2017.8.15

4 0 0
                                    

تررن🎵 تررن 🎶.. بعد مضي عدة اشهر لفراقي الكتابة و هجراني الخواطر .. عدت من جديد محملة بالامل و السعي و المثابرة .كنت على وشك قطع الخيط الذي يربطني بحلمي ما ان صبرت حتى افرج الله طموحي و جعله قريب من متناول يدي .. حمدا للرب الذي جعل تعبي فيه خصلة بركة واثاب جهدي واعطاني فرصة القبول لاكمال دراستي . 

بعدما منع مني استلام الوثيقة للتقديم للماستر  ذهب اخي ونزاع طويل وحاد وكان في اوائل شهر رمضان المبارك استطاع محمد ان يقدم استمارتي في اخر الدقائق قبل انتهاء التقديم الالكتروني . بعدها بمدة ال3 اسابيع اكملت قراءة المنهاج المخصص و مراجعته . حتى بانت 24 ساعة قادمة لاجراء الامتحان لم استطع النوم او القراءة جلست بمحتضن الرب استغفر واسبح و برجاء للمتعالي ان يشرح لي صدري و ييسر لي امري . اصابني الارق و انعدام الشهية حتى انني لم استطع ان افطر و التزمت بالصيام و ذهبت برفقة اختاي زينب لاخر امتحان لها و رقية لتلطيف الجو عليها .
استلمت ورقة الامتحان و الدموع لا اراديا تجري على وجنتاي .حتى اكملت الامتحان و كليي ثقة بان المقعد المخصص الوحيد سيمنح لي . واجريت مقابلة بعدها بعشر دقائق حتى ان ال د. غسان  شعرت بانه مع ال د. شيماء  قد انبهرا بي و راقت شخصيتي الجذابة لهما و اقتصرا على اسئلة شخصية بسيطة عني بعيدا عن المنهاج . رغم ان الفتيات قبلي حذرني من صعوبة الاسئلة التي ستوجه لي اثناء المقابلة لانها مرتبطة بالاسئلة الامتحانية لكن..حمدا للرب لم تكن كذلك و حتى لو كنت فانا باستطاعتها .
قبل ان اؤدي المقابلة الفتيات اردن ان يهبطن عزمي و قلن ان المقعد هو واحد و مخصص لفتاة بعيدة عن معرفتي لكني وثقت بربي و قلت هيت هو لي لي .. حيث كانت هذه الاحداث بيوم6/22
انتهى الاربعاء و جاء الخميس اعلنت بعض النتائج للكليات لكن لم يعلنوا عما انتظر بعد جاء الاحد و اعلنت نتائج والاثنين غمرنا عيد الفطر المبارك وقلبي يخفق كان عيد جميل و راقي كما انتظرته بعدها انتهاء العيد  و قيل بان 3/7هو اليوم لاعلان النتائج  ، في ليلتها اصاب الصداع راسي و ابتاع بطاقات للضوضاء بداخلي حتى بانت الحرب العالمية الثالثة .ولم افارق موقع الجامعة ولاثانية حتى .  جاء الفجر بعد الصلاة انتظرت حتى اصبحت الساعة 6 فجرا اغتالني النوم بعمق فاستيقظت في ال10 ووجدت عشرات رسائل التهنئة لقبولي في المقعد الوحيد للدراسات . يارباه ما هذا( فان مع العسر يسرا ) (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فحرت وكان يضنها لاتفرج)
وها انا انتظر خوض التجربة التي ستبدأ في منتصف الشهر المقبل و باذنه تعالى سيأتيني الامتياز يقبل جهدي .

يومياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن