كومنت على الفقرات بليز💖✨.
# Dinah pov .
فَتحتُ عَيني لأِرى سَقف بُني اللَون مَع ثُريا مُتوسِطة الطول ، عَرِفت أني في غُرفة لويس ، وَ لَكِن انا كيف وَصلت إلى هُنَا ، أخر ما اتذَكره هو أني أرخيت جَسدي عَلى باب السيارة ، فُتِحَ الباب بهدوء لأرى لويس يَدْخل ، " كَيْف أتيت إلى هُنَا؟! " سألت لويس بعدما أتى وجَلس على حافة السَرير ، " كُنتِ واقفة على باب السيارة بعد ما أعطيتك الحبة وفجأةً سقطتي عَلَي " قال لويس ،
" حقاً ؟! " قُلت بتساؤل ، " نعم ، وايضاً كنتِ تبكين في الليل لا اعلم اذا كان مَنْ الألم ام رأيتي كابوساً " قال لويس بِنبرة تفسير ، " آه نعم لَقَد رأيت كابوساً بأني مُت في حادث سيارة أثر نومي في السيارة " قلت للويس ، " ماذا سَتذهَبين وتتريكينني ؟! " قال لويس وهو يَصْنَع وَجْه الجرو ، " لا بالتأكيد لَن اذهب وأتركك من بَعدها سيعطيني المخدرات ؟! " قلت وانا أمسك وجهه الصَّغير بِكلتا يدي ،
" حقاً داينا ؟! " قال لويس وأبعد يدي عَن وجهه ، لأضحك َبعدها هو ضحك معي ، " إذاً هل تريدين أن تأكلي شيئاً ؟! " قالها لويس بَعدما توقفنا عن الضَحك ، " لا شكراً سأذهب إلى المَنزل وأكمل نومي " قلت و نَهضت مِنْ على السَرير ، " يا لكِ من كسولةَ " قال لويس ، " شكراً " قلتها وخرجت من منزل لويس ،
رَكِبت السيارة ، فَأتى لويس وَ وَقَفَ عِنْدَ نافِذة السيارة ، " ماذا تريد ؟!" قلت وَ أشغلت محرك السيارة ، " لا شئ " قال لويس ، " إذاً اذهب " قلت ، وتحركت قليلاً ، فأتى لويس مرة أخرى بسرعة ، وأدخل رأسه من النافذة ، " صَحيح انا طَلبت من جاستن كيساً جديداً من الترامَدول (نوع من المخدرات)هل تُريدن ؟! " قال لويس،
" بالتأكيد اريد يا احمق " قلت للويس ، " حسناً سأخبره وداعاً " قال لويس وأخرج رأسه من النافَذة ، " وداعاً " قلت وقدت إلى المنزل ، وَصلت بَعدَ مُدى ، أخرجت سيجارة من جيبي وأشعلتها ، خَرَجْت من السيارة ، كانت هناك سيارة امام منزلنا لا أعلم لِمَن ، دخلت المنزل ، رأيت أمي جالِسة مع صديقتيها في غُرفة الجلوس ،
مررت من أمامهم وَ تَوَجهت إلى المطبخ ، لي أكل شئ ، أخذت كيساً من رقائق البطاطس ، خَرَجْت مَرَّة أخرى ، كانوا يُحدقون بي مِنْ الأعلى إلى الأسفل ، " ماذا أول مَرَّة تشاهدون فتاة تدخن ؟! " قلت ، فَابعدوا أعينهم عَنِّي ، صعدت الدَرج سمعت أحدهم يقول لأمي " هل هَذِه حقاً داينا ؟! " ، لَم أعرها أي انتباه ،
رأيت إخوَاتي يلعبون ، رأوني وآتوا إلي بِسُرعةَ وَ عَانقوني ، بادلتهم العناق وأبتعدت بَعدها ، " داينا أشتقت لكِ " قَالَت أختي الصَغيرة تينا ، "انا أيضاً عزيزتي " قلت وَقَرصت خديها ، اكملت وقلت " حسناً انا الأن سأنام لا اريد إزعَاجاً حسناً " قلت وانا ارفع سَبابَتي لهم ، " حسناً " قالوا جَمِيعَهم ،
