استيقضت على صوت المنبه المزعج...انا هيرلين بيكلز..
قد تعتقدون انني مجنونة لكن...لدي رغبة قاتلة بالانتقام لوالدي...
قبل سنوات عديدة...عندما كنت طفلة...توفي ابي...لكنني علمت أنه لم يتوفى بلا سبب...كانت هنالك مسابقة...أو بالأحرى منافسة قوية بين شركتنا (بيكلز) و شركة (J.s)...و من أجل الرشوة فازت تلك الشركة اللعينة...والدي لم يستحمل...و إنهار...لقد خسرنا الكثير من الأموال بسبب تلك المسابقة...و بدأت حالته تزداد سوءاً شيئاً فشيئاً...إلى أن توفي...و منذ ذلك اليوم الذي توفي به والدي...اغلقت شركة (بيكلز)...لكنني اقسمت على أن انتقم لوالدي و إرجاع اسمنا...(بيكلز)....
توجهت إلى الحمام لاغسل اسناني...نضرت الى المرآة...لم اعد تلك الفاتنة...صحيح أن شعري ما زال طويلاً...لكنه فقد البريق الذي يجعله جميلاً...
"هيرلين...صديقتكِ تنتضركِ"صاحت امي لأجيب...
"حسناً...آتية"
ارتديت ملابساً مناسبة و خرجت مع (إيمي) انها صديقتي الوحيدة...فأنا انطوائية و لا احب الإختلاط بالناس كثيراً...
"هيرلين...الا تلاحضين وجود الهالات السوداء تحت اعينكِ؟"سألت إيمي لأجيب...
"لا تهمني...و لا تطلبي مني أن اتخلص منها...لدي أمور اهم منها بكثير...اريد ان اتخرج من الجامعة بمعدل عالي لأستطيع إرضاء امي بأن أُعيد شركتنا..."
"كما تشائين...ما زلتي عنيدة"
بعد مرور الوقت...وصلنا الى الجامعة...
"هيرلين...انتضريني هنا سآتي حالاً"قالت إيمي لأُومئ لها ب(حسناً)...
تمشيت قليلاً...انضر إلى المكان حولي...اريد فقط التخرج...لا شيء آخر
عندما كنت امشي...ارتطمت بفتى...كان يحمل بيده قهوة...و قد سُكبت على ملابسي...
"اللعنة"قلت بصوت منخفض و عيناي موجهة إلى مكان القهوة...لقد كانت ساخنة!!
"انا...انا...انا اسف!!"قال ذلك بإرتباك...لم يعلم ماذا يفعل...
"لا عليك...."قلت ذلك لأخرج منديلاً و امسح به مكان القهوة...
"لقد أفسدت قميصكِ...انا فعلاً آسف"
"ليست مشكلة...لكن...انها المرة الأولى التي اراك فيها هنا"
"آه...صحيح...لقد انتقلت حديثاً...ادعى ماكس ستون"قال ذلك ليقدم يده لمصافحتي...ماكس ستون...اين سمعت بهذا الإسم...؟؟
"اه..و انا هيرلين بيكلز...سررت لمعرفتك"
"هيرلييين...الم اخبرك أن تنتضريني؟!...اوه...من هذا؟!"قالت إيمي ذلك و هي تنضر لي بتعجب...
"إنه...إنه...انه صديق..."
"اووه...مرحباً بك....انا إيمي..."قالت ذلك لتبتسم
"سررت بمعرفتك إيمي...انا ماكس"
ما زلت افكر...لقد سمعت هذا الإسم سابقاً...ماكس ستون ماكس ستون...اللعنة لا استطيع تذكره!!
"هيرلين...هيرلين...يا فتاة"قالت إيمي ذلك لافيق من شرودي
"ااا...آسفة اضن أن المحاضرة ستبدأ؟!"
قلت ذلك لنذهب الى المحاضرة...
كان الجو مملاً...و ما زلت افكر بذلك المدعو ب ماكس...لمَ لا استطيع تذكره؟!بعد مرور الوقت...شعرت بالتعب...قررت الذهاب لأنني انهيت محاضراتي...
ودعت إيمي و توجهت إلى المنزل...
"لقد عدت"
"اوه...مرحباً صغيرتي...كيف كان يومكِ"قالت امي ذلك لارمي حقيبتي على أحد الارائك و اجلس بقرب امي...
"امي...لقد قابلت شخصاً...عندما سمعت بإسمه شعرت بقشعريرة...و انتابني احساس انني أعرفه من ذي قبل..."
"اذاً؟..."
"هل تعرفين شخصاً بإسم...ماكس ستون؟ أو من عائلة ستون؟"
في تلك اللحضة...أحسست بأن امي انزعجت...هل تعرفه؟!
"هيرلين....غداً لديك إختبار...الا يجب أن تستذكري من اجله؟!"شعرت أنها تريد تغيير الموضوع فقلت...
"لكن امي.."قاطعتني قائلة
"هيرلييين...اذهبي الى غرفتكِ حالاً"
غضبت و ذهبت الى غرفتي...لعنت نفسي الف مرة...لعدم تذكري ذلك الإسم اللعين...
يتبع...
لا تنسوا...
ڤوت✨
كومنت ✉
أنت تقرأ
هيرلين|herllen
Actionتلك الفتاة الفاتنة....ذات الشعر الاسود كسواد الليل....ذات الاعين الزمردية و الشفاه الوردية....اجتاحتها رغبة الانتقام لوالدها المتوفي....و اعلاء اسم عائلتها (بيكلز) هي ليست بذلك الذكاء....و أيضاً ليست غبية!...ليست بتلك الفتاة القوية عديمة المشاعر...