الفصل الأول : أختلاف العقول

28 2 0
                                    


_هل تعتقد إني سأذيك؟ سألت وهي تضع رأسها بين يديها.

_أنتِ لا تشبهيني ؛ لذلك ستأذيني كل ~المختلفين~ يفعلون   

_آسفة.  همست بها وعيناي قد لاحها بعض الانكسار

رفعت رأسها للمقابل و أعطته نظرة يملؤها الخجل و اليأس ؛ ذهب الفضول في مهب الريح. متى أصبحت البرائة مؤلمة؟ و كيف اصبح استخدامها سلاحاً ضد البريء ؟...

ولم يردف  المقابل إلا بأندهاش مع احمرار بسيط

_لم يعتذر لي أحد من قبل.  قالها مبتسما بخجل...هل يحاول قتلها؟

لقد كانت هذهِ المحاورة البسيطة كافية لبعثرت مشاعر صغيرتنا ؛ ولم تجد رداً سوى النهوض تاركة صراخ المخرج خلفها

لندن / قرب ساعة بنغ بانغ
وقت الظهيرة

_لما لم تستمري بالمقابلة  متصلب امامها وعروقه تكاد تنفجر من غضبه ؛ يحاول عدم الصراخ لعدم لفت الانتباه لكن اعتقد ان هذه المهمه فاشلة

_هل علي الإجابة بما يرضيك أم بما أفكر به

_هلا توقفتي عن السخرية وتتحلي ببعض الجدية ؟ هذا عملك يا آنسة وليس لعبة بليارد ، حماقتك كلفنتا خسارة الوقت والمال ؛ قبل ان تقومي بأي فعل كان يجب عليك التفكير ب ردود الفعل

_أفعالي.. ولم تجد الكلمات وقت للخروج

_ أنت لا تعلمين كم من الصعب كان الحصول على أفارقة سود في عمره وحصول موافقة الهيئة على مقابلته ؛ لكن كيف ألومك ف مستواك لايفقه شيء عن المال .

صفعة....كلماته اللعينة صفعتها بقوة ؛ حسناً لصبرر حدود .

_ أعذرني عن السؤال فمستواي دون المحدود ، لكن لما عمره مهم ؟...اووه أنتظر أنا أعرف الجواب تعتقد عندما يكون صغير لن يشكي على مجتمعه و سيخفي مأساة حياته و سيحافظ المجتمع على صورته المثالية وانت ستجني المال ﻷخفائك كارثة .

racism and society حيث تعيش القصص. اكتشف الآن