المنحرفة و الخجول

الصدمة الباردة 😑

في ليلة هادئة باردة ،مظلمة كحفرة ليس لها نهاية .......
تسير بخطوات متتاقلة فبعد تلك ليلة السوداء لن تعيش حياة طبيعية!!!!!
"أهئ .....أهئ... أين أذهب الأ..ن .."قالت جاكلين بعينين دامعتين .....فجأة سمعت صوت يقول "جا...كلين ..هاها ....جاااكلييين " بصوت ممزوج بالغضب ؟؟؟؟!!!!!
"م..ن. م...ن هنا....ك أهئ....😭"قالت والخوف يتبدد في داخلها
"أنا هو مخاوفك ..هاهاها.... 😠" قال بنبرة حادة و قوية لدرجة أن هاذه النبرة تكفي لقتلك مم جعل لين ( إختصار لإسم جاكلين)
أن تفقد الوعي في أقل من ثانية ..........
*في صباح *
تفتح أعينها الحمراء بصعوبة ...تتوضح الرئية بصعوبة التامة .....
"اللعنة ماهاذا الإحساس......هاااء و..م..نذ متى و أنا أشتم ......😱"قالت وهي تتفحص نفسها إن حدث لها مكروه ...................
بعد لحظة تذكرت تلك الليلة المظلمة و ذالك الصوت الحاد فدب الرعب في قلبيها الصغير ....بدأت تنظر من حولها رئت أنها في غرفة صغيرة مكونة من سرير صغير في الزاوية و نافذة في وسط الغرفة .........
فجأة سمعت الباب يفتح🚪🎼
دخل رجل يبدو أنه في الأربعينات ولكنه وسيم نوعا ما ........😎
"هل أخبرتك ما أصبحت عليه الأن...."قال بنبرة جدية كالعادة ...لم تفهم لين ما قال فنظرة له بإستفسار ففهم ما تعنيه من دون أي كلمة تنهد بملل فأكمل"اوووف ...المهم أنت الأن إبنتي شرعيا "!!!!!! لم تصدق ما تسمعه ....
صدمة في داخلها لكنها لم تظهر له ذالك و لكن إنتبه لها فقالت ببرود قاااتل"وما الذي يتبت صحة كلامك ؟؟😑" نظر لها نظرة السخرية😒
"هاذا....."قال من دون سابق إنظار ....
فأشار إلى أسنانها ...........
_كانت في الغرفة مرءاة صغيرة و كانت ورائها مباشر!!!
إلتفتت للوراء عند رئيتها لأنيابها و أعينها التي كانت خضراء و أصبحت حمراء سقطت على ركبتيها ......😱
رئاها مايكل (مايكل هو الذي حولها والذي أحضرها ).......
رئاها مايكل فأصيب بالخوف أن يحصل لها شيء و من دون سابق إنذار ...😶
إلتفتت له وقالت بصراخ و شهقات تتعالى ..
"اللعنة... لك لقد أصبحت وحشااا وحشاااا يقتل...من..دون ر...حمة أهئ أهئ😭....."
سيطرت عليها شهقاتها حتى هدئت قليلا فأكملت "اللعنة......... الأن سأقتل من دون رحمة حتى الأبرياء المساااكين ...أهئ ...أووووووووووف.....😭😭😤😤"
تفاجئ مايكل من كلامها أرادة أن ينفس عنها و يطمئنها أنها لن تجبر على فعل ذالك فهناك طريقة أخرى...
أمسكها من ذراعيها لكي يتمكن منها لأنها كانت غاضبة لحد أسوء أجلسها و اقترب منها فهمس في أذنها قائلا "لا تخافي فهناك طريقة أخرى وهي شرب دماء الحياوانات ..😊"قال بلطف كبيييير .......
فبتسمت بعد أن هدأت "أ أنت متأكد "قالت ببراءة "نعم أكيد ...☺"....قال بلطف فحاوط وجهها بيديه الدافئة فقال"ناديني بأبي لو سمحت فأنت تشبهينها😞"..قال بحزن شديد
فقالت"من أشبه ...😮.."قالت بإستفسار
سقطت دمعة من عينه البراقة "ك..ك...كانت ..."
فخانته دموعه كما خانته الحياة فبدأ يبكي ...
رئته و بدأت تتألم من ذاخلها و كأنها تعرفه من زمن بعيد ........
حضنته في حضنها كطفل يبحث عن أمه و عثر عليها ........أحست بألم فظيع في قلبها فبمجرد أن بادلها العناق حتى بدأت بالبكاء معه .......😭
.
بعد لحظات دامت ومن دون سابق إنذار توقفت لين عن البكاء 😕لم تعد تحس بقطرات الدموع الدافئة في صدرها فأسندته على السرير و وجدته نائم كان وجهه كالملائكة .....😇
ألحفته جيدا ونامت هي على الأرضية ......
*في صباح الثاني*