⁃ ذات الزمان و المكان .• وِجهة نَظر لويس توملينسون .
كَــما الوقت مَـر سريعاً ، بدأت بالتعرق و أدريان يقف هناك ينتظر إجابتي " لـ-لا شيء ، كُـ-نت فقط أبحث عن شيء ما في حاسوبك" التوتر و الرَهبة كانا واضحان بطريقة سيئة للغاية ،
آوه هو و بكل تأكيد لا يصدق هذه السخافة . "آوه ، حسناً ، ألا تود النوم؟" هو إبتسم كما لو أنه صدق ما قلت و قد بدأ في حَك رقبته من الخلف ، هو لا يصدقني بالتأكيد .
" أ-أجل ، سأنام " أعطيته تلك الإبتسامة البلهاء أثناء إغلاقي لحاسوبه حتى مع علمي أن ذلك الإنتحاري H قد أرسل شيئاً و قد يراه أدريان غداً لكن حقاً ؟ من يهتم على أي حال .
وقفت بينما هو مازال واقفاً أمامي يبتسم تلك الإبتسامة الغريبة التي جعلت ملامح وجهي تنقلب لخوف و تسري رعشة في كامل جسدي ، إبتلعت و سرت من جانبه بهدوء متجهاً للحجرة الآخرى بجانبه .
حالما كنت خلف باب تلك الغرفة أطلقت زَفيراً كما لو أنني لم أتنفس منذ أعوام ، ماللعنة ؟! .
أغمضت عيناي و هدأت نفسي ثم توجهت للسرير الصغير في الحجرة حتى مع علمي أنني لن أستطيع النوم أبداً بعد ما حدث .
هُناك العديد من الأشياء المُبهمة ، أدريان يقول أنه مُستقيم و هو أبداً لا يبدو كذلك ، يستطلفني و يلتقط لي صوراً دون علمي و ذلك بعيد كل البُعد عن الصداقة ،
و أخيراً وُصولهُ للإنترنت العَميـق و الصور التي أرسلها لذلك الإنتحاري H ، كل شيء بدأ يكون مريباً و أعتقد أنه من الأفضل لي أن أبقى بَـعيداً عَــن جَميع هذا الهُراء .
أغلقت عيناي رغماً عنهما و بقيت هكذا ، أدّعي النوم حتى مع علمي التام أن عقلي مشغول للغاية .
⁃ اليــوم التَـالّي ، الساعة 9:30 صباحاً .
" لوي ، هيا إستيقظ " تَمتمة ناعمة بجانب أذني بدأت في إيقاظي ، تحركت بإنزعاج و في ثوانٍ إرتفعت بـفزع مُستنداً على كلتا مِرفقي ،
عيناي ترمش سريعاً و تجول المكان و صدري يَرتفع و يهبط ، " لوي أنه أنا ! لا بأس إهدأ " أغمضت عيناي بيأس و حاولت تنظيم أنفاسي ، أنا حقاً أفرطت التفكير البارحة ، بللت حُنجرتي و إعتدلت في جلستي ثم نظرت إلى أدريان ،
كان جالساً و ينظر إللي بإبتسامة لكن بطريقة ما شعرت أنها ليست الإبتسامة التي توّد الإستيقاظ عليها . " أنا بخير " قلت لهُ بهدوء ليومأ لي و يقف ، رفعت رأسي للنظر له ليبتسم و يتحدث . " لوي أنا سأخرج ، لدي بعض الأعمال ، ماذا عنك ؟ " هو إتكأ على حافة باب الحُجرة و بقى يُحدق بي ،
أنت تقرأ
Deep Web || L.S
Fanfictionكانَ غريباً ، غامضاً و ذُو نَبرة مُرعبة و ضِحكةٍ فاسِدّة . كانَ العبثُ معهُ في البدايّة مُسليــاً . يُحب اللعِـب بي و بـ مشاعري ، لكن فقط بـ طريقتـهِ الخاصـة . "أخبرتك أنه طريق سيء لويس ، أنتَ دخلت بقدماك للجحيم ! ". "ما السيء في دخول الإنترنت العمي...