part 2

35 4 3
                                        

ركنت امي السيارة عند مدخل الغابة و نزلنا لنحضر حقائبنا ثم دخلنا الغابة.

بدأت أشعر بالتعب حتى لمحتُ مبنى متواجد في منتصف الغابة.

"امي، ما هو ذاك المكان؟" سألتها وانا أنظر لها.

"انها مصحّة." أجابتني بينما كان نظري معلّق على ذاك المبني.
انه مخيف.

بعد ربع ساعةٍ تقريباً وصلنا الى منزلِ جدتي. لا أشعر بـقدماي حرفياً، ولكن تناسيتُ آلامي عندما رأيتُ وجه جدّتي السعيد لـأترك الحقائب وعانقتها بـشدة وفعل جيمي أخي المثل.
بعد جلوسي مع جدتي لـوقتٍ ليس بـطويل او قصير، صعدتُ الغرفة وإستلقيت بـملابسي حتى غطّيت في نومٍ عميق.

-في مكانٍ آخر.

جائهم ذاك الدّواء متعجلاً لـيقوموا بـحقن المرضى. وضع الممرضين الإبر فِ ذراعهم ليجدوا فجأةً تشنج غير مفاجئ فِ جسدِ المرضى.

"تباً!هذا فاسِد!" صاحت إحدى الممرضات بينما بدأ الحبّ ينتشر في أجسادهم وتغيّر لونُ بشرتهم.

"ماهذا!؟" سأل إحدى الممرضين بـذعر لـيقفوا الذين كانو مسمّون بـالمرضى من سريرهم وبدأوا في إصدار أصوات زمجرة منزعجة.

"سنموت! "صاحت إحدى الممرضات.

-عودة.

سمعتُ صوت صراخ لـأستيقظ بـفزع وانا أنظر من النافذة لـأجد اشخاصاً يسيرون بطريقةٍ غريبة.

احياء موتى؟

إستمعت الى صراخ والدتي لأنتفض من مكاني وانا أنزل لـأجد بعض من هؤلاء الأشخاص.. كيف أقولها؟ على وشكِ إلتهام جدتي وامي.

صحت بـفزع لـينظروا جميعهم لي. "خذي اخيكِ وإذهبي من هنا هيا!" صاحت أمي لًاومئ بـخوف وانا أسحب أخي من يده وخرجنا من المنزل سريعا ولكن فجأه سُحب أخي من قدمه لـأصيح بـفزع وذهبت ناحيته ولكن دفعني واحدٌ منهم وانا أنظر لهم وهم يقوموا بـإلتهام أخي مثلاً..؟

صحت بـخوف وانا ابكي واركض في تلك الغابة الغبية حتى توجهت الى الشارع الرئيسي وكان ملئ بـهؤلاء الوحوش. وجدت بيتا في الجهة المقابلة وتوجهت له سريعاً وانا اطرق بـصوت منخفص لكي لا يسمعني من في الخارج. كدت ان اذهب ولكن رآني احدهم لـأصيح وظلوا يركضون تجاهي لأبكي وانا أطرق الباب بقوة وفور ان إقتربوا مني فُتِح الباب وسحبني شخصٌ ما للداخل وأوصد الباب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

between life and deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن