ولما تمعنت فيك
... رأيت هذه الهيبه والجلالة والعضمه والرفعة في الخلق ووحدانيتك في سمائك وعدم المشابهة لك وعدم وجودمن يشاركك في صنع النضام فلوكان شريكاً لك لفسدنضام السماء والارض ولما كان ليلنا ليلأً ولما كان نهارنا نهاراً.حينها عرفت لماذا أدعاك أبراهيم .ع.بالربوبيه ...ولكن لما رئآك أفلت وغبت علم أن ورآئك خالق لايفل ولا يغيب لأنه سيقيم بتحريك الشمس بنضام من بعدك .فدعاك ...بالمخلوقيه...
فعرف الخالق... وعرفك مخلوق...فيالك من مخلوق
ويا لربي من خالق...سبحانكعاشق القمر...