نحن نركض كل يوم خلف النجوم بينما نضحك ونغني ، نحن نصرخ بحبنا ونتشابك الايدي ، قلبي ينبض عندما يراك وجسدي يرتعش وأود لو أتامل عيناك طوال الليل بينما أسرد لك حكايات حَبي لك .كَ القمر المنير في سمائي الداكنه أريدك برفقتي .
" جيميني هل عدت ؟ "
همهم كإجابه لأعبس فليس من عاداته فعل هذا
" ما خطبك ؟ "
" لا شيء أريد النوم "
" لكنك لا تنام في هذا الوقت ؟ "
" قلت أريد النوم لما تزعجيني !! "
صرخ لأجفل بخوف
" لما تصرخ ؟ هل حدث شيء سيء ؟ "
" أخرجي من الغرفه "
أمرني وألقى بجسده على السرير لأعبس مجددًا وأخرج من الغرفه
مَالذي حدث له ؟ لم يعد يومًا للمنزل وهو غاضب هل حدث شيء ما في العمل ؟
" أمي أمي ! "
أستدرت لأنظر ل جونغكوك
" ماذا بك أنت أيضا ؟ "
" أحتاج مالاً لتسديد قسط الجامعه ! "
" وهل أبدو لك كوالدك ؟ أذهب له وأخبره "
جلست على الكرسي وأنا أراقب جونغكوك طفلي ذا العشرين عامًا يذهب لوالده وأفكر بأنه لقد كبرنا في العمر .
أذكر أول موعد رسمي لي مع جيمين عندما كُنّا في الثانويه ، كان لطيف جدًا ومليء بالأمل .
هل أصبحنا في الخمسينات الآن ؟ آه لقد أصبحنا أباء ولدينا مسؤوليات .
ولَكن ما زالت عينا جيمين كَالقمر ، بل قمرّان أحدهما في اليمين وآلاخر في اليسار يلمعان في كل مره أنظر لهما فيمدني بالأمل والحب .
أصحبت أمرأه عجوز ولا زال قلبي ينبض في كل مره أراه يسير بالقرب مني .
مُنتصف الليل .
" جيميني ؟ "
" أجل عزيزتي ؟ "
" ألن تخبرني مالذي كَان يُزعجك "
" أشتقت لك "
قال مقاطعًا حديثنا لأبتسم وأزفر بهدوء
" مَا زلت أحمق عزيزي ! "
" وما زلتي فاتنه "
" كَفاك كذبًا التجاعيد أصبحت تحيط عيناي "
أقترب مني وأمسك بيداي
" مَا زلتي زوجتي التي عشقتها وسأبقى للأبد غارق بسحر جمالها "
" لديك أعين لامعه كالقمر تجعلان قلبي يرفرف "
قُلت ليبتسم بخجل وينظر للأسفلأغمضت عيناي بقوه وفتحتهما مجددًا لأجد جيمين الشاب ذا الثامنه عشر عامًا أمامي .