chapter 3

136 32 125
                                    


*****

تستيقظ ذات الملامح البريئة في غرفة أشبه بالسجن؛ يعم الظلام الغرفة وجل ماتسمعه هو صرير غريب
تمسك برأسها الذي يؤلمها بسبب المخدر وإذا بأحدهم يدخل إليها بعدما فتح الباب ودخل النور للغرفة
وبدأت تتضح لها ملامحه شيئا فشيئا

"جايمي، أهذا أنت أين أنا؟ ماهذا المكان الموحش ولما نحن هنا "
ابتسم الآخر و وضع صينية الأكل على الأرض ثم خرج وأغلق الباب
ذهبت كايت مسرعة باتجاهه، صارت تصرخ وتنادي لكن لا أحد.
اغرورقت عيناها بالدموع و صارت تبكي و شهقاتها تعلو تدريجيا غير مصدقة لما يحدث و لماذا

***

كثير من الاسئلة تتضارب بعقل نينا حول هوية المجرمين الذي قتلوا خطيبها لوكاس.

كوابيسها التي تطاردها كل ليلة لم ترحمها أيضا؛ هي لم تنم بسلام إلى الآن

جايكوب الذي لم ينفك يتحرك من مكانه أياما عدة وكل هذا من أجل اختراق حسابات الشرطة

أما إيما التي لم تحبذ فكرة انضمام أختها للشرطة خشية اكتشافها الحقيقة؛ حقيقة ائتمنتها والدتها عليها بألا تعلم نينا مهما حدث
بينما يحدث كل هذا؛ هناك من يسعى خلف الشقيقتين

فالبعض منا من لا يسعد بإمساك الفريسة وحسل بل تكمن لذته في رؤيتها تتعذب و تتخبط محاولة إنقاذ شتات نفسها مما هي فيه

******

يوم جديد تستيقظ فيه من كوابيسها و تبدأ صباحها بحمام يرخي أعصابها و يفتح عقلها.

نزلت لتحت فوجدت جايكوب نائما على حاسوبه وبمجرد أن لمسته استفاق من نومه هلعا

"عليك أن تستريح قليلا "

"لن أستريح حتى أستطيع الحصول على شيء ما ولو خيط صغير يقودنا إليهم "
قال بعينيه الناعستين التي تلفها الهالات السوداء

"الفطور جاهز "
نادت إيما ليتجه الإثنان للمطبخ ويتناولان الفطور سويا
الصمت يغلف المكان؛ فقط أصوات الأواني التي تتلاطم مع بعضها، قطعت إيما الصمت بسؤالها
" أتذكر آخر مرة أنك كنت تتحرين حول اختطاف فتاة ما، صحيح؟ "

"أجل لكنهم سلموا القضية لشخص آخر "
قالت باحباط لتسال إيما مجددا

"ذكريني ما كان اسمها "

"هممم..إنه كايت لورين على ما أذكر، هي ابنة مدير شركة الملابس المعروفة "

Dark Past || الماضيٓ الٱسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن