البارت الثاني

196 14 16
                                    


أمــس عبــره ،،، واليــوم خبــره ♙
وغــداً تصــحيـح خـطـوه ،،، وهــذا حــال الدنــيا نعـيـش ونتـعـلـمـ ♕♕



زيد

اه لما تلح كهذا كيف سأتخلص منه انا، لقد ابعدته ٨ سنين والان سيتهدم كل شي بنيته يريدون اعادته لكي يستولي على الاملاك ، واللة لن يعود سأفعل كل  ما بوسعي لامنع ظهوره من جديد
سميه.  ابني صارلك سنين ادور معقوله ملگيته
زيد. يوم ماكو العراق اني عندي ناسي  بكل مكان  وموكل اشخاص يبحثون عليه ما اله اثر يمكن من سنين طلع للخارج
سميه.  يا حسرتي عليك يا ليث وين صفت بيك الدنيا
زيد.  يعني بعد سوايته بيه وتردي يرجعلج
سميه. كل انسان يغلط و احنا ما معصومين عن الغلط وهو اخذ عقابه سنين وهو بعيد علينه
زيد. يمه ايسي يجوز اللة اخذ امانته
سميه.  يمممممه ابني لا تكوله
زيد.  يمه هدي شويه اني دا انطيج احتمالات
سميه.  لا لا مميت احساسي يكول مميت گلب الام يحس
زيد.  ( عليه ان اجد طريقه لكي امنعها ان تسأل عنه مره اخرى انا اعلم بأنها لن تيأس والمشكله الاكبر ان ابي ايضاً بدأ يتنازل عن كبرياه  تجاه ليث لما بعد هذه السنين يريدون مسامحته انسو انه حاول قتلي ، انا اشك ان ابي يعلم بمكانه وانه يراقبه منذ فتره ، عليه ان اتخلص منه قبل ان يذهب ابي لاعادته وقتها سأنكشف )



ليث

اضع رأسي ليلاً بعد يوم طويل شاق على الوساده احاول ان انام ولكن كيف يأتي النوم الي وتلك العينين بلون البحر لا تخرج من بالي ، صباحاً كنت غاضب من فعلتها كثيراً وكنت انوي لها شراً ولكن حال فتحت لي الباب ورأيت عينيها نسيت كل ما اريد ان اقول  وافعل وكأن غرقت بمركبي  في بحر عيناها ولا سبيل للنجاة ، انني اغرمت بتلك العيون التي ستكون وطني ، ووطني انا لايخون  ،

• وفــي عَيـناكـِ جمــال لو رآهمــا كــافِــر
لــِذكر رَبـــه •
كنت ابني لنفسي حاجز عن الجميع لا اريد اقتراب احد مني ، كيف قدرت الصغيره على تحطيم اسواري التي بنيتها ، انا اعرفها منذ سنين لما الان اغرمت لها يمكن لاني لم اكن انتبه  لعينيها فنحن دائماً نتجادل وانا اغضب منها ، سيتبدل كل شي من اليوم ، اجل من اليوم انا اعلن امتلاكي لها ، سأبني من جديد اسوار حولنا انا وهي امنع اقتراب الاغراب لنا .......
،، سرعان ما تذكرت قولها لي بأن والدتها تركتها وحدها في المنزل الا تخاف ع ابنتها ببقاءها وحدها وكبف تستأمن ونحن في زمن صعب ،وكيف سأرتاح انا ، ياتُرى هل هي مرتاحه في منزلها ومع زوج والدتها ي،هل يعقل انه يقوم بمضايقتها يضايقها ، واللة لاخرج روحه بيدي ، 
.
صباحاً خرجت من منزلي مع ع امل ان القاها الان لذهابها  الى مدرستها ، ويبدو ان الحظ جيد معي اليوم فها هي تأتي بأتجاهي لمنزل حنين لكي يذهبا معاً كما العاده ، تمشي بكل براءه ونقاه لم يلوث تفكيرها احد كما الفتيات الان ، تختلف عنهن كثيراً ببساطتها وعفويتها ، ولا تنتبه للشباب الذين يتجمهرون امام منزلها لعدها تتنازل وتكلم احد بهم
ولكن هذا لن يحدث طالمت انا موجود ، انا سأتصرف مع هؤلاء المراهقين لن ادع احد يقترب من ملاكي ،
انا منذ زمن لم اوصل حنين لمدرستا كمل قبل سأوصلها اليوم ستكون فرصه لاغاضه جميلتي فهي عندما تغضب تفتح عيناها ع وسعها وما احلى ذلك

~ آلَـقِـلَـبُِ لَآ يْـنّسُـﯽٰ ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن