البارت [4]

294 26 5
                                    

في الصباح حينما أشرقت الشمس واستيقظت العصافير
كانت 'يانا' قد استيقضت وقد خرجت من غرفتها حينما غسلت وجهها لم تغير ملابس نومها فهي يجب ان تحضر الافطار الان
خرجت بسرعة وذهبت لغرفت الصغار وحينا فتحت الباب ببطىء عثرت عليهم نيام بهيئتهم الصغيرة ابتسمت ثم
أغلقت الباب و اتجهت للمطبخ لتعد افطارهم مع انها كانت محتارة بالذي ستعدة لكنها قررت ان تعد التوست الفرنسي مع عصير البرتقال،لم تنتظر كثيرا بل شارعت بالطبخ
6:34 a.m.
انتهت من تجهيز المائدة وهاي هي ستذهب لايقاظهم
-يا اطفال هيا الافطار جهاز!
قالتها 'يانا' بعد ان فتحت الباب بكاملة واشعلت الأنوار كلها وفتحت ستارة الغرفة على أوسعها
تضايق الصغار من هذه الحركة ولكنهم عاندوا وعادو لنوم
-اذا ترفضون الاستيقاظ حسنا الطعام على المائدة وانا لدي عمل في الخارج سأعود بعد عدت ساعات رقمي على باب الثلاجة وايضاً رقم كريس
قالتها ينفس واحد ثم خرجت بسرعة لتغير ثيابها الى هودي ابيض مع جاكيت من الجينز وبنطال اسود مع حقيبة ظهرها من الامس
كانت ستخرج لكنها توقفت فجاءة بعد ان تذكرت 'أيلا' وصغارها
"مرحباً أيلا كيف حال صغارك،اسفة لقد نسيت أمركم بالأمس"
قالتها بحزن لطيرها الذي غرد بغضب كما لو انه يعاتبها على فعلتها!
"اسفه اسفه اسفه اسفه اسفه هل هذا يكفي؟!"
غردت بهدؤ كمل لو انها تقول لا باس بهذا وهي تعطيها نظرة جانبية
-اوه نسيت هل فقست بيضتك العزيزة؟
قالتها وهي تفتح القفص وترفع غطاء الكوخ الصغير لترا ما بيداخله لم تعارض 'أيلا' على فعلتها ولا حتى صغارها بل عل العكس بدات 'لالا' تلعب فوق يدها الممتده داخل القفص مع شقيقها رين
كانت البيضة لا تزال على حالها لكن موعد فقسها كان قريب وهو تقريبا بعد يومين
كانت 'يانا' سعيدة كما لو ان مافي هذه البيضة ابنها
أغلقت القفص جددت طعام العصافير ومائها وحينما التفت لتغادر رأت دي او الصغير يراقبها بفضول مع تلك العيون الواسعة كالبومة
-صباح الخير دي دي
-دي دي!
-ماذا الا تحب هذا الاختصار؟
-لا يكفين لقب البطريق...
-هل حقا يلقبونك بالبطريق؟!
-نعم ولا اعلم حتى لماذا
-بمناسبت ذكر الألقاب هل دي او اسمك الحقيقي؟!
-لا الحقيقي هو كيونغسو
-اسمك جميل كيونغي
ابتسم الصغير بخجل بينما 'يانا' مدت يديها لتقرص وجنتية لكنه عرف قبل ان تفعلها وهرب بسرعة!
ضحكت من فعلته لكنها تبعت بهدؤ وقالت له
-كيونغي انا سأخرج هل تريد الذهاب معي؟
-الى اين؟
-اولا ساذهب لسوبر ماركت وانت ستساعدني باختيار ما يفضلونه إخوتك ايضا حتى أتجنب ما يكرهونه او يتحسسون منه
-موافق!
-اذا تعال لاختار ثياب تناسبك
دخلت 'يانا' بهدؤ للغرفة وأخرجت قميص كحلي ذو أكمام بيضاء قصيرة ذو لياقة مخططة بالأحمر والأبيض وحتى الكحلي مع بنطال قصير ابيض يصل لحد الركبة مع حذاء ابيض
كانت ستخرج لكنها رأت كيس فيه مجموعة من لقبعات وقد قررت ان تأخذ قبعه رمادية كالتي كان يرتديها المحقق 'شارلك هولمز'
حينما انتهى من ارتداء ثيابة غادر بسرعة لـ 'يانا' التي تنتظرة بغرفة المعيشة
-ايغوو،تبدو جميل
-حقا؟،شكرا نونا
ابتسمت ثم أمسكت بيد الصغير وغادرا مشيا على الأقدام  وحينما كانا يمشيان توقفت سيارة عندهما وحينما طلت 'يانا' على السائق اتضح انه 'كريس'
-اووه مرحباً كريس
-اهلًا يانا وبالصغير ايضا
-اسمي دي او
-حقا ساتذكر اسمك منذ الان
-يفضل ذلك
كتمت 'يانا' ضحكتها على تعليق الصغير الذي جعل كريس مصعوق
-اذا مالذي تريدة؟
-اوه،فقط كنت أفكر بان اخذكم معي واوصلكم للمكان الذي تريدونه
-حقا هذا جيد فقد كنت سآخذ الحافلة
ركبت 'يانا' وبحجرها الصغير وانطلقوا لكن 'كريس' تذكر انه لا يعلم اين سيذهبون
-يانا الى اين ستذهبين؟
-الى السوبر ماركت
-هل هناك مكان اخر؟
-نعم كنت اخطط ان أعيد الأغراض ثم انتقل لذاك المكان
-وما هو هذا المكان؟
-اريد ان اشتري أثاث لغرفة الاطفال
-نونا لا دعي لذلك!
-اذا كنتم ستنامون على الارض سانام انا على الارض ايضا وان كنتم على الاسرة سأكون انا على السرير هل لديك اعتراض؟
-...لا
-جيد
-ماهذا الأسلوب؟!
استغرب 'كريس' من أسلوبهما في الحديث يبدوان كطفلين بعمر واحد!
-ماذا مابه أسلوبي؟
-لاشيء فقط انه يبدو كأسلوب الاطفال
-ياا هل اصبحت طفلة الان؟!
-هييي لا تصرخي هكذا!
-انت من بداء!
((هل انا العاقل الوحيد بينهما؟!لا اشعر باني طفل بسببهما!))
قالها 'دي او' بنفسة وعلامة الاستفهام بجوارها علامة التعجب فوق راسة

علي الاعتناء بهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن