0:0

4.3K 206 49
                                    

-Enjoy Reading-

__________________

لَطالما ظَننتُ بأن الأمر سَينتهيّ بي علىٰ قَارِعَة طَريق بِرفقة سَلتي كُنت أعتقد بأني أعرف جيداً ما سَأنتهي أليه ، وأن أزهاريّ وحدَها مَن سَتُعلن الحّداد علىٰ جُثمانيّ هامبورغ عِند تقاطع أحد الطُرق بِرفقة زُهْرَة أرجوانية بدأت حِكـايَتي مَعك..

رَجُل الْوَاحِد و الْثَلاثِين بِقميصهِ المخملّ الأسود يَشبك يَدَيْه بِيدي عَشيقتهِ الصهباء الألمانيّة
يَتبادَلان الأحاديث و الّقُبل.

لَطالما كُنت أنتظر حُضورهم أراهم يَتبادَلون الْغَزل
يَحط هُو بِيديه علىٰ كَتفها الْعاريِين و تَنظر هيِ لِعينيهِ بِوهن.

لَا أعلم عَدد المرّات الَتِي إجتمعت شفاههم معاً لأنني
ببساطة أغمض عيني عند تلك اللحظة
أحببت تواجدهم معاً و كرهته رَغْم جهلي عَنْهُم.
مَن هُم
و لما اجد المتعة عند مراقبتهم يلقي عليّ هو تحيّة الصّباح كل يَوْم عند الثامنة ليبتاع زُهْرَة بيضاء لفاتنته.

و عِند كُل صّباح كُنت أتأمله هّالة مِن الفَخامة و الْرثّاء تُحيط به لكنته الألمانية السيِّئة و نُطقه الحروف بشكلٍ خاطئ أشياء جَعلت منه اكثر فِتْنَة.

أحسدهم معاً ، لَطالما فَعلت
أنا في عالِم موازي لِعالمه و مُناقض له
الإختلاف بيننا شاسع
أنا أمثل القُطب السالب و هو الموجب
أنا مِن أبناء ألطَبقة الكادحة هُو مِمن لا يَستلقي اذّ لَم يُحط بِه الحرير
اختلافاتنا لا تُحصى
لكّن بِبساطة.

جَـمِعَتّنا زَهْـرةّ.

_________________

💜

PURPLE || TAEKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن