عني/1

1.2K 41 40
                                    

شغلوها وإدخلوا جو :)..


في مدينة بوسان حيث قطرات المطر تسقط بغزاره بالليل شديد السواد لاسيارات او حتى أشخاص
فالمكان خالي.
كان هناك فقط صوت انين صامت يكبت شهقاته معضضاً شفتيه بقوة لتنزف،

هزيل الجسد وجه شاحب يجلس او لنقل مأواه بجانب النفايات تفوح منه رائحة الكحول

نعم فهذا الفتى ذو ٢٢ من عمره يشرب المسكرات يوميا لايستطيع العيش بدونها يتيم ليس لديه ام تضمهُ ولا اب يحميهْ منذ ان كان عمره ٨أعوام

لم يكن اي احد يشفق عليه يبتعدون عنه بسبب شكله ورائحته يتسول أليهم دائماً ان يعطوه بعضاً من المال ليسد بها جوعه لكن لا أحد يفعل

وجهة نظر.....

* دعوني..دعوني أقول مابي بالي أقول ولا أسيئ في كلامي أقول ولا منكم من يبالي هل تكون حياتي هكذا مجرد قذر يتيم اتوسل كالأحمق هل ابدوا قبيحا بالنسبة لكم ألم تعرفوا شعوري كطفل يتيم بالطبع مؤلم لاا أريد لاأستطيع تحمل تلك الحياة اريد الموت، نضرت للسماء لم أجد غير السواد ماذا دهاني أتمنى لو يوم أشعر بالدفئ والحب الذي لطالما أردته عشت بحياةٍ قاسية لاأتذكر حتى وجه والداي ولم أسمع عنهم ابدا تركتموني وحدي فلم أجد نفسي إلا بجانب القذاره، ماأملكهو هو أسمي مين يونغي من القلاده التي اهداني أياها جدي بارك حسنا هو ليس جدي لكنني أعتبره كذالك كان غني جدا،
دائما مايأتي ليطعمني وينفق علي كنت سعيدا جدا  لكن ذات يوم سمعت بخبر موته لم أشعر بأنفاسي وجسدي كانت كصعقة ضربتني وبعد ذاك اليوم اصبحت هكذا لاأبتسم ولاطعام او حنان لماذا انا إذا لما لم امت إذ لم يكن لدي معنى لأعيش ظليت أبكي تحت الأمطار من ظلال البرد القارس أغطي جسمي بعضاً من القماش الممزق، لاتلومني أن أطفئت صراخي فحالي حين قطعت اوتاري تلاشت.. فقد جفت دموعي من كثرة بكائي أصرخ حتى برزت عروقي أنقذوني أرجوكم من تلك الحياة فهذه قصتي، أنام بفراشي الذي.. مجرد تراب من جائني ليخفف عني بادلته إحتراماً كجدي أما أنتم لم تفعلوا إلا القساوه لاأستطيع تغير شيئاً فأكتفيت بالبكاء انا بريئ لكن لاأرى غير الظلام أنزلت رأسي ضاما رجلي نحو صدري لعلي ادفء نفسي سمعت صوت ما نحوي ولا أزال هكذا فلم ارفع رأسي شعرت بيد تمسد شعري بحنان خفت ولكني لست جباناً
"مااسمك صغيري"
ما ماللعنه انه ص صوت فتاه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في جهة أخرى قبل ساعه ..

صوت أقدام تصعد إلى غرفة إبنها حاملتاً مقلاة للطهي وملابس طبخ تعتليها ملاح الغضب عليها

فتحت الباب بقوة مماى إلى سقود النائم بسلام

الأم "أيها الخائن طلبت منك أن تحضر اختك لا ان تنام"
الأبن" أوومااا لقد أخفتني ولقد اخذت اختي من ثانويتها انها نائمه الأن"

مدرسة الأغنيـاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن