اليُوم الأول | CH1.

194 26 11
                                    

قِرائّه مُمتعه جمِيلاتي💕.

-

تستيقظُ جِيني على صوتِ خادمتها الحنُون او كـمَ تُسميها " أُمـي "
فَـهي كانت تعتني بِـها لِـذلك هي أصبحت بالنسـبة لهـا كَـأُمِها.
" أُريد النوم قليلًا فقط ارجُوك."
تتحدث جيني بتذمر.
" لا فاليوم يومكِ الأول في الجـامعة هيا."
تتحدث بينما تـهُزها لكي تستيقظ.
" حسنًا حسنًا سأنهض."
قالت بتذمر.
" طفلة مطيعة."
قالت بينما تربت على رأسها وخرجت جاءها صوت العم من خلفها.
"هل استيقظت؟."
قالت وهي تُصر على أسنانِها
" نعم لقد إستيقضت."
قال ببرُود
" همم جيد قُولي لها أن تأتي بسُرعه كِي تأكُل إفطارها."
جأهُ الردُ منها
" حسنًا."
دخلت الغُرفة الخاصة بِـجيني وقالت
" جينياه أستحمي وجهزي نفسكِ بسُرعة فالوقتُ تأخر."
قالت ذلك وثُمَ ذهبت.
"حسنًا."
-
"جِيني."
قال بينمَا يصِرُ على أسنانِه بسبب تجَاهُلها له.
"ماذَا تُريد تكلم بِسرعه فَـليس لي وقت لأحادِيثك التافهه كمَ تعلم."
أجَابتهُ ببرُودِ يعتلي نبرةَ صوتِها و وجهها.
"ألن تأكُلي إفطارك إنهُ على وشَك أَن يبرُد."
قَال بينما يتصنعُ أنهُ يهتَم لأمرِها وصِحتها وإبتسامةِ مُصطنعه.
"هه,لقد أضحكتني مُنذ متى وأنت تهتمُ لأمري عمي؟ أم يجبُ أن أقول من قتلَ حياتي؟ لا تقُل أنكَ حزينُ لموتِهم لأنني سأقتُلك بيدي هَاتين بلا أي رحمة."
قالت بينمَا أطلقت ضِحكةً خاليه من الفكاهه,ثُمَ عادت لِهالة البرُود الشديدة.
"أنا ذاهِبه ولا تتصِل لكي تطمئنَ أيها المُحتال فأنا لا أحتاجُ شفقتَك ولا قلقك."
أردفت بينمَا ترتدي مِعطفها لبرُودة الجو بالخَارج وبالطبع بنبرتها المُعتادة ثُم فتحت الباب وأقفلتهُ بكُل مَ تملِك من قُوة.
"ألا يُمكنه تركِي وحدي؟ إنهُ واللعنة قتلهُم ويجبرُني على العيش معهُ مُحتال غبيُ لعين."
تمتمت بهذهِ الكلمات وبعضِ الشتائِم لهُ بينمَا تمشي لجَامعتِها.
-
دخلت وتحوّلت جَميعُ الأنظارِ عليهَا مَاذا تتَوقعونَ أن يفعلوا؟
فهِي طالبةُ جديدة.
تقدمت و وكزت شابًا.
"أُريد مكتب المُدير دلني عليه."
قالت بنبرةِ باردة.
"وَهل علي أن أدُلك أنكِ حتى لم تقولي من فضلك دُلني على مكتبِ المُدير أيُ نوعِ من الأحترامِ هذا؟."
قال بينما يتحدثُ بغيضِ من تصرُفها.
"أكُنت تنتظر أن أفول لكَ كلماتِ مُهذبه؟ ثُم إن لم تُرد سأذهب بمفردي ليسَ وكأنك الطالبُ الوحِيد الذي يُوجد هُنا."
قالت بنبرةِ باردةِ للغاية وحَادة أخافت الذي أمامها.
"على مهلِك سأُرشدك أيتها المخيفه."
قال جونغكوك بينمَا ينظُر لها بخوف.
-
"شوقا هيونغ تِلك الفتاة الجديدة مُخيفة أنها باردة للغاية وهالتها مخيفه أيضا.ً"
قال جونغكوك ليونقي اللذي يأكُل طعامه بِهدوء.
"وماذا سأفعل؟."
قالها بينمَا ينظُر لجونغكوك بِهدوء شدِيد عَكس اللذي بِداخله.
"هيونغ ماذا بِك؟ أهو ذلك الموضوع مرة أُخرى؟."
سأل جُونغكوك بِقلق من هدوء الهيونغ خاصته الذي أمامه.
"للأسف نعم لقد أخبرنب بالموضوع مرة أُخرى يُريد أني عرف إن كُنت سأوافق ام لا."
قال يونقي بينما يرفعُ خُصلات شعرهِ الشقراء بِـحيره.
"وماذا هو جوابك هيونغ؟."
سأل جونغكوك بفضُول.
"اللعنة على فضولك جونغكوك بالطبع لا!."
أجابهُ الأخر بإنفعال وسمح بِخروج قهقهه لفضول جونغكوك الشديد.
"هيونغ أنتَ تعلم حقًا بأنني فضولي نحو كُل شيءٍ يتعلق بِك."
قال بعبوسِ لطيف، ليأتي جين ويقرُص وجنته بقوة.
"هذه القرصة لكي لا تكُون لطيفًا جدًا مرةً أخرى."
قال جين بينمَا يقهقه على تعابير جونغكوك اللطيفة والمُتئلِمه.
"يَ رفاق هل ستأتونَ لمنزلي اليوم للمبيت؟ وأيضًا لقد جهزتُ الكثير من المُقرمشات والشرَاب."
أردفَ جين ليأتيهُ الرد من الجميع مَ عدا شخصًا واحد.
"موافقون."
"شوقا هيونق,أستذهبُ للمبيتِ معنا؟."
سَأل هُوسوك شُوقا الشَارِد أمامه.
"لا."
قالَ بِبرود لِيترجل من كُرسيهِ ويذهبُ تجاه قاعة مُحاظرته.
"مَ خطبُه؟."
سَأل الجميع جُونغكوك لكونهِ يعيشُ مَعهُ ومُقربًا مِنه.
"أيجِب علي القول لهُم أم لا؟."
قَال بِداخله لأنهُ لا يعرفُ أيجبُ عليهِ القَول لهُم لكِي لا يقلقوا أم لا يقُول لهم لأن شُوقا أخبرهُ أن لا يُخبرهم إلا بالوقت المُناسب.
"جونغكوك,تكلم إن كُنت تعرف."
خاطبهُ جيمين بنبرةِ حادة.
"لن أقول لهم يونقي هيونق سيغضبُ مني."
قَال جُونغكوك بِداخله.
"حقًا لا شيء مُهم مزاجهُ مُتعكِر فقط لا تقلقوا,حسنًا؟."
قَال جُونغكوك بنبرةِ هادئه للغاية ثُم لحق يُونقي.
-
"تبًا لقد أوصلني ذَلك الفتى ثُم تركني أنني سيئه بحفظِ الأماكن وأيضًا لمَ هذه الجامِعة كبيرة هكذا تبًا تبًا."
قالت جِيني بينمَا تُحاول تذَكر إرشادات الفتى اللذي أوصلها المرّه السابِقه.
"اوه,هل أنتِ جيني؟."
نطَق صوتُ مألوف بالنسبةِ لها فأستدارت.
"نعم,اوه خالي القبِيح؟ ماذا تفعلُ هنا."
قالت بِبرود شديد بينمَا تحولت ملامِحها لأُخرى غامِضة غَير فرِحه بمُقابلتها للذي أمامها.
"أَلن تُعانقي خالكِ فقد مَر زمنُ مُنذ أخر لقاءِ,والبنسبه لسُؤالك الأخر أنا أُدرس هُنا وأنتِ بالصف اللذي سأذهبُ إليهِ الأن لقد قالَ لي المُدير."
أردف بإبتسامة سُرعان مَ اختفت مِن رد الأُخرى عليهِ.
"عفوًا؟ أُعانقُك أنت؟ إعذرني ولَاكنني لا أعانق من لم يحترمُوا وجودِي بالعائِله وكرهُوني أنا وأخي ووالدي أنكَ واللعنه وقفت ضدنا حتى أنك لمْ تأتي لجنازتِهم أنت وعائِلتُك وجدتي وجمِيعكم!."
قالت بنبرةِ هادِئه وغاضبه وهِي تُحاول عدمَ البُكاء لكِي لا يرَا ضُعفها.
"أنني أكرهُكم جميعًا أتمنى الذهاب للجحِيم على مُسامحتِكُم ثُم أنني لمْ أعُد أبنتَ أُختك الضعيفه تِلك لكي أُسامحُك بهذهِ السهوله."
أردفت بنفسِ النبرة لاكِن بنهايةِ كلامِها أصبحَ صوتُها هادِئًا جدًا ويصعُب سماعهُ.
"حسنًا إذا يبدو أنكِ لن تنسي وأيضًا أصبحتِ قويه كمَ أرا لكي تواجهيني بِهذا الكلام على كُلِ إتبيعني."
قَال بينمَا يبتسمُ أبتسامةَ جانبية فخُورًا بأنهُ قد جعلهَا تتذكرهُم لاكنهُ إستغرب من برودةِ أسلوبها وجفائِها.
"تشّه لو كُنت أعلمُ أنني سأُقابله لكُنت جهزةُ مفاجئاتِ لهُ."
قالت بِداخلها وأبتسمت بِمُكر.
"وَصلنا الصّف أُدخلي بعدما أدخُل."
قال بنبرةِ حازمه لتومئ الأُخرى برأسها بهدوء كعادتها.
دَخل الصف ثُم دخلت هيَ بعدهُ بقليل الكُل أخذَ يتمعنُها والبعضُ يتهامسُون,
حسنًا دعُوني أوصِفها لكُم جيدًا.
فتاة بطولِ متوسط مُناسب وملامح حادة وهادئه أنفُ حاد, عيناها وَاحدة باللون الأزرق والأُخرى بالأخضر, لاكِنها طبعًا ترتدي عدساتِ باللون الأزرق كَونها تكرهُ أن عيناها مُلونه وخصوصًا اليُسرى اللتي باللونِ الأخضر فَهي تُذكرها بالكثير,
شَفتين صَغيرتين ,شَعرُ يَصل إلى خَصرِها النحيل ,ترتدي جِينز وتيشيرت بالأبيض عليهِ كتاباتِ باللُغه الأيطاليه تُدخله داخل الجِينز ومِعطف باللونِ الأسود أيضًا, وجسدِ جَميل حسنًا هذا يكفي.
"عَرفي عنْ نفسِك."
قال الأُستاذ بهدوء وصوتِ عالي قليلًا لكي يهدءَ الجميع.
"حسنًا,إسمي كيم جيني ,بالعشرُون مِن عُمري."
قَالت بنبرةِ باردة بشدة.
"ألن تقُولي المَزيد؟."
سئلها بسببِ تعريفها البسيط عن نفسِها.
"اللعنه من أنتُم لكي أقُول المَزيد يَ معلم؟ ثُم هذا يكفي لن أقولَ المزيد."
أجَابت مُنفعله بنبرةِ باردة وبعينيها الحادتين الزرقاوتين تنظُر للأستاذ.
"أتُريدين عِقبًا من اليومِ الأول جيني؟."
قَال بينمَا يبتسمُ بمكر فهمو حتمًا لن يترُكها ألا عِندما تنفجرُ غضبًا.
"اوه,سُررت بِهذا العِقاب دعهُ نهاية الدوام مُعلم رَأس البطيخه."
قالت جيني بحقدِ ولاكن لا نُنكر أنها سعيدة بالعقاب نِهاية الدوام فهي اليوم تُريد البقاء لِوحدها بعض الوقت.
"حسنًا إذا عِقابك لمُدةِ ثلاثِ ساعاتٍ نهاية الداوم ,إجلسي بجانب جُونغكوك."
قال بينمَا بهدوء عكسَ النارِ التي بداخلِه لأنهُ ضننها ستغضب لاكِنها تقبلت العِقاب برحابةِ صدر.
"أينَ هذا الجُونغكوك الذي تقصِدُه؟."
قالت بينمَا تنظُر لكُل اللذين بالقَاعه.
"أنا هُنا."
أجابها ثُم ارتجَف بِخوف فَهوَ علم أنها نفسُها تِلك اللتي قابلهَا صباحًا.
تقدمَت نحوه وهِي تنظُر بالأرجاء وقعت عينيِها أن المكَان الخاص بِها بجانِب النافِذة اللتِي تُطل على حديقة الجامِعه المليئه بالزهُور الجَميله والأشجارِ مُتساقِطة الأوراق بِمَ أنهُ فصلُ الخَريف.

-
إنتهى الفصل بـِ ١٠٦٨ كَلِمة أنشاءالله الفصُول الجَايه تكُون أطول🌸.

-
مرحبًا حبايبي هَذا أول فْصل مِن الرواية,
أتمنى طَرِيقة السرد نَالت على اعجابكُم وأيضًا
فِيه أشياء بتكتشفونها عَن جِيني بالفصُول الجايّه وعّن يُونقي أيضًا سُوري على أني مَ عطيت يونيون مقَاطِع كثيره بعوضكم بالفصول الجايه💕.
بَاي انتبهوا لكُم وأنشاءالله بِداية سّنه هجرية جَميلة وحُلوه علِيكُم💗.

Dark Life,Beautiful Love • MYG.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن