1

191 1 0
                                    

كعادتها ذهبت إلى عملها متأخرة ، ولكنها لم تكن غير مكترثة بتأخيرها ، دخلت وجلست على مكتبها وهى فى كامل حليها وأناقتها التى تبهر بها الجميع دائما وتثير دهشتهم بها فى نفس الوقت ،فهم يتعجبون كيف لها أن تخرج كل يوم بهذة الأناقة رغم أنها تسكن فى مكان بعيد وتركب الكثير من المواصلات لتصل لعملها ، ومع ذلك تظل بكامل أناقتها رغم عملها الشاق مع الحيوانات التى تعالجها فى الحديقة  طوال اليوم ، ، ، ، ، ،
وضعت حقيبتها وفتحت درج مكتبها لتخرج منه كوب قهوتها التى لا تستطيع أن تبدأ يومها بدونه ،وقامت لتملأه بالمياة الدافئة ولكن أصر كامل زميلها الجديد على ملئه فتبسمت حبيبة فى خجل وشكرته ، ، ، ،
لم تكن هذة هى المرة الأولى التى يصر فيها كامل على ملىء الكوب لها أو عرض المساعدة عليها فى عملها ،ولكنها لم تكن تهتم كثيرا فهى دائما محط إهتمام جميع زملائها وكل من قابلها ،وربما ذلك سبب فى وصف البعض لها بأنها مغرورة ومتكبرة وهى لا تحاول أن تصحح لهم وجهة نظرهم تلك ، ، ، ، ، ،
وكعادتها أنهت عملها وخرجت مسرعة لتلحق درس البيانو الذى تبدأه بعد العمل مباشرتاً فى ذلك اليوم ولكنها فوجئت بزميل لها يطلب منها أن تعطيه دقائق من وقتها ليحدثها فى موضوع هام ولكنها إعتذرت له لإرتباطها بموعد لا يمكن تأجيله مع معلمة البيانو وطلبت منه أن
يحدثها فى الموضوع الذى
يريده غدا وإنطلقت إلى وجهتها ، ، ، ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إكتفيت بك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن