في يوم من الأيام عبد الملك بن مروان ارسل شخص وطلب منه يشوف أحوال الشام ومصر حتى يعرف طباعهم شلونها ويخلي والي عليهم
طبعا راح رسول عبد الملك ورجع ورى شهرين وكله يا مولاي
الشام يحبون الفلوس لذلك خلي عليهم والي كريم
ومصر يحبون الشخص ذو الوجاهة فخلي عليهم احسن واحد بيهم وأكثرهم محبه عند الناس وهمه من النوع الي يتمسك بقياداته وحكامه ويعتز بيهم ...
عبد الملك بن مروان كله ماشي لكن هسه أريدك تروح للعراق وتعرفلي شنو طباعهم حتى انصبلهم والي
وطبعا رسول عبد الملك راح وبقى في العراق ثلاث سنوات ورجع ..
دخل على عبد الملك وسلم
عبد الملك بن مروان استغرب وكله صارلك ثلاث سنوات بس حتى تشوفلي طبع أهل العراق ؟؟ شنو القصه ؟؟
فكله يا مولاي هذوله الناس خبلوني
يثورون على كلشي وعلى أي شخص وما يعجبهم اي شخص واليوم يمدحون واليهم وباجر يشبعوه مسبه
وما يحبون أحد ولا يهمهم شي
لذلك يا مولاي لا تحتار بتنصيب اي والي عليهم لأنه تكدر بليله ويوم تغيره وتخلي واحد ثاني والناس ما تعارض ولا تحجي لأنه ما راح يقبلون لا على القديم ولا الجديد ويصفكون لأي واحد تنصبه عليهم ....
وبالفعل احنا ما نقبل على احد ولا نحب أحد سواء كان زين أو شين وتاريخ العراق كفيل باثبات صحة ما اقول .
