اعطت الخادمه كوب القهوه لسها . لتذهب سها الي غرفه خالتها . وقبل ان تطرق علي باب الغرفه سمعت حديثا جعلها تنصدم . دخل الحديث الي قلبها مزقه . لتتوسع عينيها وتسقط كوب القهوه لا اراديا ........
************
فلاش باك ...
دخل عاصم الي غرفه والدته . التي ما ان سمعت ما قالته سها وهي تغلي بداخلها
عاصم : مرحبا امي . قالت لي الخادمه انك تريد........
لم ينهي عاصم كلامه فقد كانت يديها تتزين علي وجنتيه . نعم لقد صفعته
بقي عاصم واقفا لم يتحرك ولم ينطق لم يستوعب ما حدث توا .. لتسبق امال بالتحدث مع عاصم الذي بدا وكانه تخدر من اثر يديها
امال بغضب : الم تقل لي انك لن تحب سهااا
عاصم بحده: ولكن هذااا قبل ان احبهاا . كيف ساعلم انني ساقع في غرامها هذا الكلام عندماا كنت صغيررر يا امي . لم افهم ولم استوعب ما سيحل لي في المستقبل . لا تلوميني علي شي قد فعله قلبي نيابتآ عني .
امال: ولكنك وعدتني . وعدتني بالا تقحم سها في حبك . الا تجعلها ترى نيران جحيمك
عاصم باستغراب : هل تسمين حبي جحيم يا امي . لما ...لما تفعلين ذلك
امال: انسييت يا عااصم
عاصم بغضب: نسيت ماذا يا امي . نسيت ماااذا
امال: انسيت عنفك مع النساء . انسيت ادخالك العديد من النساء للمشفي بسبب جنونك وطيشك
عاصم وقد عقد لسانه ولكنه رغم ذلك تحدث حتي لا يخسر الفتاه الوحيده التي احببها
عاصم : هن كانا عاهرااات يا امي . ورغم ذلك لقد ذهبت وتعالجت
امال : لا ... لن اعرض سها للخطر . لن اجعلك تملكها سارفض هذه العلاقه . حتي ان اضطررت لارسال سها خارجآ .
لم يستحمل هذا الكلام من امه . وكيف لا ومن تتكلم عنها امه هي حبيبته ومعشوقا قلبه .ليمسك عاصم بمعصم امه وقد احمر وجهه اثر الغضب واحتدت عيناه
عاصم بحده : لن يستطيع احد ان ياخذ مني سهاا . هل فهمتي لا تجعليني افعل شي ستندمين عليه لاحقاا يا امي .
امال بنبره أمره : ستبتعد عن سهاا ياا عااصم
عااصم : انا وسها سنتزوج وانتظر منها موافقتها ان نتزوج غدا
امال: لا تجعلني اجبرها يااعاصم . سها ستوافق علي خاالد فهو اهلا بها
ما ان انهت حديثها حتي سمعا صوت انكساار خلف الباب . انكسرت معاها قلوبهم خوفا من ان تكون سها من تكون خلف باب غرفتهم
عوده للحاضر
*****************
ذهب عااصم سريعا ليري من خلف الباب . لن يستطيع ان يكون متمالكا .ان راء انها سها . لن يستطيع ان يسامح والدته علي هذه المحادثه . ولن يستطيع ان يملك قلب سها مره اخرى . لتاخذ يديه مجراها نحو مقبض الباب ليفتح ويتفاجأ بالخادمه التي تململ الكوب المكسور من الارض . لترتفع بعينيها لعاصم وتردف
الخادمه : اسفه يا سيدي
ليتنفس عاصم الصعداء ويغمض عينيه
فقد كان خائفا من ان تكون سها .ليدخل عاصم الي الغرفه مره اخرى
عاصم : ليست سها
لتاخذ امال نفسا عميقا .
................في مكان اخر كانت سها تاخذ شهقاتها بين الحين والاخر من اثر بكاءها تامل ان ما سمعته . يكون قد كان حلما .....لا بل كابوسا
سها بين شهقاتها : هل يعقل ان عاصم كان يضرب النساء . اكان يبيت كل ليله بين العاهراتبعد العديد من الدموع التي انزلقت علي وجنتيها وبعد التفكير العمييق قد اتخذت قرارها .استبدلت الحزن علي وجهها لوجه صارم يخلو من اي مشاعر . لتخرج من غرفتها . وتطرق علي طرقات الباب
وتفتحه لتردف
سها : انا موافقهياااترى سها وااافقت علي ااايه ....
أنت تقرأ
العاشق
Romanceلتنزل للاسفل وترى الخادمه حامله كوب قهوه . لتسئلها سها سها : هل عاصم اتي من العمل الخادمه : نعم سيدتي وهو الان في غرفه والدته سها : هل هذه القهوه له الخادمه : نعم سيدتي سها : حسنا .انا ساخذها له اعطت الخادمه كوب القهوه لسها . لتذهب سها الي غر...