Part:-7-النهاية-

3.6K 197 68
                                    

"وها قد سقط العضيم" قالت الكساندرا بسخرية وهية تنضر لمادلين المغمى عليها ثم ألتفتت لجون وقالت "مثل ما اتفقنا، حياتها مقابل حياتي " "امم حسنا تعلمين نحن الرجال لانكتفي بأمرأة واحدة" قال جون لتتغير ملامح الكساندرا لصدمة والغضب ولكن قبل ان تستطيع التحدث اخرج جون احدا خناجر الكرايزل التي اعطته اياها الكساندرا ليطعنها لتسقط ميته هية ومخلوقها ليون

وفي هذا الحضة كانت عينان تراقب مايحدث ثم قام ذلك الفتى بلأتصال بلشرطة ويداه ترتجف ولحسن الحض اتت الشرطة بسرعة قبل ان يتمكن من قتل مادلين وجاك بعدما سحب جثة ألكساندرا للسياره
"ارفع يداك بلهواء حيث استطيع رؤيتها" صاح الشرطي بلسماعة ليتجمد جون بمكانه

بعد مرور سنة-

تم القبض على جون وبعدها نقل لمصحة عقلية بعدما اخبر الشرطة عن الكرايزل واعتبروه مجنوناً،اما الباقين فأستطاعوا الحفاض على سلام القلعة بقيادة جيسين وكرستين لكن بلطبع لايزالون يبحثون عن جاك ومادلين، جاك ومادلين علقوا في عالم البشريين بسبب ان الشرطة بدأت بسؤالهم عن سبب قدومهم الى ذلك المكان المهجور وأين هم اهلهم وهنا اضطر الاثنان للكذب وقول ان اهلهم مفقودين وهذا الرجل -جون- اخبرهم انهم سيجدونهم هنا لكن الشرطة لم تكن مقتنعة فقررت وضعهم في منزل ويرسلون لهم شخص كل اسبوع من رعاية الاطفال لتفقد على حالهم

"لقد انتهيت" قالت مادلين بعدما نضرت لنفسها للمرة الاخيرة في المرأه ونضرت للساعه التي كانت تشير للثامنة مساءً ثم خرجت من الغرف ليبتسم تشارلي بوجهه وتبتسم هية الاخرا ثم شبكا يديهما وخرجا لموعدهم الاول

لحضة... هل نسيت اخباركم ان ذلك الفتى الذي انقذ مادلين-تشارلي- اصبح حبيبها تقريباً...حسنا الان اخبرتكم

حسنا الان اخبرتكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تشارلي 24 عاما

"استمتعا بوقتكما" قال جاك الذي كان يجلس على الاريكة ويقلب بقنوات التلفاز بملل لتبتسم له مادلين وتخرج مع تشارلي ، ركب تشارلي على دراجته الهوائية لتركب خلفه مادلين ثم ارتديا الخوذات السودا لينطلقا لأحدا المطاعم الفاخرة،طوال الطريق كانت مادلين تفكر ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"استمتعا بوقتكما" قال جاك الذي كان يجلس على الاريكة ويقلب بقنوات التلفاز بملل لتبتسم له مادلين وتخرج مع تشارلي ، ركب تشارلي على دراجته الهوائية لتركب خلفه مادلين ثم ارتديا الخوذات السودا لينطلقا لأحدا المطاعم الفاخرة،طوال الطريق كانت مادلين تفكر بشئ واحد وهو كريس

Madlin p.o.v
يا ترى ماذا حدث له، لماذا لم يأتي لرؤيتي، للعودة لمكانه، ألا يعلم اني اشتاق له، احتاجه، تشارلي فتى رائع وحنون وايضا طيب القلب دائما يجعلني ابتسم وربما لهاذا السبب خرجت معه في موعد لكن...انا اعلم جيدا اني لن استطيع ان احبه مثلما احببت كريس ولا ازال احبه

دخل الاثنان الى المطعم الذي كان مرتب بشكل جميل ورمنسي، اخذ الاثنان طاولة وطلبا الطعام ثم تحدثوا ولكن مادلين لم تخبره عن ماضيها"ااء مادلين اعلم انه فقط الموعد الاول وربما اكون متسرع لكن يجب علي اخبارك ...اني احبك" قال تشارلي لتبتسم مادلين بقهر لكونها ستكسر قلب شاب مثل تشارلي لتقول "تشارلي انا قد قبلت بلخروج معك في موعد فقط لانك طلبت ذلك ولم اريد تخييب امالك لكن انا لا اعتقد اني احبك مثلما تحبني انت، اعني انا معجبة بك لكنه مجرد اعجاب بسيط وقد يختفي مع مرور الوقت وايضا انا لا استطيع رد الجميل لك لانقاذي واتمنى ان نبقى اصدقاء لكن ليس اكثر من ذلك "

قالت مادلين بصوت حنون لكن تشارلي فقط يحدق بها بقلب مكسور بدون قول اي كلمة لتقول مادلين وهية على وشك البكاء "ارجوك قل شيئاً " لكن تشارلي فقط استقام بهدوء واتجه للباب ليغادر تاركاً مادلين تبكي بحرقة لانها كانت تكبت الدموع لفترة طويلة وبسبب اشتياقها لكريس، بعد نصف ساعة غادرت مادلين المطعم وتوجهت نحوا المنزل مشياً على الاقدام

امضت مادلين الليلة تبكي وجاك يهدء بها الا ان غطت بنوم عميق وينام بعدها جاك ايضا، استيقض الاثنان وكان مثل اي صباح ممل لتنهي مادلين فطورها وتتوجه نحوا الخارج حيث كان منزلهم قريب من حديقة وفيها ارجوحة وزحليقة وألعاب اخرا للاطفال لكنها كانت فارغة لان الوقت كان مبكر

تتمشا وهية تفكر به هو وحده المسيطر على عقلها لتقول وهية تنضر للسماء "لماذا تركتني لماذا لم تعد ألي الا تعلم اني احبك واحتاجك" بدأت دموعها الساختة النزول على خدها "اتعلم لماذا رفضته
-تشارلي- رفضته لاني احبك ولا استطيع ان اخرجك من عقلي" شهقت لتبكي بحرقة وتنزل رأسه وتضع يديها على وجهه لتسمع بعدها صوت "اعلم انكي تحبيني" لترفع رأسها لتصاب بلصدمة لرؤية كريس ثم ركضت بأقصى سرعة ثم احتضنته بقوة وكأنه سيختفي ليبادلها هو ، رفعت رأسها ونضرت لعيناه الصفراء وقالت "أين كنت لماذا لم تأتي لقد مرت سنة وانا اتعذب بدونك"

"اعلم اتخذت الكثير من الوقت لأيجادك لكن انا هنا الان ولن اترككي" قال كريس لتبتسم مادلين لتنزل دمعة اخرا ليمسحها ثم قال "لاتبكي البكاء يجعلكي قبيحة وانا لا اريد من حبيبتي ان تكون قبيحة " قهقهت مادلين بخفة ليقبلها كريس وهنا بقت بدون حركة ومصدومة لكن بعدها بادلته ليستمر الوضع لخمس دقائق ثم فصلا القبلة بأبتسامة وعندما استداروا للعود وجدوا جاك وفكتور يحدقان بأبتسامة بلهاء لتضحك مادلين على شكلهما تقدم جاك وفكتور نحوهما وقال جاك "انتما تشكلا ثنائي رائع " ابتسمت مادلين بخجل ليتوجه الاثنان لداخل

اتم ألاربعة الطقوس وخلعوا القلائد لتتم طقوس الاندماج ويعود كريس لجسد مادلين وفكتور لجسد جاك ثم اخرج الاثنان اجنحتهم وانطلقوا نحوا قصر الجرس

صرخت كرستين بقوة وقالت" يا الهي انها مادلييين" ثم توجهت نحوا جاك ومادلين الذين هبطوا على الارض واخفوا جناحيهما ليحتضنا كرستين "اشتقت لكم اين كنتم يا رفاق" "اشتقنا لكم ايضا وسنخبركم بما حدث لاحقاً" ثم دخل الجميع للقصر والسعادة تغمرهم لعودة القائدة
.
.
.
النهاية ■■■■■■■■■■■■■■♤■■■■■■■■■■■■■■
Hi
مصدومين صح انو الرواية خلصت ترى اني هم مصدومة بس يلة هيج احسن لان اني بفترة المدرسة كلشي يتخربط حتة موعد التنزيل فقررت انهي الرواية

وشكرا لكل واحد صوت وعلق للرواية احبكم كللكم

see you in another story and love you all, Bye♡♡♡

My good demon[شيطاني الجيد]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن