part 2

44 5 5
                                    

بعد خروجى من المكتب انهيت كل ما كان لدى
اممم لاتزال ال9 مساء
حسنا لنقم ببعض الزيارات

وقفت امام فناء البيت ودخلت للحديقه الاماميه تركت السيارة مكنها وترجلت منها
صرت ادق الجرس بسرعه

اتانى صوت احدهم من الخلف
"حاضرة"
"تفضل سيد ستايلز"

تفاديت الخادمة ودخلت
بحثت بعينى حتى وجدتها كالعادة
تقرأ احد مجلاتها والسيجار بين اصابعها النحيله وتضع رجل فوق الاخرى

"احم احم اهلا"
رفعت نظرها من المجله لتنظر لى بطرف عينها
وتعود لها مرة اخرى
"مرحبا كيف حالك"
"ياله من ترحاب من يسمعك يقل انى كنت نائم فى حضنك امس او اعيش معك هنا"

رأيت ابتسامتها وضعت السيجار على حافه المطفأه السيجار وهى تنظر لى بابتسامه

"حسنا و اذا هل من المفترض ان ارقض عليك حين تأتى واطلب الحلوى"

فى اثناء حديثنا سمعنا صوت رقض على سلم
التفت إلى الصوت ورأيتها بلهاء طويله ترقض نحوى بعد ان انهت السلم ترقض بسعادة عارمة نحوى وتعثرت بالسجاد وتسقط على وجهها

كانت ردة فعلى القلق عليها اما امها صاحبة السيجار تناولت سيجارتها مجددا

اما هى فنهضت كأن شيئ لم يكن وتكمل  رقضها نحوى وتنقض على وتعتصرنى حرفيا
فى حضنها

"هاررررررى اشتقت لك كثير ظنتت انك لن تأتى لما تأخرت"
قالتها وهى تنظر لى بعينيها الخضراء الواسعه
التى تجعلك تريد ان تغرق فيها
وابتسامتها الواسعه

"كيف عرفتى انى هنا"
بدأت تعد على اصابعها
"سمعت الجرس، رأيت سيارتك، سمعتك تتكلم مع ماما"
"حسنا" قلتها وانا ابعثر شعرها واقبل رأسها
اخذت يدى وجلسنا على الكنبه وهى بحضنى

"كيف حال بئرك الجديدة هارولد"
"بخير وجدنا البترول فعلا وبدأو بستخراجة ارسلت الاوامر بالفعل للموقع"

"حسنا جيد جدا انظر هنا هذه شركة سولار تحتاج لبضاعه"
اخذت منها الورقه وبدأت قرأتها

"جماعه هل يجب ان تتحدثو فى هذا الان
امى لقد دخل لتوه"

لم تتكلم البته بل مرقتها بنظرة حادة فأسكتتها
وهى لم تنطق بل ظلت تنظر لها باممم تحدى!؟

"ديمى اتركيها وشأنها نتحدث نحن لاحقا"
قلتها لتقلب عينيها

"هل تناولت غدائك" سألتنى خضراء العينين
"لا ماذا لديكم"
"حسنا توقعت ان تأتى لقد اخبرتنى امس بالفعل لهذا حضرت تاااااكو"
ابتسمت على ردة فعلها اخذت يدى واخرجتنى للحديقه جلسنا انا وهى على الطاوله

"هل تناولت غدائك" سألتنى خضراء العينين"لا ماذا لديكم""حسنا توقعت ان تأتى لقد اخبرتنى امس بالفعل لهذا حضرت تاااااكو"ابتسمت على ردة فعلها اخذت يدى واخرجتنى للحديقه جلسنا انا وهى على الطاوله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Black Gold "الذهب الاسود"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن