الجزء الأول :

92 5 28
                                    

في الصباح الباكر ، في يوم الموافق 2014/9/1 م ، كان الجو جميلا جدا ، و الهواء عليل يحمل معه همسات هادئة إلى منزل ينعم بالهدوء و الحيوية ، و كانت أوراق الأشجار تتطاير من مكان إلى مكان ،  و من شارع الى شارع ، بل من منزل إلى منزل ، و صوت الأطفال مثل نغمات موسيقية هادئه تحمل معها الدفئ و الحنان و الإحساس ، في هذا اليوم كانت الأجواء مليئة بالدفئ رغم الجو البارد ، و لكن كانت الأجواء شبه أمسية او حلم غريب يتراوح و يتجول بأرجاء المدينة ، و كانت الفرحة تعم المكان ، إلى أن حدث ما حدث :

الحدث الأول :

كانت الساعة الثانية فجرا ( حسب التوقيت ب( سيول ) ، و صوت خطوات خافتة و رقيقة و ناعمة تتجه إلى أحد الغرف بالمنزل .....

أنيرت المصابيح و فتحت الستاير و أغلق المكيف الذي يجلب الهواء الدافئ و رن المنبه ، قال صاحب الغرفة منزعجا : ما هذا اليوم السيء ، الا يمكنني أن أنام براحة لمدة يوم كامل ( صارخا ) ، قال صاحب الخطوات الرقيقة ضاحكا : أجل لا يمكنكي النوم براحة ، عالأساس أنتي تستيقذين او تتعبي نفسك بالأستيقاذ ، حتى أنكي لا تفكرين بأن تستيقذي ، هيا قومي ، قومي يا كسوولو قومي( بعجرفة ) ، قالت صاحبة الغرفة برقة : لقد قمت قمت .....

خلف كواليس الصداقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن