كان يمكان فتاة صغيرة تدعى ألس تعيش في بلدة آنلي.
كانت محبوبة من قبل الجميع للطافتها وصدقها وتسامحها، في أحد الايام جائت الى هذه البلدة عائلة صغيرة لكي تصبح فردا جديدا في مجتمع هذه البلدة، كان لدى هذه العائلة فتاة صغيرة و مدللة جدا كانت، تسمى سعيدة على مأظن، كانت تغار من ألس لأن الجميع مهتم بألس وليس بها هي. لهذا فكرت وفكرت لكنها لم تجد حلا فقررت ان تسأل أحد التجار. فقال التاجر ان الس محبوبة لمدا جمالها وتسامحها حتى المجرمون يسلمون انفسهم من أجلها إستفادت سعيدة من المعلومات التي اخبرها إياها التاجر فوجدت فكرة رائعة، ذهبت إلى بيت ألس، جلبت ألس الشاي الأخضر وحينما كانت تمشي وظعت سعيدة رجلها فتعثرت ألس فسقطت وتبعثر الشاي في كل مكان فإتسخ ثوب سعيدة فإضطرت
ألس لرحيل من البلدة إن أرادت أن تسامحها سعيدة.
لكن سعيدة لم تنتبه ان إبن التاجر الذي سألته قد لحقها بعدما سمعها تسأل اباه أسئلة كثيرة حول ألس، فصور كل ماحصل وأراه لألس فلم تعد الس مضطرت لرحيل بعد الان، أما سعيدة فقد أدركت خطأها وطلبت العفو من ألس وكما هي معروفة ألس ماكان أمامها إلا مساحتها ومن ذالك اليوم أصبحتا صديقتان حميمتان جدا النهاية
