Ch 21
|| WRITER P.O.V ||
"ستيڤن!!"
كانت غير متأكده ان صوت هاري يقول اسم 'ستيڤن' ، كانت معدتها تؤلمها بشده و أيقنت أن وقتها من الشهر إقترب ، فتحت عيناها ببطئ فكان هاري منحني بجانب السرير وينظر لوجهها بشئ من القلق.
"هل أنت بخير؟"
عجِزت حتى ان تتحدث فهزت رأسها بخفه وأعادت إغلاق عيناها ، شعرت بلمسة هاري على جبينها ثم قال بهدوء:
"حرارتك ليست مرتفعه كثيراً ولكنك لا تبدو بخير أبداّ!"
"ما الذي يحدث؟"
سمعت صوت لوي يتساءل ففتحت عيناها ونظرت له كان يرتدي يهم بإرتداء قميصه ، هي لا تريد شفقته أبداً ، نهضت رغماً عنها وألم معدتها يزيد وقالت:
"انا بخير هاري ، يمكنك الخروج سألحقك"
"هل أنت متأكد؟"
"نعم ، أرجوك لا تهتم كثيراً"
اومأ هاري واستقام ودخل للحمام ، أما لوي فخرج من الغرفه دون أن يقول شئ ، ما الذي سيقوله بحق الجحيم بعد كل ما قاله البارحه؟ ، فكرت مجدداً بكلامه وأصبح الألم في قلبها بعد معدتها ، تلوّت قليلاً وهي تنهض من السرير ، يجب أن تفكر الآن بتدبير بعض الفوط الصحيه..
|| STIFANY P.O.V ||
خرج هاري قبلي من الغرفه فوضعت الكثير من المناديل مكان الفوط ، ثم خرجت من الغرفه بعد ان بدلتُ ملابسي ، عندما وصلتُ للساحه رأيتُ لوي بسرعه وهو يمسك بيد كاتي ويطلبان شيئاً من الكافيتيريا ، أزلتُ نظري بشئ من الإنزعاج ثم اعدتُ نظري نحو كاتي بسرعه..
هي فتاه وتعلم أنني مثلها ، ليس لي غيرها سأطلب منها أن تعطيني فوطاً صحيه..
راقبتهما قليلاً وانا واقفه فشعرتُ بالتعب ، أسندتُ جسدي على الحائط وانا انظر الى لوي وهو يهمس لها بشئ ثم يبتسم وسرعان ما تتحول ابتسامته الى ضحكه جعلت قلبي يخفق بسرعه..هل بهذه السرعه تصالحا؟ ، بالتأكيد لقد أقنعها ببعض الكلام الذي جعلها تذوب وتعود له ، نظر لوي نحوي فجأه فأبعدتُ نظري بسرعه ، لقد طلب مني ان اساعده في صنع الحاجز بيننا ولكنني افسد كل شئ ، كيف لا وهو يبتسم أمامي بهذا الشكل؟..
عندما أعدتُ نظري بعد مده كان لوي قد اختفى وكاتي تقف وحدها تنظر الى هاتفها ، بحثتُ عن لوي بعينيّ وعندما لم أجده تحركتُ بخطوات سريعه نحو كاتي...
"مرحباً كاتي!!"
قلتُ لها بعجله ونظرت حولي لأتأكد من عدم وجود لوي...
"ارجو أن تسرعي فيما تقولينه ستيفاني ، فلوي حذرني من البقاء معك.."
"لن أطيل ، جئتُ لأطلب منكِ شيئاً!"
أنت تقرأ
I'm Not a BOY..~ •L.T
Fanfictionأُغتُــصِبت مرّتين.. مرّتين صمِتت أمها عليهما ولم تخبر والدها حتى..كانت ستيفاني في الثامنه عشر فقط من عمرها.. وللــمره الثالثه..تعرضت للإغتصاب مجدداً..ولكن هذه المـرّه لم تجد حضـن أمها الذي كان دائماً يتلقاها.. "لقد طفح الكيل !! " قالت أُمها بهدوء و...