part 9

124 12 1
                                    

Suzy pov
" يااه ابتعد عن سريرى "  قلت هذا واندفعت نحوه لكننى سقطت فوقه والتصقت شفتاى بخاصته
اووه يا الهى ماذا على ان افعل افعل ؟؟؟
لقد تجمدت فى مكانى اقسم اننى لا استطيع الحركه ولكن ما هذا ؟؟ هل القى على احدهم لعنه لاتجمد مكانى ؟؟
بعض ثوانى من الادراك انتفضت من مكانى و نظرت للارض اسم ان وجهى يكاد يحترق
ولكن ما هذا ؟؟ ااايش انه يضحك
الا يشعر بالخجل ؟؟
" ما هذا اتضحك الان ؟ "  قلت من لين اسنانى حقا اريد ان احطم وجهه
"  اخذت قبلتك الثانيه على التوالى " قالها وهو يضحك بشده ويضع يده على بطنه
"  ماذا !!  لا انها قبلتى الاولى "  قلت بعدم الاستيعتب لما يقوله
" ماذا الا تتذكرين عندما كنا صغار ؟؟ "  قالها هو الاخر وهو ينظر الى بغرابه
Flash back

" ياااه ايتها الباندا استيقظى "  قالها  تشانيول وهو  يسحب الغطاء
"  اتركنى ايها الغبى اريد ان انام قليلا "  قالتها سوزى و هى تسحب الغطاء مره اخرى
"  ما هذا الا تملين من النوم ؟؟؟  انت تنامين 24 ساعة فى اليوم "  قالها وهو يسحب الغطاء مره اخرى 
"  لا اتركنى فقط " قالتها وهى تسحب الغطاء فى نفس الوقت ولكنه وقع عليها والتصقت شفاتاهما 
End flash back

" اووه تذكرت " قلتها وانا اضع يدى على شفاتى
"  و لكن كيف لا تتذكرين ففى ذلك اليوم انت بكيتى طوال اليوم قائله انى سرقت قبلتك الاولى "  قالها وهو يضحك بشده
"  هذا لاننى فقدت الكثير من الذكريات لا اتذكر سوى بعض المواقف معك و الحادثه ....ايضا ...اتذكر اننى كنت السبب فى موت والدى "  قلتها بينما تسللت دمعه من عينى لابدا فى البكاء
Flash back

" امى ابى اليوم عيد ميلادى اريد ان اذهب للملاهى "  قالتها سوزى وهى تجرى لحضن ابيها
"  اووه ابنتى كبرت اليوم سنه اخرى و اصبح عمرها 15 عاما  "  قالها ابى وهو يضع يديه على كتفاى
"  ولكننا قد ذهبنا الى خالتك و ايضا ذهبنا للتسوق و التنزه و اقمنا لك حفلة ميلاد و نحن متعبون و ايضا تاخر الوقت "  قالتها امى و هى تحاول جعلى اتىاجع عن قرارى
"  ارجوك امى انا اريد ان اذهب "  قالتها سوزى وهى ترمش بعينيها محاوله جعل امها توافق
"  حسنا و لكننا سنعود بسرعه "  قالتها امها
"  يييييه تحيى امى و يحيى ابى ..هيا لنذهب بسرعه "
قالتها وهى تخرج من المنزل وتتجه للسياره
وفى الطريق الى هناك كانت السياره حدث لها حادث 
End flash back
"  يااه سوزى لا تلومى نفسك اكل هذا الوقت وانت تلومين نفسك على الحادث ؟؟؟ هذا كان القدر هذه حياتهم وكان مقدر لها الاناهاء فى هذا الوقت لذا انت ليس لكى اى ذنب "  قالها تشان وهو يضع يه على كتفى محاولا ان يهدأنى
"  ولكن مع ذلك ان لم اقل لهم ان يذهبوا معى للملاهى لم يكونوا ليموتوا لذا انا السبب "  قلتها وانا ابكى بحرقه واتذكر ذلك الحادث
"  لا سوزى انتى لست السلب فقط اهدأنى " ، قالها تشان وسحبنى لحضنه ليهدأنى

فى الحقيقه انا كنت بحاجه لهذا الحضن بشده انه ليس كحضن عادى ..انه حضن يمتلئ بالمشاعر الدافئه 
بادلته الحضن فقط

انها حقا غريبة !!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن