فى بيت صغير جدا و مهترء و فى منطقة شبه مهجورة
استيقظت هيورا فى الصباح الباكر لذهاب إلى المدرسة باكرا
اخذت ملابسها و لكى تستحم فى حمام بيتها الصغير
خرجت و هى ترتدى زيها المدرسى و اخذت حقيبتها و خرجت من المنزل
"اليوم ساخذ راتبى من العمل بالمعطم سأطعم نفسى لما اكل منذ البارحة غير الطعام فى المدرسة"
اردفت هيورا براحة هى بالفعل تموت من الجوع الان
وصلت إلى مدرستها مدرسة سيول الثانوية للاغنياء .....بمجرد أن عبرت البوابة و سقط عليها البيض ثم الدقيقة ك العادة من مجموعة شباب يسمون "المتنمرين"
"طالبة المنحة الدراسية وصلت"
"هكذا هو ترحيبنا بالفقراء هل اعجبك هههه"
"اهلا بيكِ فى جحيم يوم آخر "
الكثير من الجمل الجارحة التى بالفعل اعتادات علي
سماعها كل يوم و كالعادة تقابل كل هذا بالبرود التام
و تعبر بوابة المدرسة إلى الداخل دون أن تعير الذين يقهقون عليها اى اهتمام.دخلت غرفة تبديل الملابس تحت انظار الاساتذة
أو تحت انظاره هو بالتحديد...بدلت ملابسها إلى قميص المدرسة و بنطال رياضى و جاكيت الخالص بالزى المدرسى.....
دق جرس المدرسة معلناً عن بدأ الحصة الأولى
باللغة الانجليزية و هى اللغة المفضلة لدى هيورا و هى التى تحتل المركز الأول على فصلها ف الانجليزية و معظم الموادالا انها لا تحصل على المركز الأول لان الفقراء ليس لهم مكان فى مجتمع للاغنياء....
رن الجرس معلن عن بدأ استراحة الغداء
خرجت هيورا و اخذت الطعام الذى كان عبارة عن حساء ساخن يناسب الجو البارد و جلست على الطاولة
اتى و جلست فتاة و مجموعتها اقصد عصابتها
"اوه سمعت هيورا لم تأكل منذ البارحة"
اردفت هايرا ليقهقه جميع من فى المطعم
"و لن اكل اليوم ايضا"
اردفت هيورا لتسكب الحساء الساخن عليها
و تذهب تحت سماعها لصراخ هايرا و وجوه الجميع المصدومة لانها اول مرة تدافع هيورا عن نفسها أمام مجموعة هايرا