اذكر انني كنت انتظر الصباح من اجل شروق الشمس و كانت عواطفي تنفر من الليل لظلمته , اود اخبارك بانني لم اعد اطرده بتاتاً فاصبحت انت شمس ليلي و نهاري ..
|لمار|
هاتان:اني قتلت !
نظرت اليه بصدمة قال:جنت بوقتها سكران و رجعت للبيت فتت للغرفة وهي لحكتني جانت تعاتبني لاني متاخر تعاركنة و طلعت سلاحي بس بوقتها جنة خارج غرفتنا و التم البيت ع صياحنة بعدين , بعدين ماعرف شصار بس الي عرفتة بعدين اني قتلتها
وضع يداه ع وجهه ليخبئ دموعه التي فاحت رائحتها كنت اراه لاول مرة بهذه الحالة بكى وكانه طفل صغير قد اوجعه رحيل امه فارقت عيني اليمنى دمعةة لاجله
يقول عبدالله الملغوث :(من تلجأ اليه في اللحظات الصعبة هو من تحبه فعلاً لانه الوحيد الذي تستطيع ان تبكي معه واليه , ان تبوح له و معه)
اقتربت منه و احتضنته وضعت يدي ع راسه اخذنا بضع الثواني في وضعنا هذا الى ان ابتعد هو مسح عيناه بيده وقال:
-هسة صرتي تعرفين الي صار !, تردين شي ثاني؟!
امسكت بيده:اني آسفة ترك يدي و سار لسيارته دون التفوه بحرف نظرت للقبر بخيبة من ثم لحقت به|آيلا|
كنت اجلس مع تليد في مكتبه قلت وانا اهز قدماي:وين راحوا؟
قال وهو يعبث بحاسوبه:والله ماعرف
رفع نظره الي:شش اهدي
قلت بغضب:مشفت شلون طلع ولازمها كدام الكل , شكلك مجنت هنا يعني
تليد:ايلا رجعتي لهل سالفة ! متتذكرين شكد حاولتي بالزمنات هل حب ميفيدج انسيه
نهضت من كرسيي بانفعال:تليد تريدني اروح لو شنو؟؟؟؟
تليد:خلص خلص كعدي واهدي بس ,, و هياتني متصل
|هاتان|
كنت اجلس الى جانب لمار و اقود السيارة رن هاتفي التقطته كان تليد قمت بكتمه و اعدته لمكانه بعد دقائق رن هاتف لمار قامت باخراجه من جيبها و اجابت:
-تليد بيك
كان ذلك مثقال غضب اخر ع راسي استمعت لحديثها معه :
لابس طلعنا شوية..لا ماكو شي راجعين هسة..اوكي باي
اغلقت الهاتف وقامت بوضعه في جيبها
استرسلت:من وين جاب رقمج؟
لمار:عادي ذيج المرة بالحفلة اخذة
قلت و كانني اهمس لنفسي:عادي !
سالت:ليش؟
ابتسمت باستهزاء:لا هيج مجرد سؤال
اوصلتها للمنزل توقفت السيارة في الباحة الامامية وضعت يدها ع مقبض الباب ولكن استدارت قبل ان ترتجل:
-مراح تنزل؟
-حرجع للشركة
-لو تنزل؟
اشار لي بيده لانزل قلت:اوي صوج اليعزم حنزل احسن
قال وهو يصرخ:انتي شوكت تتعلمين اتكيت الكلام؟
اغلقت الباب و دخلت المنزل اتجهت لغرفة حياة فتحت الباب كانت نائمة لذلك اغلقته من جديد نظرت لغرفة هاتان اقتربت من الغرفة و وضعت يدي ع مقبض الباب فتحته من ثم اغلقته خلفي سرت في الغرفة من ثم اقتربت من المرآة و العطور التي يضعها امام المراة التقطت احدى العطور و استنشقته من ثم اعدته لمكانه بسرعة نظرت لقميصه الذي كان قد تركه ع السريرك:بس لا حبيتك !!
هززت راسي و قلت:مستحيل,,اساساً هو مو لطيف وياي!!
ادرت راسي لاخرج وقع نظري على ورقة كبيرة كان قد وضعها اسفل لابتوبه قادني فضولي لرؤيتها سحبتها ببطئ حتى اخرجتها كان قد رسم عينان
-رسمة حلو !
ركزت في العينان اكثر:هاي مو عيني؟
اخذت الورقة واتجهت للمرآة لاقارن بين العينين:اني والله اني !
نظرت لها:لا اكيد تشبه عيني تخبلتي لمار من وين لوين ديرسمج !
اعدت الورقة لمكانها و خرجت من الغرفة بسرعة
"قد يرسم لنا الحب ملامحاً جديدة , ولكن ان لم نحسن الاختيار فربما نحصل ع الممحاة فقط فتمحو ملامحنا الحقيقة فقط دون رسم جديدة مرة اخرى"
أنت تقرأ
عندما تشرق الشمس
Romanceروايةة "باللهجة العراقيةة"💜 غالباً ما تكون اللقاءات صدف عابرةة ! و لكنها تترك مسافات اعجاب بينيةة تجسد اهميةة و موضع في الخانةة العاطفية من عقلك ! حتى نسلك تلك المسافات لنعيشها لنعيش الحب نفسه فـ يصبح كـ كوب القهوةة نأخذه جرعةً للنشاط و احياناً لِ...