"خُذني إلى مكانٍ عالي، عالي بحيث لا يستطيع
أحد الوصول إليه""هوسوك هيونغ؟"
"هوسوك"
"جايهوب"
"هوسوكيا!"
"جونق هوسوك!!"
"تبًا!، إفتح الباب هيا!"
تثاقَلَ هوسوك في حركته، مد ذِراعَهُ بكسلٍ
شديد ليفتح الباب"أنت مُستيقِظ!" صرخ نامجون بغضب
"إستيقَظتُ للتو" رد بهدوء
"سنذهب بعد قليل للبرنامج، إستعد"
قالها سائِرًا بصوتٍ مُرتفعضَلَّ هوسوك مُحدِقًا بظهر نامجون حتى
إختفىتنهد مُغلِقًا الباب بِبُطئ مُتكِئًا على الباب
مُدلِكًا جبينهتحرك فاتِحًا خزنة الملابِس ساحِبًا أول بِنطالٍ
ظهر له و أول قميصٍ ظهر له أيضًاسحب المِنشفه لتتدلى على الأرض مع ثيابه
التي تتدلى من على كَتِفهدخل دورة المياه رامِيًا ثيابه فوق المِرحاض
المُغلق، خلع ثيابه رامِيًا إيَّاها على الأرض
بفوضويهدخل الحوض ليفتح المياة، بلا أي حركة
أُخرى وضع الشامبو على شعره ليفرك
فروه شعره بهدوء، دخل تحت المياة مُجددًاكل هذا حدث بتثاقُلٍ من هوسوك، خرج
بِبُطئ مُلتَقِطًا المِنشفه رامِيّا اياها على رأسه
لابِسًا ثيابه"الحراره بالخارج تحت الصِفر!، هل جُننت!"
صرخ جين حالما رأى هوسوك الخارِج بثيابٍ
شبه شفافهانزل رأسه ناظِرًا الى ثيابه ليتنهد مُكمِلًا سيره
مُتجاهِلاً جين الذي كاد ان يقطع رقبتهاغلق الباب مُتأمِلاً بوجهه بهدوء
"تبًا" همس بغضب راميًا المنشفه بقوه
مُلتقِطًا مِعطفه الثقيل فاتِحًا الباب بقوة
مُسبِبًا صوتًا مُرتفِعًاإِرتدى حِذائهُ و مِعطفه خطى خُطوة إلى الخارِج
ليُسحب بقوة الى الداخِل، إلتفت رافِعًا حاجبيه
بغضب"بدون إِفطار؟،حقًا؟" سخِر جين ساحِبًا مِعصم
هوسوك، توقف أمام مائِدة الطعام مُحدِقًا للطعام
بنظرةٍ مُتقزِزه"لا أُريد" تحدث مُستديرًا الى الخارِج،
"هوسوك!، هذا اليوم الثالث لك من دون إفطار!،
أنت لا تتناول شيئًا طوال اليوم!" تحدث جين
ليسمعهُ بوضوح، "شُكرًا على إهتمامك لكنني
لا أُريد" رد هوسوكجلس هوسوك بالسيارة مُحدِقًا بالثلج بالخارج
بعقلِ فارغ، إلتفت للجلبه الحادِثه من تسابق
جونقكوك و تايهيونق على من يصعد السيارة
أولاً، بنظره فارِغه اشاح بنظره مُجددًا مُحدِقًا
للخارج للمره المليون"هوسوك؟، هل أنت بخير؟" سأل جيمين بهمس
"نعم" ردّ
"أنت هادئٌ بشكل غريب، هل تُعاني من شيءٍ
ما؟" سأل بقلق"كلا" بإختصار ردّ
بدأت الأُغنية ليبدأ المُعجبين بالصُراخ و الفتيان
بالرقص، حسنًا هوسوك يرقص بلا اي تعابير
بوجهه، احس هوسوك بضيق تنفس ليتنفس
بقوة مُحاوِلاً تنظيم نفسه مع الشيق و الزفير
الذي بدأ يُصدِر صوتًا عاليًا قليلاًقلبه ينبِضُ بخوف مُحاوِلاً تنظيم نفسه بتهدِئه
رقصه لينهرهُ المُصور من خلالِ السماعه،
اعطى هوسوك نظره قاتِله للكاميرا مع تعابيرٍ
غاضِبة ليصُرخ المُصور لهوسوك بقوة، غضب
هوسوك ليسحب السماعه من أُذنه بقوةإنتهى الأداء ليسير الأعضاء بسعادة،
سار هوسوك بهدوء مع صدره الذي يرتفع و ينخفِض
بشكلٍ واضِح، دخل المُصور رامِيًا سماعاتِه ارضاً
ناهِرًا هوسوك "هل تُحاول العبث معي!" صرخ
"نعم" أجاب هوسوك واقِفًا أمامه "تبًا لك و
لتصرِفاتك الوقِحه!" صرخ دافِعًا هوسوكإستدار مُبدِلاً ثيابه بسُرعه مُتجاهِلاً الأعضاء
الذين يُحاوِلون جذب إنتباههمشى بسُرعة للسيارة وحيدًا مُجددًا مُتجاهِلاً
الصحافة، صعد السيارة رامِيًا حقيبته للخلف
جالِسًا بقوة، أرخى جسدة مُحاوِلاً إلتِقاط أنفاسه
مُحدِقًا بسقف السيارة، ضرب صدره بخفه
"تبًا، ماذا يحدُث معي!" همس"لماذا هربت؟" سأل تايهيونق جالِسًا بجانِبه
"لم أهرب، فقط خرجت" أجاب، "ماذا حدث
مع المصور؟" سأل يونقي، تجاهل هوسوك يونقي
الذي يُحاوِل سحب الإجابةِ منههوسوك يشعُر بألمٍ بقلبة، أصبح من السهل
إغضابه، هدوئُه مُرعب، صِحة جسده بإنهيارٍ
ملحوظ، فقد رغباتِه كُلِها، ساعات نومه تقلهو ينهار، و يُلاحِظ انهياره، لكنه لا يستطيع
فعل شيء أبدًاDone.
.
.
.
مرحبًا جميعًا!!
.
عُدنا من جديد مع رواية جديدة!☘️طبعًا هذه الرواية من ستايلي القديم
لأني اصلاً كنت كاتبتها من زمان مره
فالفكره اعتقد زي فكره فيلينق و ڤيتليقوعمومًا أتمنى انها تعجبكم،
و توصل لكم المشاعر الي انقلها💞رأيكم؟💕
٩:٠٠ الأربعاء
5/7/2017بحفظ الله جميعًا🎈
![](https://img.wattpad.com/cover/115038596-288-k84756.jpg)
أنت تقرأ
Hope || أمَلْ
Фанфик"الأمل شيء جيد، رُبما يكون أفضل الأشياء، و الأشياء الطيبه لا تموت" 24/9/2017