آسف

1K 33 4
                                    

لونا بتعجب: مايك
مايك نهض من الأرض و يبتسم : مرحبا كيف حالك؟
لم تتحرك لونا من مكانها فقط تنظر له بحب و اشتياق و عتاب أما مايك إقترب منها و أمسك وجهها و مسح دموعها
مايك بقلق : ماذا حصل؟
أغمضت لونا عينها لتتحكم في تصرفاتها فهي الآن تريد ان تضمه و تعترف له بحبها و لكنه سيخطب أخرى
مايك بقلق : لونا قطتي هل أنت بخير؟
فتحت لونا عينها و أبعدته عنها:أجل انا بخير ماذا عنك هل تألمك يدك؟
مايك يمسك يده : أجل قليلا
لونا بقلق : فلندهب إلى المستشفى
مايك : لا أنا بخير فلندهب للقصر أنا متعب من السفر
لونا : حسنا
يضع مايك يده على كتفها بسرعة : ساعديني أنا حقا أتألم اه اه رجل
تضحك عليه لونا ثم تدفعه عنها: أنصحك أن لا تمثل فأنت سيئ في دلك
مايك : أحقا أعتقد أني فقدت موهبتي اتعلمين لقد كنت أشارك في مسرحيات المدرسة
لونا : أجل إن دور شجرة يناسبك إصعد لنعود للقصر
مايك : اه كيف عرفت؟
لونا : إنه أمر صعب جدا لا يقوم به إلا من هم بمثل موهبتك
مايك : شكرا لقد أخجلتني
عندما صعدت لونا و مايك و جدت هاتفها يرن
ستيفان بقلق : لونا لونا هل أنت بخير ؟
لونا تبعد الهاتف : اه أدني أنا لست صماء و انا بخير
ستيفان يخفض صوته: أسف أين أنت لا تتحركي سأكون عندك حالا
لونا : لا ستيفان أنا حقا بخير سأتصل بك لحقا
ستيفان : حسنا ارتاحي الآن و لكن غدا ..
لونا : ودعا ليلة سعيدة لا تنسى عشاءك
ستيفان : ليلة سعيدة
كان مايك يشتعل لكنه إنتظر حتى إنتهت و تكلم
مايك : لقد خالفتي أوامري خادمتي
نظرت له لونا بحيرة :ماذا؟
مايك :لقد أخبرتك أن تبتعدي عن دلك طبيب
لونا بنزعاج :ما دخلك ؟
مايك : أنا. .
قاطعته لونا : لقد وصلنا
نزلت لونا بسرعة و أعطت المفتاح للخادم دخلت إلى القصر أم مايك فقد كانت غاضب من تصرفاتها
مايك: إهداء يجب أن أتحرك قبل أن أخسرها
عندما دخلت لونا رأتها أمها ايزابيلا
ايزابيلا : لونا أين كنت؟
لونا برتباك : لقد خرجت لأشم بعض الهواء
سباستيان : تعالى لتأكلي السمك
فجأة دخل مايك :مساء الخير
سباستيان و فيكتور و ايزابيلا : مساء الخير أهل بك إبني كيف حالك؟
مايك : بخير و انتم
سباستيان : الحمد لله شكراً
ايزابيلا : لم أعلم أنك ستشتاق لنا بهده السرعة
مايك و هو ينظر للونا : و أنا أيضا متفاجئ من نفسي
سباستيان : لقد أخبرتني إيرونيكا عن موضع الخطبة
مايك : الخطبة اه أجل تذكرت لقد إتفقنى أن نقيمها بعد غد و جأت لأخدكم معي
لونا : أحم أنا سأذهب لنوم ليلة سعيدة
فيكتور : أنت لم تتعشي بعد
لونا و هي تنظر لمايك: أنا لست جائعة بفضل أحدهم
صعدت لونا الدرج وهي في قمة الغضب :أحمق غبي و يتكلم أمامي دون خجل و ينظر لعيني أيعتقد أني عشيقه أنا أعلم كل رجل مخادعون لا أعلم كيف أحب..
أمسكت لونا فمها
لونا بحزن : لا يجب أن يعلم أحد كما أنه يجب أن أنساه أنا قوية أجل أنا قوية

عاد ستيفان إلى بيته بعد أن أنهى مكلمته مع لونا و لكنه تفاجأ عندما فتحت بيلا الباب
ستيفان يصرخ : ماذا تفعلين في بيتي و كيف دخلت ؟
بيلا : إهداء عزيزي لا تصرخ أدم نائم
ستيفان : ماذا أدم هل أحضرته هنا ألا تخجلين خنتني معه و الآن أحضرته لمنزلي
بيلا : الموضوع ليس كما تعتقد أدم يكون. ..
لم يتركها ستيفان تكمل و دخل بسرعة يبحث عن أدم:أيها الحقير أين أنت لقد أتيت لجحيمك بيديك سأقتلك
ولكنه تفاجأ عندما دخل غرفته
ستيفان :من هدا هل هو إبنك ؟
بيلا : أجل
خرج ستيفان إلى غرفة المعيشة :ماذا يعني هدا هل تخل عنكي و أحضرت طفلك الي اه اه اه برافو برافو أتعلمين لو مازلت ستيفان الأحمق لتقبلت كل شيئ منكي حتى الخيانة لأني أحببتك أكثر من روحي و لكن للأسف أنا تغيرت أتفهمين لقد غيرتني
بيلا تبكي:ستيفان أرجوك أنا أسفة أنا أسفة أرجوك سامحني أعلم أني جرحتك و لكن ..
قاطعها ستيفان : لن أسامحك بعد العذاب الدي عشته لقد كنت أحبك لدرجة أني لم أصدق أختي نتاشا عندما أخبرتني أنكي تخنيني مع إبن عمك دهبت لبيتك أسبوع كامل و أنا أجلس هناك لأركي ليل و نهار لتأتي أنت مع دلك العاهر و تخبريني أنك ستتزوجيه و أنا كنت مجرد لعبة لإمضاء وقتك رغم ذلك ترجيتك ان لا تتركيني و لكنك لم تسمعيني حنها و ذهبت معه لقد حطمتني لقد قتلتني و الآن بعد أربع سنوات تعدين و معك طفلك هذا كثير
بيلا : إنه ليس طفلي بل طفلنا
ستيفان يضحك بسخرية : ههههههه لا أعلم كيف نبض قلب لك يوما أنت حقا ... أخرجي من بيتي
بيلا تمسكه من يده : أرجوك ستيفان إسمعني سأخبرك كل شيئ و إن أردت سنعمل غدا تحليل DNA
سحب ستيفان يده منها :بسرعة فأنا مشغول
بيلا : شكرا أنت لم تتغير بل لا تزال كما أنت
ستيفان بنزعاج : أخرج من بيت فأنا لا أريد أن أضيع وقتي مع كاذبة مثلك
بيلا : قبل أربع سنوات مريضت بالسرطان و خفت أن أموت مثل أمي و أتركك تعاني مثل أبي لذ فضلت أن تكرهني فطلبت من إبن عمي خوان أن يساعدني فكما تعلم هو كان يعمل طبيب في أشهر مستشفى بلندن و عندما رأيتن معه قلت لك ماقلته ذلك اليوم ثم في الغد رحلت معه و عندما أجريت الفحوصات و جدت أني حامل منك لم أستطع أن أجهض الطفل برغم من محاولات الأطباء معي و لكنهم ساعدون لأن مرضي كان في مرحلته الأول و بعد أن أنجبت أدم قامت بالعملية و إستمر العلاج كان الأطباء يعتقدون أن حالتي ميؤس منها و لكن رغبتي في الحياة و الإجتماع معك و مع إبننا من جديد جعلتني أحرب و بعد أن شفيت بحث عنك و جأت إليك أنا حقا أحبك و أسفة أعلم أني أخطأت بإبعادك عن إبنك و عني و لكني أسفة حقا أرجوك سامحني
ستيفان يمسح دموعه :لا لا أستطيع مسامحتك أنت جعلتني أتمنى الموت لقد حاولت الإنتحار لقد سلبتي حياتي مني و إبني أيضا لقد ظلمته و ظلمتني أنا. ..
خرج أدم يبكي من غرفة النوم :أمي أمي
ذهبت له بيلا : انا هنا عزيزي لا تخف أنظر من جاء
ركض أدم لستيفان :بابا باااابااا
ضمه ستيفان : أبني أبني
آدم :كيف كانت رحلتك في أدغال إفريقيا هل رأيت نمور و قاتلتهم
ينظر ستيفان لبيلا بتعجب
بيلا : أدم إن بابا متعب لقد جاء الآن من العمل فل تدعه يرتاح و يأكل عشاءه
آدم:لا لا لا أنا لن أتركه يدهب لأي مكان
حمله ستيفان و اخده للحمام : هيا يابطلي لنغسل حتى نأكل
أدم :حسنا لكن أولا عدني أنك لن تتركني مجددا
ستيفان : أعدك
يجلسون ثلاتتهم على المائدة كأسرت سعيدة بعد العشاء غسلت بيلا الأطباق أما أدم فقد نام في حضن ستيفان الدي كان يفكر حتى جلست بيلا بجواره
ستيفان :إنه يشبهني أكثر منك من يراه يقول أنه أنا
بيلا : أجل كل هذا بسبب تلك الصورة التي علقها خوان في غرفتي لقد إشتقت لك كنت دائماً أنادي بإسمك لقد أردت أن أسمه ستيفان و لكننا إتفقنى أن نسمي إبننا أدم بعد حرب طويلة أتتذكر؟
ستيفان يضحك : أجل كيف أنسى دلك اليوم لقد طردنا من المحاضرة
بيلا : ههههه أجل كم كانت تلك الأيام رائعة و لكن الأيام القادمة ستكون أفضل أليس كذلك؟
يحمل ستيفان أدم لغرفة النوم :يجب أن ننام لقد تأخر الوقت
بيلا بحزن: حسنا
نامت بيلا على الكنبة في غرفة المعيشة نظر لها ستيفان
ستيفان : ماذا تفعلين؟
بيلا : أنام
ستيفان : أعلم أنكي تنامين و لكن ليس هنا في الغرفة
بيلا : و أنت؟
ستيفان : هناك غرفة أخرى حضرتها للونا
بيلا بنزعاج : لا تقلق سأعود غدا للفندق و لن أزعجك أنت و حبيبتك
ثم دخلت للغرفة و نامت
ستيفان : حبيبتي؟ ؟ههه إنها تغار لاتزال كما هي
وضع ستيفان أدم بجانب بيلا لكن أدم جدبه و لم يترك يده أدم :لا تتركني بابا
نستيفان : حسنا عزيزي أنا معك أنظر سأنام معك
إحتضنه ستيفان و نام بجانبه أم بيلا فقد كانت تراقبهما و تبكي
بيلا : أسفة أسفة
تم خرجت من غرفة فهي لم تتحمل كم صعب أن تكون قريب من حبيبك بعد فراق طويل ولكنك لا تستطيع أن تلمسه أو تقترب منه

أميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن