بعد قبولي لطلب صداقه المدعو بجونغكوك وجدته يبتسم ويتحدث كثيراحسنا لنقل هو لم يصمت منذ الصباح
بدا لطيفا جدا لكن اضنه سيتجاهلني لاحقا حينما يتعرف على بعض الطلاب
فهو اجتماعي ولطيف ايضا جيد المظهراراهن على ان الفتيات يتلصقن به
كان يتحدث كثيراً مرتي الاولى بجلوسي مع شخص ما يتحدث بهذا الكم
"لما لاتقولين شي؟" سألني لاستيقظ من دوامه افكاري الغبيه
"اه .. اسفه لا اعلم فقط ماذا يجب علي قوله"
قهقة بخفهليصرخ"لالا عليك لاتتاسفي ليس بالأمر الذي يدعو للاسف" هو ويشير بيده
"علي الذهاب فلدي محاضره الان "
نظر للوقت "اوه لابأس لدي محاضره انا ايضا،متى تنتهين؟"
لما يسألني متى تنتهي؟ غريب
"بالثالثه لما؟"
اجبت ليبتسم للمره العشرون اضن انه لقد ابتسم اليوم أكثر من ابتساماتي منذ ولادتي"انتهي بالثانيه لكن اضن انني سأخرج متاخر فيجب علي فعل بعض الاوراق من اجل انتقالي "
همهمت بخفه بينما أهز راسي بمعنى فهمت
"ساغدر اذا" نطقت بها ليسحب يدي بخفه
"انتظري لم احصل على رقم هاتفك بعد"
الهي هل حقا يرغب بان يصبح صديق لي؟ ضننته يشعر بالملل وحده لذا أراد ان يقظي بعض الوقت لكن يبدو جاد..
"اه اجل" اخرجت هاتفي من جيبي واعطيته ليقوم بكتابة رقمه
بدا متحمسا جدا ..
"سأتصل بك لاحقا " لوح لي ليغادر وأغادر بعدهبطريقي للمنزل كان يوما طويلا لكن لم احس بذالك ربما لاني قضيت وقت الفراغ مع شخص؟
كان ممتع بعض الشي ،ابتسمت بينما اتذكر حديثه رغما انه تحدث بامور كثيره الا انني أتذكرها
وصلت المنزل قمت بالاستلقاء على سريري لاقوم بتغير ملابسي قاطعني صوت رنين هاتفي
'جونغكوك'
نظرت بتفاجئ لقد اتصل فعلا !
ضغطت زر الاجابه"هييي هجي أين انتي؟ "
ماذا يقصد باين انا بالمنزل بالطبع"بالمنزل" لقد صرخ بعدها وشعرت ان أذني على وشك النزيف