‏{PART -1}

11.8K 625 161
                                    


-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

‏‎"قِفا حالاً أيها اللِصان الملعونان!"
دوى صوت تِلك العجوز المُسِنة الهائجة بِأنحاء ذاك الحي العَتِيق، تَقبضُ عصاها الخشبية ملاحِقةٌ أولئِك المُنتشلين، حتمًا لو أمسكت بهم لأصبحوا في عداد الموتى! .

تَجَمع مَن في ذاك المكان في محاولة الإمساك بِهما، من يجرؤ على سرقِة الخُبز المُحلى .. و مِن العجوز التي تُعرف بِخبثها على وجه الخصوص .

كالمُعتاد ، عجِزوا بالإمساك بِهمَ
الأول أسقط سِلال التُفاح متمكنًا مِن الفرار لِينجو بحياتهِ ، والأخرى إتجهت مُسرعةٌ بِتواري لِلمكان السري الخاص بِهمَ .

" باتريزا! هل لا زلتِ على قيد الحياة "
تأكد مِن خلو المكان قبل إقترابه من تِلك الشجرة العَرِيقة
حرك الأغصان اليابسه المُمتدة مِن أعلى الشجرة العملاقة حتى جذعها

لِيتبادى له ذاك الباب الخشبي الصغير ، حسناً.. لا نرى هذا سِوى بالأفلام أو الحِكايات الخيالية ، إنه المكان السري بِداخل جذع شجرةٌ واسع .

ارضيةٌ يكسِيها بعضًا مِن الأتربة ، بُتت فوقها مجموعة ألحِفة ملُونةٌ باليةٌ إضافةً إلى مجموعة مِن الوسائد ، أسلاك مُضيئة ، كُتبًا تراكمت فوق بعضها و ... بَاتريزَّا ذات العشرون ربيعًـا .

إتسعت إبتسامة تايهيونغ لرؤيتها
" لِسوء الحظ ، لا زلتِ "
توجهَ نحو التي ربتت على الوسادة، يجلس بجانبها ، يتناولان ما سرقاه منذ دقائق بِتلذذ .

‏‎" ألا يزال جدكِ يكرهني! ، ياللحظ لن يتنسى لي الذهاب غداً بِرفقتكِ ،بِأول يوم جامِعي لكِ بسبب احدهم "

تحدث تيهيونغ بخيبة أمل
كونهُ غير قادر على بقائهُ قريباً مِن صديقتهُ المُفضلة .
كونهُ غير قادر على رؤيتها كل ما تشوق لِذلك ،
هو صديق طفولتها، مُنقذها مِن دوامة بؤسها .

 الذَنْـب الـمَفْقُود | JJK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن