دموع في عيون وقحة
كايتي والكر
عبير الجديدة
الملخص :
شيء واحد اريدك ان تعرفيه عني , وهو انني لا اقاوم التحدي ابدا..
دائما اقبل به وحين افعل فأنا اربح بالطبع !
آدم رتفورد ربما كان شريك والدها في العمل , ولكن هذا لا يعطيه الحق لأن يدير حياة ميكي ...
فهي لا تنوي ان تقع في فخ الخطط التي يرسمونها , وتدخل آدم المتعجرف كان نهاية المطاف .
وفقط حين اصبحت متأكده انه لا يعتبرها سوى طفلة صغيرة ثائرة , ادركت انها تريده
ان ينظر اليها ويعاملها كأمرأة ناضجه ...
الفصل الاول :
- ميشيلا.
جاء صوت اماندا دوتسن واضحا , حين وقفت على اعلى السلم وبدأت تنادي ابنتها , فعرفت ميكي ان امراً سيئاً قد حدث لمجرد ان والدتها ذكرت اسمها كاملا .
- ميشيلا !
بدا صوتها يرتفع ويظهر غضبها الشديد , سمعتها ميكي تصعد السلالم , فاغلقت الكتاب وقفزت من سريرها بسرعه , فوالدتها دائماً تختار الوقت الذي تجده مناسباً لها دون الاهتمام بمشاعر الآخرين .
وهي تؤثر عليها بالاضافة الى والدها كذلك فهو الغريب في هذه الايام .. حين تراه وهذا نادراً ما يحصل .
شعرت انها حقا غريبة عن عائلتها , واحياناً ينتابها احساس بأنها لاتحب والدها .
ربما هذا ليس امراً غريباً فمعظم الشباب في سنها يهربون من المنزل بحثاً عن الحرية التي ينعم بها معظم اصدقائها .
لم تكن تفكر في الامر من قبل ولكن علاقتها بوالداها تسوء بشكل كبير وخاصة في الفترة الاخيرة .
دفعت والدتها الباب وصرخت بسرعه :
- اذن انت هنا , الم تسمعيني اناديك ؟ ماذا تفعلين تختبئين هنا ؟
- لم اكن اختبئ !
احتجت ميكي مدافعه فتجهم وجه والدتها .
- آسفة ماذا كنت تريدين ؟
- فقط اردت ان اتأكد اذا كان كل شيء جاهز لهذه الليلة , سترتدين الثوب الزهري اليس كذلك ؟
نظرت الى والدتها وعرفت انها حسمت الامر دون استشارتها , حتى فيما يخصها , فاستسلمت ميكي حتى لا تزيد الامر سوءا .
- اجل يا امي , انا موافقه على ذلك .
- يجب ان نفعل شيء فيما يخص شعرك , اتمنى لو انك لم تقصيه .
حاولت ميكي ان تسيطر على اعصابها , فهي تحب شعرها قصيراً ولا يهمها ان تعتني به بالقدر الذي تفعل والدتها فيما يتعلق بشعرها ,