من أنت

754 55 2
                                    

كانت جالسه في الليل تعبث بالهاتف
رساله وارده : هييي هل انتي مستيقظه ؟
البنت : نعم
الفتى : ماذا تفعلين ؟
البنت : حسنا عائلتي ليست هنا لذا انا لوحدي بالمنزل و .. ! لحظه !!
الفتى : ماذا ؟
البنت : انا اسمع صوتا ! انه في الحديقه ؟
الفتى : حقا ؟ ربما يكون حيوانا او شيء من هذا
البنت : سأذهب و اتأكد انتظر قليلا
الفتى : حسنا لا تتأخري

بعد دقيقه

البنت : أهلا لازلت موجود ؟؟ رد بسرعا ارجوك !!
الفتى : ماذا ؟! هل كل شيء بخير ؟
البنت : لااا واللعنه هنالك شخص ما في الحديقه انه انه ... اااه يا اللهي
الفتى : انتي ترعبيني !
الفتى : ماذا يفعل هل يمكنك ان تريه ؟
البنت : ن نعم اء انه انه يحفر في الحديقه !؟
الفتى : فقط ؟
البنت : لا واللعنه لقد وقف انه ينظر الى النافذه !!
الفتى : حقا ؟ هل يراكي ام لا ؟
البنت : لحضه اني ارى وجهه الان ! انه انت ؟ ماذا تفعل هل هذا مقلب !؟
الفتى : انا ؟ لكني في المنزل الان !!
البنت : .........

#من_انت 2

البنت : لحظه اني ارى وجهه الان ! انهو انت ؟ ماذا تفعل هل هذا مقلب !؟
الفتى : انا ؟ لكني في المنزل الان !!
البنت : اسمع يا ____ لو كانت هذه مزحه منك فأنا اقسم اني سأقتلك غدا
الفتى : مزحه ؟ في منتصف الليل ؟
البنت : يا الهي لا تقترب انت تخيفني
الفتى : انا اخبرك اني في المنزل انا اقسم لك لست انا ربما يكون احد يشبهني ؟!
البنت : نعم .. اعتقد هذا ايضا لانه لا يمسك الهاتف
الفتى : ااه هذا موتر ، الان ماذا يفعل
البنت : _
الفتى : هل لازلتي هنا ؟ اين انتي
البنت : __
الفتى : هل حصل اي شيء ؟
البنت : انا الان في الخزانه !
الفتى : لماذا ؟
البنت : حسنا ، اللعنه لقد دخل الى البيت انا اسمع خطواته !
الفتى : حقا ؟ هل تريه ؟
البنت : لا لكنه يقترب من هنا
البنت : من انت ؟ هل انت مارك او شبح ؟
الفتى : لا انه انا حقا ! اقسم
البنت : حسنا
الفتى : لكن ما الذي يثبت لي انني اكلم صديقتي وليس شبح ؟
البنت : _
الفتى : لماذا لا تردي ؟

ملاحضه : صديقتك قامت بمغادره المحادثه

Sophia A:
#الشاب_الجيد

قصه رجل متزوج كان يعيش في احد ضواحي تكساس .
كان على علاقه سيئه مع زوجته فأضطر للطلاق منها .
حامل حضانه ابنه الوحيد ( ادورد ) البالغ من العمر سنتين ونصف .
ربه الاب ابنه تربيه جيده وادخله في احسن المدارس وكان كالصديق بالنسبه له .
اذ كان ادورد يخبر والده بكل اسراره والاب كان ينصحه او يستمع له بحرض .
كبر الطفل واصبح شاب يبلغ من العمر 18 سنه وكان ذكي جدا لا يهتم الا بالدراسه ويبتعد عن الملاهي والمواعده التي كانت ظاهر طبيعيه بالنسبه لهم .
فسئل الاب ادورد عن سبب عدم مواعدته او حصوله على صديقه .
فقال : ان اهم شيء عندي هو دراستي
ولا اريد ان اخسر مستقبلي بهذه الاشياء
وافق الاب على قرار ابنه
كون كلامه صحيح .
جائت العطله الصيفيه . وتغير ادورد قليلا
اذ جاء الى والده يخبره انه سيتأخر للعوده للمنزل لانه سيخرج مع صديقته في موعد .
وافق الاب واعطى ابنه المال .
خرج وعاد في وقت متأخر واخبر والده ان الموعد كان جيدا جدا
بعد اسبوع خرج ايضا وعاد في وقت متأخر وعندما سئله والده قال : انه كان في موعد مع صديقته .
مر اسبوع اخر وخرج الصبي وكالعاده عاد في وقت متأخر واجاب نفس الاجابه واستمر على هذا الحال .
في احد الايام كان الاب جالسا يشاهد الاخبار حتى ظهر خبر اختفاء 7 فتيات لم يتجاوز عمرهن ال 20 سنه من ظمنهن زوجه الرجل البالغه من العمر 38 سنه .
خاف الاب على ابنه كثيرا كون المنطقه التي يسكن فيها هي نفس المنطقه التي اختفت منها الفتيات و زوجته .
اخذ يتصل على ابنه لكنه لا يجيب .
تذكر انه قد وضع برنامج تعقب بهاتف ابنه .
اخذ يتتبع المناطق التي يذهب لها .
فوجد انه كان يتردد لمنطقه خاليه من اي شيء تشبه الغابه لمده 7 مرات .
لذا ذهب الى تلك المنطقه .
اخذ يبحث فيها ولم يجد شيء لكن عندما كان سيرجع للبيت لاحظ شيء مدفون تحت بعض اوراق الشجر .
فذهب وابعد الاوراق .
فتفاجىء بعده جثث مقطعه ومحروقه ولولا الاصابع لما عرف ان الجثث تعود للانسان .
عاد الى منزله مرعوبا جدا .
ففكره انك تعيش مع قاتل طوال هذه المده ليس بالشيء المريح .
كما ان القاتل كان ابنه .
اخذ يبكي لانه لا يستطيع ان يبلغ الشرطه لانه ابنه في النهايه ولا يستطيع عمل اي شيء .
عاد الابن للمنزل وشاهد حاله والده فذهب له وحضنه وبدء يسئله ان كان بخير او لا .
اخبره والده بكل شيء وسئله عن السبب .
فقال له والده لدي سؤال : هل انت من قتلت والدتك ؟
فقال ادورد : بالنسبه لي هيه ميته من مده طويله ونعم انا قتلتها وقتلت الفتيات الاتي ظهرن في الاخبار .
ثم ذهب الى غرفته واقفل الباب .
الاب بدء يبكي لانه وضع في موقف لا يحسد عليه .
من جهه لا يستطيع ان يخبر الشرطه لانه ابنه ومن جهه كان حزين لان ابنه اصبح قاتل وليس اي قاتل فهو قاتل متسلسل بلغ عدد ضحاياه 7 من ظمنهم والدته .
نام الوالد على الكنبه حتى حل الصباح .
خرج ابنه من الغرفه وقال له .
اني اصبحت بالغ ويحق لي ان اسكن وحدي
فأخذ اغراضه ورحل من البيت تاركا والده الذي من شده الصدمه طرد من عمله واخذ يشرب الكحول لينسى ما حصل .
ولازال الولد حرا طليقا يرتكب الجرائم ... ربما ؟ من يدري ..

النهايه ....

#قصص_غامضه

يتطرق معظم صناع افلام الرعب لموضوع التوائم .
والذي هو موضوع قصتنه اليوم .
#التوأم_الصامت

جون وجنيفر جيبونز .
ولدتا في ويلز عام 28 فبراير 1963 م .
وكانتا ملقبتين بالتوأم الصامت
بسبب عدم قدرتهما على التواصل مع الجميع مما جعلهما منبوذتين اجتماعيا .
لم يستطيعا التواصل جيدا بسبب وجود عوائق في كلامهما حيث لم يستطع احد فهم ما يقولانه الا بعض افراد العائله فقط
لم يتوقف الامر على ذلك .
بل زاد الامر سوء حيث اصبحت لغتهما سريه حيث لم يتكلمن مع احد غير بعضهن البعض .
بعد عده محاولات يائسه لعلاج التوأم مع خبراء مختصين . قررو التفرقه بينهن بأرسال كل واحده منهن الى مدرسه داخليه مختلفه .
ظنن منهم ان هذه الطريقه قد تساهم في رغبتهن بالاختلاط مع المجتمع .
لكن النتيجه كانت كارثيه .
فقد اصابهن مرض نادر يسمى ( الجامون )
لذلك فقد اضطرت العائله لجمع التوأم واعادتهم للمنزل من جديد .
وهناك في داخل غرفتهما كانتا تنسجان قصص خياليه ابطالها العاب ودمى من مختلف الاحجام والاشكال لمده طويله .
وقد لاحظ الوالدين ذلك .
لذا قررا ان يجعلانهم يتوجهن الى مجال الادب والقصص .
وبعد عده سنوات من الدراسه
قام التوأم بتأليف قصص غريبه ومرعبه .
فقد كان مواضيع القصص محصوره بين
مرعبه ، غريبه ، غامضه و داميه .
لدرجه لم يرغب احد بنشر تلك القصص
لغرابتها .
وبعد ان اهملت كل اعمالهن وقصصهن الادبيه .
ارتكب التوأم عده جرائم منها السرقه والحرق .
وقد تم ايداعهن في مستشفى امراض عقليه لمده 14 عام وشخصت حالتهن كنوع من الانفصام .
قبل ان تموت التؤام جينفر عام 1993 بالتهاب مفاجىء في عضله القلب .
تقول الكاتبه والصحفيه المشهوره ( مالتي والس ) انه وجدت في مذكرات التوأم كلام غريب جدا .
مفاده ان على واحده منهن ان تموت لتعيش الاخرى حياة طبيعيه .
والغريب ان بعد موت جينفر اخذت اختها تردد .
واخيرا انا حره واخيرا ضحت اختي لاعيش حياة طبيعيه .
وبالفعل اصبحت الاخت جون تعيش حياة طبيعيه . تاكل وتتكلم بشكل طبيعي كأنها ولدت من جديد .
والى يومنا هذا اصبحت قصه التوأم من اغرب القصص التي لم يجد لها اي تفسير .

النهايه ....

أنظر خلفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن