قراءة ممتعة
غادر السيد كيم إلى مقعده بعد أن شرحت له سوزي الأمر
بعد لحظات من الهدوء عاد سيهون إلى مقعده أيضًا
"أنا آسفة على ما حدث هو فقط مرتعب من ما قد يحدث إن أصابني مكروه، أفسدنا مجهوداتكم في عدم جلب الانتباه"
قالت مبدية اسفها الشديد"لا عليك! أنا أيضًا انفعلت أكثر مما ينبغي"
أجابها مطمئنا*نعلم ركابنا بأننا عبرنا الحدود الكورية منذ لحظات سنهبط في مطار انتشون الدولي بعد نصف ساعة*
"أخيرًا وصلنا! لن أسبب لكم المشاكل بعد الآن"
"أخبرتك بأن شيئًا لم يكن لا تلومي نفسك"
"حسنًا، شكرًا علي ما فعلته لأجلي لقد كان لقائك رائعًا فعلًا"
"العفو، كنت لأفعل الأمر الصحيح دائمًا"
"أعلم فأنت شهم للغاية"
"هل تودين أن نلتقي في كوريا لاحقًا؟ عندما يكون لديك متسع من الوقت بالطبع"
"أجل سيكون من الرائع إن التقينا لكن..."
"لكن ماذا؟ هل سيمنعونك من الخروج؟"
"كلا لكن هناك شيء ما..."
"وما هو؟!"
"كيف سنلتقي لدي شعور بأنك ستكون مشغولًا للغاية، سأحس بعبئٍ شديد إن أفسدت عملك"
"كلا سأتفرغ من وقت لآخر حينها سنتمكن من ان نلتقي"
"إن لم تتمكن من ذلك فلا بأس"
"حسنًا هل لي أن أحصل على رقمك؟"
"ماذا؟!"
تفاجئت من سؤاله وكيف لا تفعل؟! العظيم أوه سيهون يطلب رقمها شخصيا وهذا أمر لا يصدق بل مستحيل حدوثه
في هذه اللحظة بالتحديد علمت بأنها تحلم لا غير لكن صوته عاد للقرع على طبلتي أذنيها لتعود للواقع"رقمك، كيف سنلتقي إن لم نتواصل؟"
"هل أنت جاد؟!"
سألت مستغربة"أجل! هل من شيء غريب في هذا؟"
"كلا ما من شيء"
قالت محاولة جعل عقلها يصدق ما يحدث"إذن أعطني رقم هاتفك"
أعطته الرقم وقام بحفظه لديه
YOU ARE READING
ما كان على القدر جمعنا [قيد التعديل]
Fanfiction« كَنَجْمٍ بَرَاق، لِتَأَمُلِك أَشْتَاقُ، لَكِنْ مَعَ كُلِّ اقْتِرَاب، يَزْدَادُ خَطَرُ الاحْتِرَاق » المشاعر همسات مرهفة تجول في دواخل الإنسان خلال لحظات معينة في حياته قد يبدو أن اسكاتها سهل لكنها من تجعلنا نتحدث بل نتخبط وسط بحر شاسع وع...