لقد وجدت أميري!!

Part 1

.
#IFound_MyPrince
.
في صباح يوم الإثنين
كانت الشمس ساخنه جداً
الأجواء حاره بشكل لا يطاق
الرطوبه مرتفعه..
مما جعل شعر جيسو مجعداً
و بحاله مزريه..
بسبب عدم دفع فاتورة الكهرباء
تم قطعها عنها..
وجهها المتعرق و المحمر بشكل سيء
كل ما كانت تستطيع القيام به
هو اللعب بهاتفها البسيط
.
جيسو..
شابه في السابعه و العشرون من عمرها
كانت طالبه مهمله منذ الصغر
مما جعل حصولها على وظيفه
أمراً صعباً للغايه
كانت الوظائف التي تحصل عليها
مرهقه و لا تناسب شخصً كسولاً مثلها..
.
بينما جيسو تتصفح الإنترنت بواسطة
هاتفها..
لفت إنتباهها إعلان من شركة أزياء
في البدايه
فتحته و قراءته بدافع الفضول حول
معايير الموظف المطلوب
.
بينما هي تقرأ..
صُدِمة من المتطلبات البسيطه...
كانت متطلبات و معايير الموظف المطلوب
كالتالي:
١- أن يكون كوري الجنسيه
٢-أن يكون قد تجاوز الثانية و العشرين من العمر
٣- أن يمتلك شهادة الثانويه العامه
.
كل تلك الشروط
كانت تناسبها...
(كيف ل شركة أزياء أن تكون متطلبات موظفيه بهذا
الضعف؟)
.
و لكن..
بسبب حاجتها الملحه للمال..
يجب أن تُجرب حظها و تُرسل
سيارتها الذاتيه إلى البريد الإلكتروني
 المسجل أسفل الإعلان..لربما تجد عملاً
و تستطيع دفع فاتورة الكهرباء
حتى تتمكن من النوم جيداً..
.
قامت جيسو بكتابة جميع بياناتها و أرسلتها
إلى البريد الإلكتروني المسجل في الإعلان..
.
ارسلتها فحسب و ثم لم تهتم للموضوع
و قامت بالخروج من شقتها المهترئه
و الذهاب إلى أي مكان أبرد قليلاً..
ربما المتجر القريب من الشقه
أو متجر الملابس
أي مكان المهم أن يكون أبرد..
.
ذهبت الى متجر الملابس
و تصرفت و كأنها زبونه فقط
حتى تتمكن من البقاء داخل ذاك
المكان البارد و التنفس بِراحه
.
بينما هي واقفه أمام مكيف الهواء الموجود
في المتجر..فجأه
هاتفها بدأ يرن...
أخرجته من جيبها..
و كان المتصل رقماً غريباً..
على الفور قامت بالرد..
.
-جيسو: مرحباً..من معي؟
.
-المتصل: أنسه بارك جيسو...شكراً على تقديمك
طلب التوظيف في شركتنا KLC للأزياء
نتمنى أن تأتي إلى الشركه يوم غد لإجراء
مقابله قبل التوظيف...
.
-جيسو: أووه حسناً..هل يمكنك إخباري عن الموقع؟
.
-المتصل: سوف نرسل لك موقع مبنى الشركه
نرجو منك الإنتظار...
.
لم تمر خمس دقائق حتى وصل لك الموقع...
.
بعد أن بقيت جيسو في المتجر لِ نصف ساعه
غادرته و بدأت بالتجول في الطرق
إلى أن حَلَ المساء..
و عادت إلى المنزل..
أخذت حماماً سريعاً ثم خلدت للنوم..
.
في صباح اليوم التالي..
إستيقظت جيسو..
نظرت إلى الساعه..كانت تُشير إلى الثامنه و النصف
صباحاً...
نظرت لي ثوانٍ ثم تركت هاتفها و عادت لإكمال نومها..
.
لم تستيقظ حتى أصبحت الساعه الحادية عشر صباحاً
مرت ساعتين منذ إنتهاء وقت المقابله المتفق
مما جعل جيسو تركض مثل المجنونه
و تغسل وجهها و تُفرش أسنانها بسرعه
و ترتدي حقيبة الكتف خاصتها
منطلقةً نحو مبنى الشركه
بدون أن ترتب نفسها أو تمشط شعرها حتى...
.
ركضت بسرعه نحو مبنى الشركه الذي كان
يبعد عن الشقه مسافة ٢ كيلومتر...
.
ركضت و ركضت إلى أن وصلت...
حاولت إلتقاط أنفاسها ثم هدأت
قليلاً و دخلت إلى الشركه..
توجهت نحو أحد الموظفين و سألته
.
-جيسو: سيدي..هل لك أن تُخبرني أين مكتب المدير؟
.
-الموظف: إنه في الطابق الأخير..باب المكتب زجاجي
و مختلف سوف تُميزنه بسرعه..
.
-جيسو: شكرا !!!
.
إنطلقت جيسو عبر الدرج و ركضت بسرعه
كان الدرج طويلاً .
مما جعل وجهها محمراً و شعرها يتجعد أكثر
بسبب التعرق..
لم تصل إلا بعد أن إنقطع أنفاسها..
بمجرد أن وصلت للطابق الأخير
بدأت تتلفت باحثةً عن الباب الزجاجي
إلا أن وجدته..ثم توجهت نحوه..
أخذت نفساً و طرقت الباب..
ثم دخلت...
.
-جيسو: مرحبا...أيها المدير..
.
كان المدير يعمل على بعض الأوراق
و لكن عندما سمع  جيسو تتحدث إليه نظر
ناحيتها..إبتسم لها و طلب منها الجلوس..
.
-جيسو بصوتٍ منخفض: جميل..جميل..جميل..جميل..جميل
.
جلست و يديها ترتجف...بينما الرئيس كان يبتسم
لها..
.
-الرئيس: أنتِ بارك جيسو أليس كذلك؟
.
-جيسو: ااووه صحيح..أنا بارك جيسو
.
-الرئيس: شكرا على طلبك التوظيف عندنا..
سياستنا لا تهتم بالمعايير الدراسيه..
الموظف الجيد يظهر أداءه أثناء العمل..
لذا أتوقع منك أداءً جيداً.. حظاً موفقاً..
يمكنك أن تبدأي يومك الأول من الغد..
.
-جيسو: ماذا عن المقابله؟
.
-الرئيس: لا حاجه لها...لقد أرسلتِ سيرتك الذاتيه
و هذا يكفي...أراك غداً..
.
-جيسو: شكرا سيدي..أنت لطيف للغايه..إعمل بجد..
سوف..سوف أُغادر الأن..
.
وقفت جيسو و إنحنت للرئيس ثم خرجت
من المكتب.. و وضع يدها قلبها..
(جميل..لطيف..لديه غمازات فاتنه..سوف أموت!!!
يجب..أن أجتهد..سوف أجعله فخوراً بي..
اااااا قلللبي كل ما تمر إبتسامته في مخيلتي
أشعر بأن قلبي يُقصف..يجب أن أُغادر قبل
أن أهجم عليه)
.
خرجت جيسو من الشركه و بدأت ترقص في الشارع
من السعاده..
.
هل سوف تكون الأمور جيده في يومها الأول؟
يتبع...