الحرية

جزيرة اتورسفيل ج1 | البارت الثاني

- استيقظت سيلفين بعد نوم عميق فوجدت نفسها على الرمال .. [ جزيرة ؟! ]

لم تعطي نفسها وقتاً للتفكير فقالت وهي اصرخ عالياً [ كابتن جوزيف اين انت ؟! ] ثم قال مور بملل [ تستيقظين فجأة واول ماتفكرين به هو ذلك العجوز ؟! اظن انني هنا .. لي وجود ايضاً ]

[ اعلم انك هنا ، مور .. ولكن الكابتن جوزيف ليس هنا ! ] ثم ذهبت الى الجانب الاخر انا ومور فسمعنا صوتاً ما ..

قالت سيلفين وهي في صدمة تماماً [ ك-كابتن ؟! ] فقد وجدت الكابتن جوزيف يشوي لحماً على الشواية ويشغل بعض الموسيقى الراقصة

[ اوي هل نحن بهاواي ام ماذا ؟! ]
رد الكابتن جوزيف [ وما المشكلة اذا كنا نريد ابهاج انفسنا قليلاً ؟ ]
قالت سيلفين بانزعاج [ المشكلة هنا هي رأسك ! ]

رمى الكابتن الملعقة على جبهتها ثم سقطت [ اخخخ لماذا فعلت ذلك؟ ]
[ يجب احترام كبار السن ، ضعيها في عقلك ايتها اليافعة ] قالها الكابتن جوزيف ببرود

[ ح-حاضر .. قالتها وهي على وشك ان تبكي ]

في المساء ..
اُشعلت النار من العم جوزيف وكانت سيلفين تأكل بنهم وشهية كبيرة .. وكأنها في مجاعة
وجوزيف كان يرسم تخطيطات لا معنى لها ، ومور كان نائماً

قالت سيلفين بعدما انتهت من الاكل [ اذاً ، اين نحن الان ؟ ]

[ في جزيرة ] قالها العم جوزيف وهو لا يزال يكتب مخطوطاته ..

قالت سيلفين وهي على نفس نبرتها قبل قليل [ اعلم اننا في جزيرة ولكن اي جزيرة بالضبط ؟ ]

قال العم جوزيف [ لا اعلم ]

كسرت سيلفين العود الذي كان بيدها محاولة ان تمنع نفسها من الغضب ، فذهبت عند الصخرة الكبيرة التي بجانب مياة البحر وصرخت بأعلى صوت لديها ..

ثم استيقظ مور من صوتها العالي ، وقال بانزعاج [ هل يمكن ان تكرميني باغلاق مصدر الكلام الخاص بك وتذهبين من وجهي قبل ان اقطع صدرك بمخالبي ؟

قالت سيلفين بنبرة تكبر [ هه لا تستطيع ان ترفع مخلباً واحداً علي حتى ]

اخرج مور مخالبه ببرود ، فصمتت سيلفين وذهبت بكل هدوء لتجلس بأدب وتقول بخوف وتغيير نبرة صوتها [ ه-ه-ههه من هذه انا لا اعرفها ]

شعر مور بالرضى واكمل نومه

قال العم جوزيف [ لقد عرفت الان نحن في اي جزيرة !! نحن في جزيرة اتورسفيل ]

[ جزيرة اتورسفيل ؟ لم اسمع عنها من قبل ] قالتها سيلفين باستغراب

قال العم جوزيف [ انها جزيرة في جنوب الارض ، معروفة بمناخها الجليدي والبارد ، فقط ٣٪‏ من سكان العالم ذهبوا اليها ، فهي ايضاً لديها حيوانات غير مكتشفة ومفترسة .. والذين ذهبوا اليها لم يرجعوا ]

قالت سيلفين [ هل هذا يعني .. اننا على وشك الموت الان ؟! ]

العم جوزيف [ اجل .. على ما يبدو ]

لم يكملوا كلامهم الا وقد سمعوا صوت كالزئير .. لقد هز المكان بأكمله
ثم وجدوا تنيناً ذو لون ازرق غامق يتجه اليهم بسرعة فائقة

-------------------------------
هيهيهي مدري وش فيني فجأة قلبت الاحداث 👵🏻✨