بقلمي#ورودالخالدي#بالحب_كله_وبالغضب_كله
البارت1
انا كلارا23سنه اعيش في اثينا تلك المدينة اليونانية العريقة التي تضم بين ثناياها اعظم متاحف العالم واقدمها والتي تروي لكل من يزورها قصص واساطير ابطالها الاغريق..على مر العصور والتي يزورها في كل موسم سياحي اكثر من 17مليون سائح من كل انحاء العالم مدينتي مزدحمة وصاخبة حيث يسكنها اكثر من40%من عدد سكان اليونان.اعيش مع والدتي في منزل صغير مستأجر .والداي منفصلان منذ اكثر من6اعوام حياتي مقسمة الى نصفين ثلاثة ايام مع والدتي وثلاثة اخرى مع والدي ..حيث تزوج والدي بعد الانفصال مباشرة بسيدة ثلاثينية انجبت له طفلين ..زوجه والدي..تعاملني تماما كالخادمة خلال الوقت الذي اقضيه في منزلهم ووالدي يقف متفرجا فقط لانه لايريد ان يفشل زواجه الثاني ويخسر اولاده رغم ذلك اخفي معاملة زوجة والدي السيئة لي عن والدتي حتى لاتمنعني والدتي من البقاء مع والدي فرغم كل هذا هو والدي وانا احبه كثيرا اوضاعنا الماليه انا ووالدتي سيئة تقريبا هي تعمل عاملةفي متجر للتحف الاثرية لهذا ماتحصل عليه قليل جدا فاضطررت لان اعمل في صنع دمى الاطفال من الاقمشة وابيعها على محلات الدمى حيث يتهافت الاطفال البسطاء لشراءها لانها رخيصة الثمن وبسيطة وبهذا اسد بعض احتياجاتي.. خصوصا وان والدي في الفترة الاخيرة بدا يرسل نفقة الطلاق لوالدتي متقطعة فاضطرت لان تستشير احد المحامين لرفع قضية ضد والدي وبدات قصة والدتي مع ذلك المحامي والدتي لاتزال جميلة وصغيرة وعمرها لايتجاوز 42عام لانها انحبتي وهي في الثامنة عشر من عمرها فقط..بدأت احوال والدتي تتغيير وعرفت انها على علاقة بذلك المحامي كان يغدق عليها بالهدايا..والمبالغ المالية..كنت طوال الوقت اخبرها ان لاتاخذ منه شيء كنت خائفة ان ياخذها
ذلك المحامي مني وبعد فترة قصيرة تحققت كل مخاوفي واخبرتني انها ستتزوج من ذلك المحامي لانها احبته وتريده ان يعوضها عن كل سنين الفقر والحرمان التي عاشتها بعد انفصالها عن والدي..
اسمي جايك اورايلي.33سنه اصلي من جنوب شرق اليونان لكن اعيش حاليا في اثينا عاصمة اليونان والدي محامي.منفصل عن والدتي منذ طفولتي..ووالدتي متزوجة من رجل اعمال وتسكن في مقدونيا..ازورها في فترات متباعدة انا رجل بدأت حياتي من الصفر وعملت منذان كنت مراهقا وجاهدت طوال حياتي لاصل الى الثروة والمركز المرموق رغم ان والدي اهمل اجمل سنين حياته ليتفرغ لتربيتي الا اني كنت افتقد للدفء الاسري خصوصا وان والدتي تركتني منذ طفولتي وغاب عني حنانها ولهذا اصبحت مشاعري متحجرة تفتقد للعاطفة لان فاقد الشيء لايعطيه اما علاقاتي العاطفية فهي متقطعة كل فترة تعجبني فتاة واعيش معها مغامرة حب..قصيرة وبعدها تبدا بالحاحها بعلاقة دائمة فاضطر الى تعويضها بمبلغ مالي واتركها هكذاهن النساءفي نظري مخلوقات لقضاءاوقات ممتعة ولتلبية الحاجات..فقط..لم اكن متوقع ان والدي سيعرب لي في يوم من الايام عن رغبته في الزواج خصوصا وانه في56من عمره جلس معي يتحدث لي انه تعرف على سيدة يونانية جميلة وهو مغرم بها ويريد ان يقضي ماتبقى من حياته معها لم استطع طبعا ان امانع لاني اقدر انه قضى كل حياته يحافظ على مشاعري ومن حقه ان يعيش بقيةحياته كما يحب ويرغب واضطررت للموافقةرغم ان الفكرة لم تروقني كثيرا
كلارا::تم زواج والدتي خلال بقائي في منزل والدي لان والدتي تحاول المحافظة على شكلها امام زوجها فلم ترغب بفكرة حظوري زفافها لكنها اخبرتني انني سانتقل للعيش معها في منزل ذلك المحامي وبعد ثلاثة ايام
جاءت والدتي واخذتني الى منزل ذلك المحامي لم يكن منزلا بالمعنى التقليدي كان المنزل اشبه بقلعة تاريخية في كل زاوية من زواياه تمثال رخامي اما لبطل اغريقي او لاسد او لصقر كبير بدت التماثيل وكانها حقيقية تتطلع بي اينما التفت والارضية من الرخام البني الجدران مطلية بطلاء بني فاتح اما الاثاث فكان صاجيا لماع قاتم اللون تقريبا بلون القهوة القاتمة..والغريب ان كل الستائر كلها مسدلة بحيث كانت الشمس تدخل بصعوبة الى المنزل هكذا بدا المنزل في النهار اما في الليل فكان المنزل اكثر رعبا..اه معظم الانوار مطفئة لا اعلم لماذا كذلك معظم زوايا المنزل اما مظلمة او مضاءة بضوء خافت ومع كل خطوة من خطواتي اصطدم بتمثال ويدب الرعب في قلبي كنت ذاهبه الى دورة المياة حين خرج لي شخص من الظلام كان طويلا يرتدي قميص نوم ازرق لم ارى ملامح وجهه جيدا بسبب النور الخافت وسمعته يقول لي:
انتي..انتي ايتها المتشردة من ادخلك الى منزلي ..ماذا تفعلين هنا..من انتي؟
اه صوته مخيف وكانه وحش من احد افلام الرعب قلت بخوف
انا..كلارا ابنة..السيدة الينا.. جئت..هذا النهار الى المنزل .. ولم اشعر الا وهو يسحبني من يدي ويطرق بشدة على باب غرفة والدتي وزوجها فتح والده الباب بسرعة وبدون مقدمات:
هلا اخبرني احدكم ماهذا الشيء وماذا تفعل في منزلي..وبسرعة اجابت اميانها ابنتي كلارا لاتقل عن ابنتي انها مجردشيء...
وسمعت زوجها يرد
اه اسف ياولدي نسيت ان اخبرك ان كلارا ستقى مع والدتها لثلاث ايام في الاسبوع
وسمعته يردعليهما وبوقاحة ..
هذه المتشردة ..ستبقى في منزلي ثلاثة ايام في الاسبوع هذا الشيء البشع ساراه لثلاثة ايام يا الاهي لا اصدق....
وحاولت والدتي ان تتكلم لكنه تابع :
سيدة الينا ..ابنتك ستغادر
في الصباح ..اتفقت مع والدي ان تعيشي وحدك معنا ولست مسؤول عن بقيه افراد اسرتك..انتي هنا من اجل والدي فقط وحدك فقط ولا اريد في منزلي اي مخلوقات اخرى من هذا النوع ولاتعتقدي انك بمجرد زواجك من والدي ستجلبين كل عائلتك الى هنا!!!!
ثم تركنا واختفى في الظلام الذي جاء منه والدتي اخذت تبكي وانا هرعت الى الغرفة التي خصصتها لي والدتي واخذت اتطلع الى الحقيبة التي جلبتها معي والتي تحتوي على كل اشياءي وملابسي: وفكرت علي ان اغادر المنزل مع اول خيوط الفجر سابقى في منزل والدي ..زوجة والدي لن تمانع خصوصا واناواقضي كل شؤون منزلها وقررت ان اذهب فلارغبة لي في لقاء ذلك الرجل المخيف من جديد.
جايك::اه اصبت بصدمة حقيقية عندما رأيت تلك الفتاة المتشردة ببنطال الجينز المهترىء وذلك القميص الذي بهتت الوانه بسبب قدمة كانت مرتعبة وكانها قطة صغيرة وازدادت صدمتي حين اخبرتني انها ابنة الينا ووالدي الذي بين انها ستبقى في منزلي لثلاثة ايام في الاسبوع لم اتفرس في ملامحها فغضبي وصدمتي بوجودها فافت كل الحدودمستحيل ان اقبل ببقاءها صح والدي متزوج وانا لا اتفضل عليه كونه يسكن في منزلي لكن وجودها اشعرني بالقشعريرة والقرف..كيف تزوج والدي بسيدة بهذا المستوى ابنتها تماما كالمتشردين الذين ينامون في قارعةالطريق بانتظارالاحسان من السياح ..الاجانب ..تبا لقد.. كدرت ليلتي بمشاهدتها علي ان اطردها من منزلي صباح الغد..
كلارا::لم استطع النوم انتظرت فقط اول خيط من خيوط الفجرواخذت حقيبتي وغادرت حتى زوجةابي استغربت لقدومي اخبرتها اني سابقى معهم ولن اعود لمنزل والدتي وانامستعدةلعمل اي شيء تطلبه مني واني ساجعلها تشعر بالارتياح لوجودي حتى الصغيرين لن تحمل همهما
أنت تقرأ
بالحب كله وبالغضب كله(مكتملة)
Romanceاحبتي :ساخذكم هذه المرة الى مدينة اثينا اليونانية اجمل مدن العالم .في قصة هادئة مشوقة بين شاب وفتاة عاشا تجارب متشابهة لكنهما بوضع اجتماعي ومادي مختلف.في احداث القصة مواقف درامية ورومانسية وانسانية مشوقة