فتاة بعمر صغير ترى والديها وأخوها يقتلون أمام عينيها وتتلقى الكثير من التعذيب وتعيش حياة بائسة يعذبها الجميع للحصول على دمعة منها ومع ذلك فهي لا تستطيع البكاء .. وبعد انتظار دام سنوات تهرب لتعيش وحدها، تتغير حياتها بالكامل وتحصل على كل ما فقدته وتحص...
الجو مختنق يسوده الهدوء القاتل .. الدماء تملأ المكان هناك رصاصة مثبتة في رأس الخادمة ، جثتا اخوها ووالدها ملقاة على الأرض و قد اخترقت طلقات الرصاص اجسادهم وثبتت على الحائط الذي تلطخ بدمائهما ... والدتها تقاوم الموت أمامها وتنتق بكلماتها الأخيرة . ...................................................
فلاش باك .. كريستوفر (كريس) : أمي ، أبي ، لولي هيا أسرعوا سنتأخر الأم : اهدأ كريس سوف نصل في الموعد .. لولي تعالي كي أمشط لك شعرك . لولي : حاضر ماما كريس : سأجلس في غرفتي عندما تنتهون أعلموني الأم : هذا أفضل .... عزيزي هل انت جاهز الأب : نعم حبي انا جاهز (رن الجرس) الأم : نينا (الخادمة) افتحي الباب
ذهبت الخادمة انفتح الباب ... سمعنا صوت صراخها وفجأة انقطع الصوت فخرج الأب ليتفقد الوضع ... الأب : ماذا هناك ؟
سمعنا صوت شيء ثقيل يسقط على الارض كريس : أبي ؟؟ خرج ليتفقد الأمر كريس : من انتم ؟ ولم نسمع صوته بعد ذلك الأم : سأخرج لأتفقد الأمر مهما حصل لا تخرجي .. خرجت لتصرخ و فجأة يكتم صوتها سمعت ضجة في أنحاء المنزل ثم سمعت صوت الباب يغلق .. خرجت لأتفق الأمر لأرى منظرا مريعا
جسد نينا ملقا على كرسي ، رصاصه تتوسط رأسها والدماء يسيل ... أبي ملقى على الأرض وعدة رصاصات اخرقت جسده وصولا إلى الحائط لتشكل حفر ودماء تحيط بها ... وأخي جسده مدفوع إلى الحائط وكلا قدمه ورأسه ينزفان وأمي ملقاة بجانب أبي تحاول النهوض ولكنها تنزف بشدة ... ذهبت اليها بسرعة لولي : أمي !! كدت أبكي لتقول أمي وهي تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة : لولي لا تبكي أمام اي احد مهما حدث فدموعك غالية سيحاولون استغلالك عديني أن لا تبكي أمام احد .. لا تجعلي احد يحصل على دموعك
ل
ولي : حاضر اعدك ... تماسكي ارجوكي.
حاولت عدم البكاء فكلما دمعت عيناي امسح دمعي .. ولكن هناك دمعة خانتني ونزلت مع محاولاتي أن لا ابكي ،لتتحول دمعتي الى لؤلؤة كبيرة أمسكتها بيدي .. الأم بصوت واهن : لا تخبري أحد بسرك أبدا .. احبك لؤلؤتي الغالية ..
................................................................ دماء في كل مكان ... نينا .. أبي ..كريس .... أمي الأم : دموعك غالية عديني أن لا تبكي أمام احد . . "أرجوك يا عمي لا تضربني ارجوك انا لم أفعل شيئا " "اريد دمعة واحدة فقط دمعة واحدة" " لقد وعدت امي أن لا أبكي " "تلك العاهرة تريد أن تحرمنا من الكنوز لكني لن اصمت" بدء عمها يضربها بشدة وضرباته تعلم جسدها باللون الاحمر الذي يتحول الى بنفسجي ولا يتركها الا عندما يتعب فتصعد هي الى غرفتها وتبكي في السر... ويستمر هذا الحال كلما تواجد في البيت " دمعة واحدة ستنهي العذاب هيا" "لا أستطيع زوجة عمي" "سوف ترين ايتها الحقيرة" تشدها من شعرها وتضربها وتعلق عليها غرفتها
.
استفاقت من ذاك الحلم الفظيع .. الذي أصبحت تحلم به كل يوم بعدما هربت من بيت عمها .. اخذت حماما دافئا وارتدت 👇
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وارتدت👇
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
(انها اللؤلؤة التي كانت الدمعة التي ذرفتها عند موت والدتها وهي ترتديها دائما فهي اغلى دمعة بالنسبة لها ). وذهبت للشركة التي حدثتها مديرة المقهى الذي تعمل فيه عنها ونصحتها بالذهاب لأنها تريد لها الافضل . . . .
"أنا اسمي لؤلؤ البحر من عائلة فرانسيس (لولي) عمري 19 عاما تخصصي إدارة أعمال (تتساءلون كيف لديها شهادة وهي بهذا العمر الصغير ... هي ذكية جدا لدرجة أنها أخذت منحة لجامعة غالية في عمر صغير ) ،اعيش في شارع ***** كنت أعمل في مقهى***** مهاراتي مسجلة في الملف تقديري امتياز ... احب العمل وانا إنسانة جادة في العمل ، لست مهملة وأنجز مهماتي مهما كانت صعبة." ...هل هذا كافي ؟!
موظف الاستقبال : نعم آنسة لؤلؤ ... ثم أن ملفك مشرف حقا ... ولكن أليس عمرك صغير .. أعني هناك الكثير من الرجال في الشركة .. هناك خطر عليك
لولي : لا تقلق بشأن هذا فأنا أفضل من مئة رجل .. بل أظن ألف .. لا داعي للقلق .
موظف الاستقبال : ليس هناك اي سبب يمنعني من الموافقة سوف ابعث بياناتك للمدير وأخبرك بقراره غدا .
