينوون على امرٍ سيء ولكن ليس بيدي شيء فأنا صرت حبيسة هذا المكان ،
كانوا يعذبونا ليل نهار ولكني لم أيأس وحاولت الهرب مراراً
حتى مر 26 سنه على كل هذا
في احد الليالي استطعت فيها الهرب والنجاة بعائلتي وبنفسي
واخذ بعضٍ من مجوهراتي من غرفتي القديمة،
ثم حينها قررنا الهرب من المدينه الى احدى القرى البعيدة في اسبانيا ........يتبع..........
أنت تقرأ
وجوه بيلمز
Cerita Pendekوجوه بيلمز في عام 1971 في قرية اسبانية تدعى بيلمز كان فيها بيت صغير تملكه السيدة ماريا غوميز ، تعيش فيه مع زوجها ألبرت وابنهما بيتر ، ويقال ان المنزل تم بناؤه على انقاض كنيسة ،. وهذا الخبر كان دائماً مايثير قلق سكان المنطقة . فهل ياترى هم محقون ب...