الجزء ٢

16 2 2
                                    

مرت ٧ ايام وبدئت العجوز تشعر بالملل فقررت ان تبيع بعض القطط علماً بأن عندها ٧٧ قطه فقالت : سوف اشتري دراجه لانني لا استطيع المشي لمسافات طويله الغريب فيها انها لاتُحب ان يساعدها احد لديها المال وتستطيع توفير الخدم لها لاكن تريد ان تخدم نفسها بنفسها اردتدت العجوز ثوباً جميلاً وضعت بعض الحمره وقليل من الكريم ع يديها وساقيها ولبست اساور اللؤلؤ واخذت ٢٤ قطه في قفص وخرجت تمشي واشارت بيدها الى اقرب تاكسي توقف ونزل وقال لها : سوف اساعدكي واخذ منها القطط لكن رفضت ذلك واركبتها بنفسها قال : الى اين تودين الذهاب ؟ قالت : الى اقرب سوق وبأسرع وقت قال : حسناً لكن المكان بعيد من هنا وسيكلف عليك مال اكثر قالت : لا عليك لدي مالً كافي ... واثناء الطريق شعرت العجوز بالنوم مع انها تصحى فالصباح الباكر لكن تتعب بسرعه
بعد ماوصل قال : ها ه! لقد وصلنا يا سيدتي انهظي قالت : اوه شكراً لك سااعطيك المال .. لكن اين ؟؟ اين محفظتي !! اوه!! لقد نسيتها خذ هاذه السواره انا اتأسف لك حقاً بشأن ماحدث قال لها متعجباً :😳هاذه السواره غاليه جداً لا لن اخذها انها اكثر من حقي نظرت له وابتسمت وقالت : لاتتحرك سوف ارجع لك حتى تكون السواره من حقك ضحك وقال : سوف انتظرك ياسيدتي واخذت القطط وذهبت وهي تمشي فالسوق تبحث عن بائع قطط او ماشابه ولم تجد فتسأل الناس سألت امرأه قالت ؛ من فضلك هل تعرفين اين يوجد بائع الحيوانات الاليفه ؟ قالت : نعم اعرف انه في اخر الشارع من هنا ذهبت العجوز ولما وصلت عنده قال : اهلاً وسهلاً بماذا اخدمك؟ ... قالت : سوف ابيعها واترك مالها عندك تعجب البائع !! فقال : لما لاتأخذين مالك انه من حقك قالت : لم اجلب محفظتي واخاف ان اسرق وانا بعيده من هنا قال : حسناً المبلغ الذي سيصبح لك ٣٧٠٠$ وعودي لتأخذيه في وقت لاحق ... اخذت تمشي العجوز حتى ابتعدت عن السوق وهي تتذكر بيت احدى ابنائها وتُريد ان تزوره لم تراه منذ ٣ سنين فقررت ان تذهب وتطمئن عليه ! ذهبت وطرقت الباب فخرجت مراهقه تبلغ من العمر١٨ عاماً او ماشابه فقالت : 😭😭جدتي لقد اشتقت لكي واحتضنتها بقوه والعجوز بكت وقالت : انا ايضاً لكن انتي تعرفي الظروف .. (علماً بأن ابنها لايُريد أمه ويطردها كلما اتت ) خرج الابن 😠 غاضباً : ايتها العجوز لما اتيتي اذهبي من هنا 🔥والفتاة تصرخ في ابيها لا اتركها تدخل ارجووك ابي قال لها : تعالي معي مسك بيدها وبقوه وادخلها واغلق الباب بوجه أمه ، بكت العجوز وابتسمت انه وعائلته بخير وبنفس الوقت حزينه (لأجل زوجته يفعل بـ امه هاكذا )💔 رجعت ..🚶🏻‍♀️ الى السائق وقال لها : اين تودين الذهاب الان ؟ قالت : ارجوك اصمت وارجعني الى قصري 😔...

اعجبتكم اكملها !! اكتب لي رأيك ؟

لا أدري الى متى !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن