(كتاب ميسي 33).. "الشيطان" ميسي ونهائي ويمبلي

148 10 5
                                    

السلام عليكم

اعتذر عن الغيبة الطويلة  ^^

************************************************************

قبل نهائي دوري الأبطال في موسم 2010-2011 كان ميسي قد تمكن من تسجيل 52 هدفاً وصنع 24 في كل المسابقات، وتساءلت صحيفة (ماركا) "وكيف يمكن إيقاف هذا الفتى؟".

ذلك الفتى كان ضمن مع فريقه التتويج بالليغا بعد الفوز على ليفانتي، ولكنه في نفس الوقت أثناء العودة من مدينة فالنسيا كان على وشك التسبب بمشكلة كبرى في الطائرة التي كانت تقل الفريق لبرشلونة أثناء احتفاله بهذا الأمر.

"يتحدث إليكم قائد الطائرة، أحد أبواب الطوارئ تعرض لتلاعب، من فضلكم نحن في مرحلة حرجة من الرحلة وأعرف أننا سعداء كثيرا ولكن يجب احتواء الأمر".. كانت هذه هي الجملة التحذيرية التي أطلقها ربان الطائرة بعد أن كانت يد ميسي امتدت دون تركيز نحو مزلاج باب الطوارئ وظهرت على ليو بعدها ملامح تفيد بأنه من قام بهذا الأمر ليضحك الجميع.

تمر الأيام ويأتي موعد نهائي دوري الأبطال على ملعب ويمبلي أمام مانشستر يونايتد في تكرار لنهائي روما الذي يقول غوارديولا عنه "في ويمبلي كان مانشستر يعرف أننا سنسعى للبحث عن التفوق في وسط الملعب لأننا كنا نلعب دائما بهذه الطريقة، ولكن ما يحدث هو أن هذا الأمر يصعب إيقافه لأنك تجبر قلب الدفاع على التقدم بعيدا عن مركزه".

طلب غوارديولا من لاعبيه ببساطة في تلك المباراة التي أقيمت في 28 مايو/أيار 2011 أن يكونوا أنفسهم، أن يكونوا برشلونة أكثر من أي وقت مضى، أن يؤمنوا بأسلوبهم.

سارت المباراة كالتالي تقدم بدرو (ق27) ولكن روني تعادل (ق34) ليأتي الرد (ق54) من ميسي بتسجيل الهدف الثاني قبل أن يضيف فيا الهدف الثالث (ق69).

كتبت صحيفة (الباييس) عن أداء ميسي في المباراة "البرغوث يرتدي زي الشيطان.. كريم كما اعتدناه، لعب ميسي من أجل الفريق قبل أن يكون يلعب من أجل نفسه، لقد تمكن من هذا وكان كابوسا بل شيطانا ضد الشياطين الحمر أنفسهم، لم يقدر أي من لاعبي مانشستر على مواجهته".

كانت مباراة متكاملة من ميسي والفريق الذي ربما يكون الأفضل في التاريخ ولم يكن هذا الأمر بسبب المهارة فقط بل أيضا الذكاء حيث يقول بدرو رودريغز "وفقا لمجريات المباراة كان بيب يقول لليو اذهب لقلب الهجوم أو تراجع أو أيا كان، وفورا كنا نعمل على تغيير تركيبة الفريق بشكل سريع جدا، النواحي التكتيكية التي لعبنا عليها كانت كثيرة للغاية".

لم يكن ميسي في ويمبلي يعتمد على المراوغة أو التحركات القطرية، بل إن وظيفته كانت خلق فرص الزيادة العديدة في وسط الملعب بينه وتشافي وبوسكيتس وإنييستا وأبيدال حينما كان يتقدم على جانب الملعب.. لقد ساعد ليو كثيرا في نسبة استحواذ فريقه التي وصلت لـ68% وتسديدات البرسا الـ22 على المرمى مقابل أربع لمانشستر يونايتد، كما أنه سجل الهدف الثاني وشارك في الثالث.

يقول السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق "الحقيقة أننا لم نتمكن أبدا من السيطرة على ميسي، لم ننجح أبدا في إغلاق وسط الملعب بالطريقة الكافية".

حصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في المباراة وتحدث مع الصحافة قائلا "نرغب في مواصلة التتويج بالألقاب، اليوم تفوقنا كثيرا واستحققنا الفوز، الآن موعد العطلات ولكن أنا سأذهب لكوبا أميركا".. قالها ليو دون أن يدري أنه سيذهب مجددا نحو المعاناة.

*****************************************************************

اعرف انو قليل بس مشغولة حيل هلفترة اعوضكم بلفترة القادمة

باي


كتاب ميسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن