أيُعِقَلُ ذات يوم أن تتحول الحُروب إلي سلام.
وبدلاً من توجيه المُخابرات، والجواسيسِ، والأسلحة، والمُدمرات إلي شَعِبٍ لقتله.
أن يتقابل البلدان بِحُكَامِهِمَا وشَعِبِهِمَا وأرِضِهِمَا؛ ويتصافحا، ويتبادلون التحية، والعناق الحار، ورسم الإبتسامة علي وُجُوهِهم، وإلقاء الأزهار علي بعضهم، وإطلاق حمام السلام في سمائهم، ونسيان كُل خِلافٍ حدث بينهم، وأن يتبادلوا الإعجاب .. والحُبَ .. والعشق بينهم.
وأن يتقاسموا أموالهم، ويصيروا كالأهلِ، ويتزوجوا من بعضم.
وينجبوا أجيالاً لا عنصرية بينهم.
تبعاً لدينٍ أو لعرقٍ أو للونٍ أو لفكرٍ أو كُلُ ما هو عنصري.
وأن لا يكون هنالك تفضيل لفئه علي آخري، ولا تفريق في المعاملة بينهم، وأن يسدو الوِدُ بينهم.
ليت الحُلِمَ يُصِبِحُ حقيقةً ذات يوم.
ليتنا وما بعدها يحتاجُ إلي عزيمة وإرادة، وما قبلها يحتاجُ إلي نسيان ومحو من الذاكرة.
-داني مالك
أنت تقرأ
ليتنا
Lãng mạnليت ما أكِتُبُه يصل إليك، ليتك تعي ما أشِعِرُ به، ليت العالم يطوي المسافاتِ ليجمع المُحِبِين في مكان واحد، ليت البشر يَكُفُون عن إلقاء التفاهات، وتصديق الخُرَفات، وينتبهوا إلي أعمالهم، والتفكير في شؤونهم، وصنع أمجاد يفتخرون بها أمام أحفادهم. ليتنا ن...