البارت (9) "بين خيارين"

288 17 1
                                    

لما تريدين ذلك سئلها كانت قد اعدت نفسها لهذا

السوال لتجيبه بثقه لم تكن تشعر بها حقا..

..لانني اريدمعرفه كيف يكون الامر
 
زفر بسخريه ثم قال وانتي تريدين معرفه كل شيء

كالعادة ...قالت له بغضب أجل اريد ذلك ..

قضم شفته السفلى وهو ينضر نحوها بغيض ثم قال

أريد فقط معرفه لما..انا.. قالت له ماذا تقصد..!!كانت

تدرك فحوى سؤاله لكن ارادت بعض الوقت للتفكير

بجواب يقنعه اعاد سؤاله وهو على حافه الانهيار

حقاً... لما اخترتني انا لذلك..  كان يركز على كل كلمه

اجابته ببرود في الواقع كان امامي خيارين اما انت

او الاكساندر ..كانت تعلم جيدا مدى غيضه من

الاكساندر فهو يكره ان تقترب منه حتى ...

ويالها من فكره رائعه لاقحامه  في الامر قال لها بعدم

تصديق خيارين...؟!!  بيني وبينه ..

وهلا اخبرتني سبب تشريفك بختياري..

كانت السخريه واضحه في كلماته هي حتى الان

لاتعلم مانهايه هذا الحديث ولكن فل تكمل حتى

النهايه في الواقع سيدي ..الاكساندر من النوع الذي

سيتخذ من هذا عذرا ليتقرب مني اكثر

وانا اريد ان يكون الامر دون اي تعقيدات بلا مشاعر

لهذا وجدت انك الافضل لذلك ..ردد ورائها وهو

ينضر نحوها بنضرات غريبه من دون اي مشاعر ثم صمت
لتقول له اجل... بينما في داخلها فهي تعلم انها اكبر

كذبه في حياتها ثم اكملت قائله اريد لقبلتي الاولى

ان تكون الافضل... ابتسم وهو يسئلها بنضرة ماكرة

وكيف تعلمين انني الافضل..؟؟ ازدرت لعابها من نضرته

الماكرة وهي تحاول مجاراته هم لم يتحدثو هكذا

ابدا لكن الم ترد هي ذلك... يمكن معرفه هذا  من

التساق نورسين بك الدائم فلا اعتقد انك لوكنت
سيئا
لم تمضي كل هذا الوقت معك استدار نحو البحر

ليقول بهدوء وبصوت بدى عليه التعب منذ متى

تفكرين بهذا الامر...؟ لتجيبه هل تقصد القبله اغمض

عينيه ليعاود اخذ انفاسه ثم قال اجل هذ الطلب..

منذ بعض الوقت...  سئلها مجددا  هل  فكرتي بذلك

طويلا ام لا....؟! اجابته بما يكفي كي اعلم اني اريدك

ان تكون انت ..ضل صامتاً لبعض الوقت واحترمت

نارفين و( القدر تعني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن