Glow..

Seven ..End

"أهدأ ياقلبي النابض .. فاانا اصبحت احبگ.."

Enjoy ...🌸

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

انقضى شهر منذ ان رحل لوي عن هاري وتركه بوحدته بالمنزل الموحش لا باتريك ولا حتى قلب باتريك الذي يحمله لوي ...

نهض وتجهز للجامعه وكالعاده الملابس السوداء اصبحت رفيقته كما حياته ..

فتح هاري باب المنزل وهو ينظر للسماء ملبده بالغيوم تنهد وخرج وجد ايزاك ينتظره : صباح الخير !

هاري : صباح الخير ..

ايزاك ينظر لهاري الهادئ لم يعد يبكي كالسابق لكن لم يعد يضحك ايضاً ..

وصلو للجامعه بهدوء نزل هاري ووضع سماعات اذنيه ودخل للجامعه وذهب للخلف كالعاده ..

كان يجلس هناك كثيراً جدا فقط يذهب للجامعه كي لا يسمع من جونثان العتب واهمال دراسته ..

اغمض عيناه وهو يستمع لموسيقى هادئه ولم ينتبه للوي الذي كان كل يوم منذ شهر ينتظر حضوره لرؤيته ..

لم يتحدث معه ولم يراه كما اراد لكن قلبه اشتاق له بشده لذا كل يوم يأتي للأطمئنان عليه دون ان يعرف ..

لكن مالا يعرفه لوي ان هاري يعرف بأنتظار لوي له يومياً يشعر بالفراغ من دونه ويعرف انه اشتاق له لكن هناك شيئ يمنعه ...

::::::::::::::

خرج هاري من الجامعه واتجه للمقبره كاكل يوم وضع يده على قبر باتريك : مرحباً حبيبي اشتقت لك ،،

ابتسم هاري وهو يزيل الغبار عن اسم باتريك : ريكي !! اتتذكر السنه الماضيه بهذا اليوم ! عندما ذهبناا لروما !

ضحك هاري بخفه ومسح على عيناه : هل تتذكر عندماا اردت اطعام البط وسقطت ببركه الماء وسحبتني معك امام الجميع ولعبنا بالماء الى ان اتت الشرطه واعتقلتنا لتخريب املاك عامه .. !

تسطح هاري وهو يحرك يده على التراب : هل تتذكر !! عندما تقدمت لخطبتي امام الجميع وانت تصرخ بصوت عالي : اريد من احد ان يزوجني هذا الفتى وإلا جننت !! 

نزلت دمعه هاري على التراب الذي اسفل وجهه : الجميع ظن انك مجنون آن ذاك .. انت فقط كنت كالاحمق ريكي !