هروب | البارت الاول

497 24 3
                                    

" #سيلفين_لوتفريس "
- استيقظت من فراشي المهترئ وذهبت لأعمل كالعادة
" رأتني الجدة وقالت باستغراب [ ياابنتي مالذي تفعلينه؟ ]
فرددت عليها [ ماذا الا تريني اعمل؟ ]
[ ان اليوم اجازة ] قالتها الجدة وهي تضحك "

قلت بغضب لطيف : [ تباً ]

ذهبت الى غرفتي وفكرت " لماذا بدلاً من ان ابقى هنا في هذه القرية
ان اسافر حول العالم بحرية؟ حسناً .. ان كانت هناك مخاطر فأنا افضل ان اعيشها
على ان ابقى حبيسة هذا المكان "
- في المساء ، ذهبت الى النافذة وقفزت منها الى الخارج ، فنظرت الى ذلك الجدار الخشبي الكبير "اظن انني سأفتقد هذا المنظر"
فـ هربت انا وقطي "مور" على متن الحصان ، وذلك بعد ان اخذت كمية من الطعام يكفي لثلاثة ايام وبعض النقود ..

[ الم نصل بعد ؟! ] قالها مور بكسل كبير جداً ، فرددت عليه بكسل انا الاخرى [ لا ]
فأكملت النوم ، وبعد عدة ساعات وشروق الشمس وصلنا الى العاصمة

قلت بفرحة واعين تلمع [ انها كبييرة ومليئة بالناس والحيوية والتجار وكل شيء !! ]
فلمحت سفينة على وشك الابحار ، وذهبت مسرعة اليها فرأيت عجوزاً ذو رقعة عين سوداء ، لقد كان هو الوحيد بالسفينة ففهمت من ذلك
انه قرصان ولكن بلا طاقم

[ ايها العم ، أأستطيع الذهاب معك ؟! ]


* قد تستغربون من هذا ، حسناً لا ألومكم لانه بالعادة البطل يكون الكابتن وليس فرداً من الطاقم ولكن سترون قريباً هيهيهيهي *

قال العجوز وهو لا يزال ينظر الى البحر [ انا لا انصحك ، ان البحر ذو مخاطر عديدة فاذا اردتي ان تتراجعي عن قرارك الآن فهذا افضل لك فليس لكِ فرصة بعد ان تركبي على متن سفينتي ايتها اليافعة ]

فأجبته : [ هي اتظنني غبية بالفعل؟ لن اتراجع ايها العم ]

فنظر إلي العجوز اخيراً [ هممم ؟ هذه شجاعة منكِ ايتها اليافعة ، اذاً تستطيعين الركوب الان ولكن .. ]

[ ولكن ؟ ] قلتها وانا مستغربة قليلاً

وقال العجوز بإنزعاج : [ هل يظن قطكِ المدلل انه في قصر ام ماذا ؟ ]

لم افهم كلامه فنظرت ورائي فوجدت قطي "مور" يركض وراء فأر في كل الاماكن بالمدينة والاهل يفزعون منه

صرخت بكل قوتي [ موووور ايها القط اللعيييين انتظر هنا ساقتلك !! ]
فظللت الاحقه الى ان امسكت به ، واعتذرت الى الاهالي وانا بداخلي اريد قتل هذا القط ال****

- بعد غروب الشمس

اتاني سؤال ما بفكري فسألت العجوز : [ هذا صحيح ايها العم ماهو اسمك ؟ ]

اعطاني العجوز نظرة : [ وهل هذا يهمك ؟ ]

فقلت بابتسامة وانا مستغربة نوعاً ما [ بالطبع يهمني فـ كيف ادخل الى طاقم وانا لا اعرف اسم الكابتن؟ ]

[ جوزيف لارتن ] قالها وهو غير مهتم ..

فأبتسمت : [ اذاً ايها الكابتن ! ]

فقال جوزيف [ ناديني العم جوزيف وحسب ]

قلت بحماسة : [ اجل ، عم جوزيف ! ]

----------------------------------------------
هيهيهي ادري مافيه حماس اعتبروه مجرد بارت تعريفي
بتبدأ الاحداث بالبارت الثاني 🐧✨

الحرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن