بيون بيكهيُون فتى في التاسعه عشر يقطن مع والديه وأخاه الصغيره عائلتِه مُتدينه للغايه مما جعل بيون يُفكر ب الرحيل والعيش مع رفيقِه لوكاس في سيول ، لوكاس بريطانِي الجنسيه مِن أم كوريه .. لوكاس يمتلِك محله الخاص ب الوشُوم عرض على بيكهيُون مراراً وتكراراً العمل معه ولكن عندها بيون إستمر ب الرفض والسبب يعُود إلى " عائلتِه " ورُبما الآن حان وقت التفكير ب الأمر ...
7:00
4/July Tuesday
إستيقظت وبدأت ب مُراسلة عشيقِي الإلكترونِي الرابع أعتقِد آه أياً يكُن أرسلت إليه صورتِي وأنا أرتدِي التنوره الخاصه بِي ... واللعنه أنا أبدُو جميل للغايه فخذاي أريد عضها ماأجملنِي تشه حقاً الفتيات يغارُون مني كونِي أمتلِك هذا الجمال وشعرِي الأسود ذات الخُصل الحمراء القليله واه بحق أنا مَغرم ب أشد التفاصيل المُتعلقه ب جسدِي وشعرِي .. تادا والدتِي للأبد تقطع أحاديث النفس ب صُراخها وطرقها للباب لعنات مُتواصله
"بيون بيكهيُون قم ب النزُول إلى الأسفل نحن نتظرك"
آه ..
" حسناً"
" وأنت عشيقِي اللذيذ إذهب للسماء وقُم ب مُلامسة النجُوم عندما ترى تِلك الصور "
" صباح الخير أبي كيف حالك؟ "
"بخير بيون .. لاتنسى اليوم سنذهب للصلاة والتعبُد ل المسيح "
" حسناً أبي كما تُريد "
إنتهيت مِن وجبة الإفطار وغسلت طبقِي وصعدت للأعلى أفرش أسنانِي وأتصفح جهازِي واه 50 رساله !! أنظُر ل هذا الملعُون المسكين أصبح مُثار بسبب صورتان فقط!!
إستلقيت وبدأت ب إكمال الأحاديث الرائعه والقذره أيضاً معه إلى الواحده مساءً ..
"Mobile message "
م
ِن بيكهيُون : يجب علي الذهاب للكنيسة دادِي
: حسناً أنا بإنتظارِك أوه!! أرسل قُبلاتي ل شفتيك ..
مِن بيكهيُون : عليك القول بأنك تُريد فعل "sex phone" سيد أبله!!
: أنت لعِين ... سوف نفعلها أعدك!
مِن بيكهيُون : أوه ~~~
--
في طريقنا للذهاب وضعت السماعات ب إذنِي أنا ب الطبع لا أريد سماع التفاهات والتراهات مِن والدي هذا أشبه ب الجحِيم بحق !
نحنُ نقف أمام الكنيسة ب التحديد رأيت طفلاً يستهزء بِي تحديداً ب ديانتِي واللعنه يارأس القمامه!!
أردفت قائلاً " أشغِل نفسك بأن تمسح خطاياك و أن هذا المكان مكان الرب ومُقدس كثيراً فلا تجرأ أبداً أن تُكرر هذا الهراء الرب لن يُسامحك أبداً !! "
