-معزوفة صامتة- متوقفة حاليا 🍂

Chapitre 20

سمعت نحنة قادمة من الخارج لالتفت ببطئ محاولا معرفة صاحب هذا الصوت ..

لكنني فشلت بمعرفته ..رجل كبير ذو بنية جيدة ترتسم التجاعيد على وجهه .. حسنا هو يبدو اكثر شبابا مني حتى .. لا اعلم من العجوز هنا بحق اعين بنية و شعر قد كسى البياض خصلاته لكنه يبدو مناسبا كاللعنة عليه

التفت على جيمين قبل ان انطق باي حرف لاجده يحملق في الرجل ببرود ..بنفس برود تلك المرة التي استقبله الخدم فيها ..

..: انت تبدو بخير بني ..لكنني اتيت للاطمئنان عليك .."

نطق بوقار مع صوت عميق و خشن .. ابتسم جيمين ابتسامة سخرية ليحمل هاتفه ...

-اقرأها بصوت عال : لا تتظاهر بالروعة ..انت مجرد مخادع -

"لا تتظاهر بالروعة انت مجرد مخاادع "

قرأت الرسالة بصوت عال ليقهه الرجل بهدوء و يقترب مني

"انت مين يونغي صحيح ..يبدو ان جيميني يثق بك "

تكلم و انا حقا اريد ضربه بسبب تلك ال جيميني ..

"يجب ان اعرفك بنفسي سيد مين يونغي انا بارك جاهون جد صديقك هناك "

تحدث بصوته العميق مجددا لاقف و انحني له
احسست بملمس ناعم انا اعرفه ..يدي جيمين التفت حول خاصتي

ليمد الهاتف لوجهي مجددا

-لا تنحني لذلك اللعين -

ضغط على اسنانه مع ملامح غاضبة ...هو بدى مستاءا اكثر من اي وقت مضى ..

- هل انت هنا لاخدي مجددا ؟! ام انك تحتاج للتظاهر بالحب من اجل الاعلام -

هو قرب الهاتف مني و فهمت انه يريد ان اقرا من كتب مرة اخرى ..

" هل انت هنا لاخدي مجددا ؟ ام انك تحتاج للتظاهر بالحب من اجل الاعلام ... هاه اخد ؟ اين ستاخده "

"لم اتي لاخدك او ارجاعك ...انا هنا للطمئنان عليك جيمين ...الاطمئنان على حفيدي الوحيد ...لكن يبدو انك لا تزال حاقدا علي لسبب غير معروف "

_______________________

لم اتي لاخدك او ارجاعك ...انا هنا للطمئنان عليك جيمين ...الاطمئنان على حفيدي الوحيد ...لكن يبدو انك لا تزال حاقدا علي لسبب غير معروف "

كاذب ..هو مجرد كاذب .. هو لا يحبني .. لا يريدني

سمعتهم باذناي هاتان يقولون انه يعرف قاتل والداي ولا يتكلم .. لما ..لو كان يحبني لاخبرهم من هو ... لو كان يفعل لانتقم من اجلي و من اجل ولده ..

اللعنة عليك سيد بااارك ..

خرج بخطواته المتزنة و انا لم ازحزح عيناي من على وجهه ..