#قصه_المتمرده#
(جزء_1)
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
انا سهى عمرى 14 سنه ماما طبيبه نساءيه وبابا طبيب عيون نعيش ببغداد بمنطقه 14 رمضان نسكن بيت فخم ونحن 4 فقط اخى مخلد اصغر منى عمرة 10 سنوات
ماما عدهه بالحديقه بانيه غرفه خاصه لعلاج مريضاتهه غير دوامهه بالمستشفى والعصر بالعياده وهذة الغرفه خاصه للعمليات المشبوهه مثلا عمليات ترقيع للفتيات اللواتى تخطىء وتريد الزواج وعمليات الاجهاض
ماما مشغوله على طول اليوم ومن تجى للبيت بس للنوم وبعض الاحيان يتصلون بيهه حاله طارءة يعنى تمر ايام وما اشوفهه وبابا مسافر على طول يمكن نشوفه كل شهرين كم ساعه وهم باله وتفكيرة مو يمنه
بقينا على يد الخادمه هى الى تعلمنه وهى الى تربينا وهى الى توكلنا وما نتعلق بيهه لان كل فترة تتغير الخدامه لان ماكو مخلصات
اخطر مرحله للفتاة هى سن المراهقه وخصوصا
لوحده مثل وضعى لا ام ولا اب ولا اخت ولا اخ
عندى صديقه بالمدرسه حالتهه الماديه ضعيفه وابوهه متوفى وامهه تشتغل منظفه بمدرسه
كنت اجيبهه بيتنا وانطيهه من ملابس واوكلهه ونلعب ونقضى وقتنه
فد يوم بالمدرسه صديقاتنا يحجون عن افلام الفيديو الاباحيه واشلون شايفينهه
من باب الفضول والفراغ طلبت من صديقتى ان تجيبلي فيلم اباحى ما فكرت بان هذا الموضوع غلط ولا اكو بالبيت من ينصحنى كنت انا اربي نفسي ورة يومين جابت الفيلم اشتريته منهه
الفلوس عندى مو مشكله شكد اريد ماما ما تقصر وياي
جبت الفيلم وخليته بغرفتى طلبت من صديقتى
احلام بنت الفراشه ان اتجى وياي للبيت ونتفرج الفيلم
كتلهه كولى لامج راح تباتين عدنه
جتى احلام وبقينا لحد مانام اخوى لؤى
عندى تلفزيون بغرفتى وجهاز فيديو وشغلنه الفيلم بنات بسن المراهقه ونشوف اول مرة هيج امور
اسفه للجراء ترددت بكتابه هذة القصه ولكن اود ان افيدكم باحداث واخطاء الاخرين
تحركت مشاعرى ومشاعر صديقتى وبدينا نتصرف ونقلد الفيلم اول مرة اشوف هذه الامور
مما جعلنى انسى عقلى واتصرف كالحيوان وقضينا ليله ممتعه انا واحلام كزوج وزوجه
للحكايه بقيه
أنت تقرأ
المتمرده
General Fictionالام طبيبه والأب طبيب مشغولين بعملهم وأهملوا بنتهم بسن المراهقه والبنت تنحرف