<P>11 عـذراء في المدينـة </P>
<P> </P>
<P>- مارجري هيلتون-</P>
<P> </P>
<P>روايات عبير القديمة </P>
<P> </P>
<P>الملخص :</P>
<P> </P>
<P>ميراندا وردة بيضاء , جاءت الى لندن لتعمل في شركة مديرها العام جايسون معروف بمغامراته العاطفية . الجميع يخافون جايسون وهو دائما على سفر , لكن الظروف تشاء ان يلتقيا , هي العذراء البريئة برأسها المليء ياخلاقيات وتقاليد تعتبرها المدينة الكبيرة بالية . وهو بسطوته وخبرته في المجال العاطفي .. وتلتمع بينهما تلك الشرارة الغامضة التي لا يستطيع مخلوق ان ينكر سلطتها على القلوب , لكن جايسون لا يبوح بحبه , وحتى بعد الزواج تبقى اشباح الماضي مخيمة على حياتهما . فهل تزوج جايسون لأنهسئم مطاردة النساء , ام تراه حافظ على علاقة مشبوهة في الظل ؟حادث قنبلة في الطائرة العائدة به من إحدى رحلاته يكشف لميراندا كل الحقيقة .</P>
<P> </P>
<P>1- من ينام في المكتب؟ </P>
<P>للمرة الثانية خلال عشرين دقيقة , أغلق باب المنزل رقم 3 في (بايرن سكوير) بعنف كدر سلم الميدان الذي تحف به الأشجار. </P>
<P>أرتعد الباب في أطاره , وتوقفت قطة رمادية مخططة عن لعق وجهها , لتنظر فيما يشبه اللوم الى الرجل الطويل المضطرب الذي ينزل الدرجات الست المؤدية الى الرصيف ,ثم ما لبثت أن أستأنفت تنظيف فرائها الناعم لكن ما أن أنقضت ثوان أخرى , حتى دوى صوت أصطفاق ثالث معدني هذه المرة , أذ ركب الرجل السيارة المرسيدس الحمراء التي كانت تقف قرب الحاجز الحجري للطريق وأغلق بابها بعنف ثم أنطلق بها بسرعة مزعجة. </P>
<P>أنغمس جاسون ستيل في طوفان المرور المتدفق مقتنعا في قرارة نفسه بأن لديه كل المبررات ليفقد أعصابه , فقد جعلوه يبدو مغفلا طوال الوقت , نعم , بدد وقته , وفقد البقية القليلة الباقية من ايمانه بالطبيعة الأنسانية , كان أعمى مسلوب العقل أحمق لينفق كل هذا المال على تلك المرأة ... يا للنساء , وقلوبهن الفولاذية وعقولهن الصغيرة التي تختفي وراء وجوه بريئة وأجسام مستسلمة , كالحيات السامة , لن يتكرر ذلك , قال هذا من قبل لكنه هذه المرة يعني حقا ما يقول , أستغفلته المرأة مرتين في حياته , لكن هذه المرة أكثر حرصا. </P>
<P>وأوقفته أشارات المرور ثلاث مرات فزمجر صائحا في المرة الثالثة: </P>
<P>": يا ألهي!" </P>
<P>أنه يريد صحبة الرجال الطيبة , فمع الرجل تعرف على الأقل أين أنت وتستطيع أن ترد الهجوم بمثله , وتقلصت أصابعه على عجلة القيادة , كان في أمكانه أن يتهور ويخنق (مايك فريزر) الرجل التالي له في العمل والذي يثق فيه... غير أنه كان طوال هذا الوقت هو وكاترينا... </P>